برشلونة يستقر على خليفة تشافي بعد الخسارة برباعية أمام سان جيرمان
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
شهدت أروقة نادي برشلونة تطورات عديدة في الساعات القليلة الماضية عقب خسارة الفريق العريضة أمام باريس سان جيرمان 1-4 وخروجه "المرير" من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
وذكرت صحيفة "سبورت" الكتالونية، أن "إدارة برشلونة قررت تسريع خطواتها وتريد اتخاذ قرار بشأن مدرب المستقبل، بعد مواجهة الكلاسيكو أمام ريال مدريد الأسبوع المقبل".
وأضافت: "حاول الرئيس خوان لابورتا (رئيس نادي برشلونة) إقناع المدرب تشافي هيرنانديز بأن أفضل شيء لبرشلونة هو استمراريته، ولا يزال مقتنعا بذلك، لكن المدرب لم يفتح الباب للاستمرار".
وأوضحت الصحيفة أن النادي الكتالوني تواصل مع عدد من المدربين في فبراير الماضي بعد إعلان تشافي رحيله بنهاية الموسم الحالي، إلا أن هذه التحركات توقفت تماما مع تحسن نتائج الفريق، بأوامر من لابورتا الذي يعتقد أن تشافي سيستمر في منصبه.
وختمت "سبورت": "في الوقت الحالي بعد خروج برشلونة من دوري الأبطال، يبدو أن هناك إجماع على أن رافا ماركيز (مدرب رديف برشلونة) أصبح قادرا على قيادة الفريق الأول ويرونه (مسؤولو برشلونة) مستعدا أكثر فأكثر لمواجهة التحدي، ويبدو المرشح الأوفر حظا لخلافة تشافي".
المصدر:goal
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: باريس سان جيرمان برشلونة
إقرأ أيضاً:
نفسيًا وليس رياضيًا.. تحليل أسباب خروج الأهلي من دوري أبطال إفريقيا
أكد د. عمر صبحي، أستاذ علم النفس الرياضي بكلية علوم الرياضة، أن السبب الرئيسي وراء خروج النادي الأهلي من دوري أبطال إفريقيا يعود إلى غياب القائد النفسي داخل الملعب واعتماد المدرب مارسيل كولر على خطة دفاعية مفرطة رغم اللعب على أرضه.
وأشار عمر صبحي خلال لقائه مع رشا مجدي وعبيدة أمير ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد إلى أن دخول فريق الأهلي بحالة من القلق الجماعي والخوف من استقبال أهداف، بدلًا من السعي لتسجيلها، أثّر على الأداء بشكل واضح في الدقائق الأخيرة أمام صن داونز.
كما لفت إلى أن الاحتفال المبكر بالهدف الوحيد خلق شعورًا زائفًا بالأمان، مما تسبب في ارتباك اللاعبين وفقدانهم للتركيز طوال اللقاء.
وأوضح أستاذ علم النفس الرياضي أن غياب التواصل الإيجابي بين اللاعبين والمدرب، إلى جانب حالة التشاؤم الجماهيري المستمرة من أداء كولر، أثر أيضًا على الحالة الذهنية للفريق.
وشدد على أهمية الإعداد النفسي ليس فقط للاعبين، بل أيضًا للمدربين لمواجهة الضغوط وتحقيق أفضل أداء ممكن.