رضا حجازي يؤكد دعم الرئيس السيسي لتطوير منظومة التعليم وتحسين مستوى خدماته|صور
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
شهد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، افتتاح المنتدى والمعرض الدولي للتعليم الفني التكنولوجي والتعليم المزدوج، والتدريب المهني "إديوتك إيجيبت"، الذي يتم تنظيمه على مدار يومي الأربعاء والخميس ١٧ و١٨ أبريل ٢٠٢٤، تحت شعار "اصنع مستقبلك".
وفى مستهل كلمته، أعرب الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم عن سعادته بافتتاح المنتدى والمعرض الدولي للتعليم الفني التكنولوجي، والتعليم المزدوج والتدريب المهني، الذي يقام بالتعاون والشراكة بين الهيئات الدولية المهتمة بالتعليم الفني والداعمة لمبادراته.
كما أعرب الدكتور رضا حجازي عن حزنه الشديد لغياب الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم لتطوير التعليم الفني والذي كان له دور كبير في تطوير منظومة التعليم الفني في مصر، مشيرًا إلى أنه سيتم إطلاق اسم الدكتور محمد مجاهد على المدرسة الجديدة القادمة للتكنولوجيا التطبيقية.
رضا حجازيذ: قطاع التعليم يشهد نقلة نوعية للتعليم الفني في مصروقال الدكتور رضا حجازي إن قطاع التعليم يشهد نقلة نوعية للتعليم الفني في مصر، مضيفا أن تطوير التعليم الفني ليس مجرد فكرة، بل أصبح حقيقة ملموسة، تلبي احتياجات سوق العمل، وتواكب كل ما هو جديد، وفق أحدث النظم العالمية، مشيرًا إلى أن خطة الوزارة الاستراتيجية ٢٠٢٤/ ٢٠٢٩ انطلقت من برامج الحكومة وهو بناء الإنسان المصري، وأحد أهدافها الأساسية هو التشغيل وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومؤكدًا على أن التعليم الفني وارتباطه بالاقتصاد أمر هام، مضيفا أن وزارة التربية والتعليم مسئولة عن كل مدرسة تحت سماء مصر وعمّا يقدم فيها لأنها مسئولة عن تربية أبنائها.
وأشار الوزير إلى إن النقلة النوعية التي يشهدها التعليم المصري على وجه العموم والتعليم الفني والمهني على وجه الخصوص، إنما يعكس الإرادة الفاعلة من جانب القيادة السياسية، والدعم اللامحدود من فخامة رئيس الجمهورية في إحداث تطوير شامل في منظومة التعليم، وتحسين مستوى خدماته والارتقاء بمستوى خريجيه بما يواكب المعايير الدولية، مؤكدًا اهتمام الحكومة بالتعليم الفني استجابة للضرورات الحتمية التي تفرضها التحديات العالمية المعاصرة، ومجتمع المعرفة، الذي سيغير حتمًا من دور سوق العمل، وسيتحكم في المجتمع الصناعي، بما يطرحه من أنماط جديدة للعمل في تخصصات غير نمطية.
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن تطوير التعليم الفني، وربطه بسوق العمل، يواجه العديد من التحديات المتعلقة بجودة التعليم، ومناهجه، ونظرة المجتمع غير المنصفة لخريجيه، وهي الأمور التي نعمل على مواجهتها من خلال خطة متكاملة من خمسة محاور هي : تحسين جودة التعليم الفني بإنشاء هيئة مستقلة جديدة لضمان الجودة والاعتماد في التعليم التقني والفني والتدريب المهني (إتقان)، مع تطوير معايير الجودة، واللوائح التنفيذية بالتعاون مع شركاء التنمية الرئيسيين.
وأضاف أن المحور الثاني يتمثل في تحسين مهارات المعلمين، بإدراج أكاديمية معلمي التعليم الفني (TVETA) ضمن الهيكل التنظيمي الجديد للوزارة، مع تطوير لوائحها التنفيذية، أما المحور الثالث يتمثل في تبني مناهج دراسية قائمة على منهجية الجدارات، حيث تم تطوير مناهج التعليم الفني، ومراجعتها من قبل ممثلي سوق العمل، أما المحور الرابع يتمثل في مشاركة أصحاب الأعمال في تطوير التعليم الفني حيث تم استحداث عدد من البرامج والمناهج بالتعاون مع ممثلي سوق العمل، أما المحور الخامس يتمثل في تغيير الصورة النمطية عن التعليم الفني، وتشجيع الطلاب على الالتحاق بالتعليم الفني وفتح مسارات للتعليم الجامعي لاستكمال الدراسة الجامعية.
ولفت الوزير إلى أنه منذ ۲۰۱۸ ، استحدثت الوزارة مدارس فنية جديدة أطلقت عليها اسم مدارس التكنولوجيا التطبيقية، بالتعاون مع الشركاء الصناعيين؛ بهدف تخريج فنيين يرقى مستواهم إلى المعايير الدولية، ممن يحتاجهم سوق العمل، ويساعد في إعدادهم وتدريبهم، وتجد هذه المدارس إقبالا كبيرًا من الطلاب؛ لما توفره من تخصصات متنوعة، بالتعاون مع كبار الكيانات الصناعية والاقتصادية المصرية والعالمية، وبدأت هذه التجربة بعدد (۳) مدارس في عام (۲۰۱۸) والآن وصل عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مصر إلى (۷۰) مدرسة ونسعى لزيادة هذا العدد نظرًا لما حققته هذه النوعية من المدارس من نجاح ملحوظ، لتصل إلى (200) مدرسة في القريب، حيث إن هناك قائمة انتظار كبيرة للطلاب الراغبين في الالتحاق بهذه المدارس وذلك لما تقدمه من فرص الالتحاق بالعمل للطلاب، والالتحاق بالجامعة والذي ساهم في تغيير الصورة الذهنية للتعليم الفني بشكل كبير.
حجازي : نسعى للتوسع في تطوير وإصلاح التعليم الفني بشكل أكبر في القريب العاجلوتابع الدكتور رضا حجازي أن الوزارة تسعى إلى تضافر الجهود مع الشركاء الدوليين والشريك الأساسي وهو القطاع الخاص، حتى تتوسع في عملية تطوير وإصلاح التعليم الفني بشكل أكبر في القريب العاجل، وتصبح تجربة رائدة في إحداث نقلة نوعية في تطوير التعليم الفني، وتخريج فنيين في جميع مجالات التكنولوجيا الحديثة والمتقدمة.
وفى ختام كلمته، أعرب وزير التربية والتعليم عن خالص الشكر والتقدير لكافة الجهات الداعمة لتطوير منظومة التعليم الفني بالقطاع الخاص، وكافة مؤسسات الدولة، والجهات الدولية على جهودهم ودعمهم المتواصل للتعليم الفني، من خلال تطبيق أساليب التعليم المبنى على الجدارات، والتعلم القائم على الممارسة العملية، مع التوسع في تدريس اللغات الأجنبية، والمناهج المطورة، بما يواكب التكنولوجيا الحديثة، خاصة التكنولوجيا الصديقة للبيئة، وكافة السادة الحضور المشاركين على دعمهم المتواصل للوزارة، ولمبادراتها المختلفة، لتطوير التعليم الفني، حتى نصل معا إلى ما يخدم مصرنا العزيزة، ومنطقتنا العربية.
7 جلسات بمشاركة 200 خبير من مصر وعدة دول لإستعراض خطط مواكبة سياسات وبرامج تطوير التعليم الفنىوفى كلمته، رحب الدكتور على شمس الدين رئيس المنتدى بمشاركة 200 خبير من مصر وعدة دول أوروبية ومن الولايات المتحدة الأمريكية بالملتقى لمناقشة ضمان جودة واعتماد التعليم الفني محليًا ودوليًا، ومستجدات مجالس المهارات القطاعية التي تعدها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وشراكة القطاع الخاص للحكومة في تحسين مخرجات التعليم الفني، والتوسع في فرص وبرامج التعليم العالي بالجامعات التكنولوجية وربطها بتخصصات مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وبحث دور التعليم الفني في التحول إلى الاقتصاد الأخضر لتحقيق التنمية المستدامة، وتدويل التعليم الفني وتعزيز الشركات الدولية لسهولة انتقال العمالة المصرية إلى الخارج.
وأكد أن هذا الحدث يأتى انطلاقا من توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي المستمرة للاهتمام بالتعليم الفني وتطويره وربطه بالصناعة وبملفات التنمية، واعتباره أحد أهم دعائم البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية، ومحور أساسي في خطة الدولة لجلب الاستثمارات الخارجية باعتبار الأيدي العاملة المحترفة المدربة والمتنوعة في عدة مجالات محفز هام للمستثمرين الأجانب خاصة في القطاعات الاقتصادية الثلاثة الأساسية الصناعة والزراعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأوضح الدكتور على شمس الدين أن المنتدى يشمل ٧ جلسات يستعرض خلالها خطط مواكبة سياسات وبرامج الوزارات المعنية بتطوير التعليم الفنى لتوجهات التنمية الاقتصادية والاجتماعية وللسياسة العامة للدولة في هذا الملف، وتستهدف نقاشات المنتدى، التي يشارك فيها خبراء مصريين ودوليين، تحسين كفاءة سوق العمل داخليًا، والتوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية بهدف تطوير وتشجيع التعليم الفني التكنولوجي والتدريب المهني لإثقال الأيدي العاملة المصرية بالمهارات والجدارات، كما يهدف المنتدى والمعرض المصاحب له إلى دعم جهود الدولة في تغيير الصورة الذهنية النمطية للمجتمع عن التعليم الفني وتطوير الأيدي العاملة المدربة للعمل داخل وخارج مصر.
تكريم 30 خريجًا من أوائل المدارس الفنيةوخلال فعاليات المنتدى، قام الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والأستاذ حسن شحاته وزير العمل بتكريم 30 خريجًا من أوائل المدارس الفنية المختلفة، كما شهدا توقيع مذكرة تفاهم بين شركة "إبدأ" والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بشأن التعاون لتطوير منظومة التعليم والتدريب الفني والمهني في مصر.
وعلى هامش المنتدى تفقد الوزيران المعرض العالمى المخصص لمدارس التكنولوجيا التطبيقية وعرض تجارب مصر مع المدارس التطبيقية والجامعات التكنولوجية لاستقبال أولياء الأمور والطلاب الراغبين في الالتحاق بمدارس التكنولوجيا التطبيقية أو الجامعات التكنولوجية على مدار يومين للرد على استفساراتهم، حيث يصاحب المعرض أحداثًا وفاعليات جانبية وتعقد ندوات للطلاب الزائرين لتشجيع الشباب على ريادة الأعمال، وإقامة المشروعات وتوعيتهم بفرص التعليم والتدريب والعمل، وتسلحهم بالمقومات الاساسية للاستثمار في كافة المجالات الصناعية والزراعية والتكنولوجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدارس التکنولوجیا التطبیقیة وزیر التربیة والتعلیم تطویر منظومة التعلیم تطویر التعلیم الفنی الدکتور رضا حجازی والتدریب المهنی والتعلیم الفنی بالتعلیم الفنی بالتعاون مع سوق العمل یتمثل فی فی تطویر الفنی فی فی مصر
إقرأ أيضاً:
سلطان يؤكد دعمه اللامحدود لتطوير القطاع الرياضي وتخريج الكوادر البشرية (فيديو)
الشارقة: «الخليج»
أثنى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رئيس جامعة كلباء، على جهود القائمين في تصميم وتنفيذ المنشآت الرياضية التابعة للجامعة، ومتابعة احتياجات المرافق وذلك لتوفير بيئة دراسية مثالية للطلبة الدارسين.
جاء ذلك خلال ترؤس سموه الاجتماع الرابع لمجلس أُمناء جامعة كلباء صباح اليوم الخميس، والذي عُقد في مقر الجامعة، مؤكداً سموه على دعمه اللامحدود لتطوير القطاع الرياضي من خلال إنشاء المرافق والصروح الرياضية، وتخريج الكوادر البشرية التي تساهم في دفع عجلة الرياضة بمختلف مجالاتها وألعابها.
وحث صاحب السمو رئيس جامعة كلباء الطلبة على الاهتمام في التخصصات الرياضية المتنوعة التي تطلقها الجامعة، ومنها الطب الرياضي الذي يحظى باهتمام عالمي لأهميته وندرة وجوده في الجامعات حول العالم، إضافة إلى كثرة الإصابات في الجانب الرياضي، داعياً سموه الطلبة بالتزود بالعلم والمعرفة، متمنياً سموه أن يُشكل هذا التخصص إضافة كبيرة للجامعة.
وأشار سموه إلى أن جامعة كلباء أصبحت تمتلك سمعة متميزة من خلال تبنيها المجال الرياضي بين الجامعات الكبرى، كاشفاً سموه عن تهافت الجامعات العريقة للاستفادة من إمكانيات الجامعة وتوقيع اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم لتعزيز الجانب الأكاديمي في التخصصات الرياضية.
متابعة العمل الأكاديمي
وناقش اجتماع مجلس أمناء جامعة كلباء عدة موضوعات مدرجة على جدول الاعمال والتي تُعنى بمتابعة العمل الأكاديمي في الجامعة بما يسهم في تعزيز البرامج الأكاديمية والتخصصات المختلفة.
واستعرض المجلس تقرير الدكتورة نجوى الحوسني مدير جامعة كلباء، الذي تناول سير العمل في الجامعة وما حققته من إنجازات ومبادرات مختلفة خلال الفترة الماضية، والتي تعكس جهود الجامعة في تعزيز مكانتها الأكاديمية وترسيخ دورها في خدمة المجتمع، إضافة إلى أبرز التطورات التي تمت على منشآت جامعة كلباء.
وناقش المجلس تأسيس مركز التميّز في التعليم والتعلّم، والذي تم اعتماده في الهيكل الجديد لجامعة كلباء، ويأتي ذلك في إطار التزام الجامعة الراسخ بالتميّز الأكاديمي وتطوير العملية التعليمية، وليكون منصة محورية للابتكار التربوي والارتقاء بجودة التعليم بما يتماشى مع رؤيتها ورسالتها الاستراتيجية، وسيهدف المركز إلى تمكين أعضاء الهيئة التدريسية والارتقاء بممارسات التدريس والتعلّم وفقاً لأحدث المعايير العالمية، ويرتكز المركز على مجموعة من الأهداف الجوهرية، من أبرزها: تقديم برامج تنمية مهنية متخصّصة في طرائق التدريس الحديثة والتكنولوجيا التعليمية، ترسيخ الممارسات التدريسية المستندة إلى الأدلة البحثية، وتعزيز ثقافة التعاون وتبادل الخبرات بين أعضاء الهيئة التدريسية، مع تشجيع الابتكار التربوي واعتماد استراتيجيات تعليمية مبتكرة.
كما اعتمد المجلس إنشاء حضانة لجامعة كلباء، وإعادة هندسة البرامج الأكاديمية في كلية إدارة الأعمال وكلية الآداب والعلوم وتقنية المعلومات والاتصال، إضافة إلى إعادة هندسة إطار التعليم العام للجامعة.
واستعرض المجلس تقرير التعاون الأكاديمي الدولي وتوسيع جامعة كلباء نطاق شراكاتها العالمية، عبر بناء علاقات استراتيجية مع مؤسسات أكاديمية مرموقة، حيث تم عقد اجتماعات موسّعة مع القيادات الأكاديمية العليا في عدة جامعات حول العالم، وتناولت اللقاءات فرص التعاون في مجالات متعددة، أبرزها تطوير البرامج الأكاديمية المشتركة، وتعزيز البحث العلمي، وتبادل الخبرات في تصميم وتطوير البنية التحتية الأكاديمية، وتناول التقرير الزيارات والجولات الميدانية الشاملة في المرافق التعليمية والرياضية، بهدف الاطلاع على أفضل الممارسات العالمية ونماذج الابتكار في مؤسسات التعليم العالي.
واطلع المجلس على تقارير اللجان الفرعية المنبثقة من مجلس الأمناء وهي اللجان الأكاديمية، والمالية، والالتزام والتدقيق الداخلي، ولجنة تنمية الموارد المالية، وأبرز التوصيات التي تعمل على تسريع عمليات التقدم العلمي والأكاديمي وتفعيل المجالات المتنوعة في الجامعة.
وعلى هامش الاجتماع زار صاحب السمو رئيس جامعة كلباء مختبر تحليل الحركة والمعني بتقييم الأداء الحركي والوظيفي للرياضيين والأفراد من خلال تحليل مفصل ودقيق لحركات الجسم، ويضم المختبر أحدث الأجهزة والتي تساعد في تخطيط العضلات الكهربائية وأنظمة التقاط الحركة البصرية، إضافة إلى أنظمة تحليل المشي والجري وكاميرات عالية الدقة تعمل بنظام ثلاثي الأبعاد للمفاصل والعضلات.
واطلع سموه على تصميم المجمع الرياضي في جامعة كلباء والذي يُعد الأكبر في المنطقة، وسيوفر المجمع في تصميمه البيئة المثالية للطلبة تشجعهم على التعلم وتعزيز المهارات لديهم، وسيضم المجمع صالة رياضية ومضمار جري داخلي ومرافق رياضية مجهزة وفق أفضل المعايير العالمية.
كما سيضم المجمع مسبحين شبه أولمبيين ومركز استشفاء وقاعات تدريب ومختبرات رياضة، بالإضافة إلى ملعب كرة قدم ومضمار جري خارجي ومناطق للنشاطات الترفيهية ستخدم الطلاب والطالبات منتسبي جامعة كلباء وغيرهم من المهتمين في الجانب الرياضي.
حضر الاجتماع بجانب صاحب السمو رئيس جامعة كلباء كل من: الدكتور عبدالعزيز سعيد بن بطي المهيري رئيس هيئة الشارقة الصحية، وعبدالله إبراهيم الزعابي رئيس دائرة الموارد البشرية، وعيسى هلال الحزامي رئيس مجلس الشارقة الرياضي، وعلي أحمد الحوسني مدير عام هيئة الشارقة للتعليم الخاص، والدكتورة نجوى الحوسني مدير جامعة كلباء، والدكتور سليمان بن سرحان الزعابي رئيس دائرة شؤون البلديات السابق، والدكتور عبدالله صالح السويجي المدير التنفيذي لكليات التقنية العليا في الفجيرة، والدكتورة مريم سالم المراشدة العميد السابق لشؤون الطلبة في جامعة الإمارات، والدكتور جاستن بيتر اوكونور أستاذ مشارك في العلوم الرياضية والقياس والتقييم بجامعة موناش الأسترالية، وفيصل جاسم المدفع رئيس تمويل الأعمال - مصرف الشارقة الإسلامي، وعائشة رضا البيرق عضو المجلس الوطني الاتحادي السابق، وبشاير حسن المنصوري مدير فرع دائرة الأشغال العامة بمدينة كلباء.