صحيفة إيطالية: طلاب ينظمون اعتصاما مؤيدا لفلسطين في جامعة "بادوا" الإيطالية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
ذكرت صحيفة "إيل ماتينو دي بادوفا" أن طلاب جامعة بادوا الإيطالية نظموا احتجاجا الأربعاء مطالبين الإدارة بوقف كافة اتفاقيات الشراكة والتعاون الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية.
وبحسب الصحيفة، احتل إحدى قاعات الدراسة في الجامعة، ورفعوا العلم الفلسطيني فيها وكتبوا على لوحة جدارية عبارة “من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر”.
ويطالب المتظاهرون، كما اوضحت الصحيفة، بمقاطعة الجامعات والشركات المرتبطة بإسرائيل، كما طالبوا رئيسة الجامعة دانييلا مابيلي بعقد لقاء علني للإعلان عن رد الجامعة على مطالبهم.
ونقلت الصحيفة بيانا من منظمتين طلابيتين جاء فيه: "في هذا الصباح، نحن كطلاب من جامعة بادوا، قمنا بإيقاف جزئي للعملية التعليمية في قصر "بو" (مبنى الجامعة) ونحن نطالب بالحصول على إجابات واضحة من رئيسة الجامعة.
إقرأ المزيدبحسب الطلاب: المقاطعة الأكاديمية مهمة للغاية لعزل إسرائيل دوليا. كما دعا الطلاب المواطنين وممثلي الجامعة لعقد اجتماع عام يوم الخميس في ساحة الجامعة.
وفي الوقت نفسه، قال الطلاب إنهم سيستمرون في احتلال القاعة الدراسية لحين تحديد رئيسة الجامعة اجتماعا للبت في هذه القضية.
وكما ذكرت صحيفة ريبوبليكا، تصاعدت يوم الثلاثاء، احتجاجات طلاب جامعة "سابينزا" في روما لحد الاشتباك مع الشرطة، وأصيب عدة أشخاص، بينهم رجال أمن.
وجاء احتجاج الشباب بسبب رفض إدارة هذه الجامعة العريقة وقف اتفاقيات التعاون الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية.
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة قطاع غزة مقاطعة البضائع الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
رئيسة الوزراء الإيطالية: الناتو حجر الزاوية لأمن أوروبا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني إن “الأمن يعني بالتأكيد الدفاع، وهذا يعني أن أوروبا ينبغي عليها التحلي بالشجاعة للعمل بطريقة ملموسة لتعزيز هذا الركيزة الأوروبية لحلف شمال الأطلسي، التي تم الحديث عنها لفترة طويلة ويتعين وضعها إلى جانب ركيزة شمال أمريكا في منظور التكامل الاستراتيجي”.
وأشارت ميلوني في أعقاب اجتماع بمقر الحكومة الإيطالية الأربعاء مع نظيرها السويدي أولف كريسترسون، إلى أن حلف شمال الأطلسي “يظل، بعد انضمام السويد وفنلندا، حجر الزاوية لأمننا، ولكن يجب عليه اليوم أيضًا أن يتبنى نهجًا شاملًا قدر الإمكان”.