سموتريتش: لم أعد أعتمد على الجيش الإسرائيلي بعد 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أعلن وزير المالية الإسرائيلي والوزير في وزارة الأمن بتسلئيل سموتريتش اليوم الأربعاء، أنه بعد هجوم "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر الماضي، لم يعد يعتمد على الجيش الإسرائيلي.
وعلى خلفية معارضته المصادقة على شراء إسرائيل سربي طائرات من طراز F35 وF15 يطالب بهما الجيش الإسرائيلي في ظل الحرب على غزة، قال سموتريتش لإذاعة الجيش الإسرائيلي إننا "أعطينا شيكا مفتوحا واعتمدنا بشكل أعمى على جهاز الأمن وحصلنا على 7 أكتوبر.
وأضاف سموتريتش أن "جهاز الأمن عالق في مكان ما في 6 أكتوبر، ويرفض الفحص أين أخطأنا في بناء القوة، ما دام ذلك المفهوم حول جيش صغير ومتطور قد انهار".
وتابع: "هل تتوقع أن يعطي مواطنو إسرائيل شيكا بمبلغ 200 مليار شيكل لجهاز الأمن، ليفعل به ما يشاء، بدون محاسبة الذات ومن دون استخلاص الدروس؟".
وكان سموتريتش قد بعث رسالة إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مطلع الشهر الجاري، قال فيها إن "الحرب تقوض مبادئ أساسية كثيرة في ميزانية الأمن وتتطلب إعادة تفكير من جديد. ويطالب جهاز الأمن في أعقاب الحرب بإضافة ميزانيات هائلة، وموقف وزارة المالية وموقفي هو أن الأمر يتطلب إعادة المصادقة أو تعديل المبادئ الأساسية وإقرار مبادئ وسلم أفضليات جديد وملائم".
وأضاف أن "توقع جهاز الأمن الحصول على شيك مفتوح بمبالغ طائلة وبعواقب هائلة على الاقتصاد وجودة حياة مواطني إسرائيل، من دون أي تفكير نقدي، عصف أدمغة، مداولات مهنية وعامة وحكومية، ليس أمرا شرعيا ولا واقعيا دائما، وخاصة بعد إخفاق 7 أكتوبر وما سبقه".
وسبق أن قال وزير الثقافة والرياضة الإسرائيلي ميكي زوهار إن إسرائيل فشلت ضد حماس في 7 أكتوبر، وفشلت ضد حزب الله وستفشل أمام إيران.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة الجیش الإسرائیلی جهاز الأمن
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعين رئيسا جديدا لجهاز الشاباك مع تصاعد الجدل حول إقالة رونين بار
القدس (CNN)-- أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الاثنين، عن اختياره لمنصب رئيس جهاز (الشاباك)، في الوقت الذي يواجه فيه قراره بإقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الحالي) تحديا قانونيا.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء في بيان أن نائب الأدميرال إيلي شارفيت، القائد السابق للبحرية، والذي قضى أكثر من 36 عاما في الخدمة العسكرية، "هو الشخص المناسب لقيادة جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) بطريقة من شأنها المحافظة على تقاليده العريقة".
وتأتي تسمية شارفيت بعد أن صوتت حكومة نتنياهو في 21 مارس/آذار الجاري، على إنهاء ولاية رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، رونين بار، الذي واجه انتقادات بسبب الثغرات الأمنية التي أدت إلى وقوع هجمات حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023.
وقال نتنياهو آنذاك إن إقالة رونين بار كانت ضرورية لتحقيق أهداف حرب إسرائيل في غزة ومنع "الكارثة القادمة".
وبعد ساعات من التصويت، جمدت المحكمة العليا في البلاد قرار الحكومة بإقالة بار حتى جلسة استماع مقررة في 8 أبريل/نيسان 2025، مما أثار غضب نتنياهو ومسؤولين كبار آخرين. وكان نتنياهو قد قال في وقت سابق إن مهمة بار في منصبه ستنتهي في 10 أبريل/نيسان أو قبل ذلك في حالة تعيين رئيس دائم.
وأجرى الشاباك، الذي يراقب التهديدات الداخلية لإسرائيل، تحقيقا داخليا في هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول، وخلص إلى أن الجهاز "فشل في مهمته" لمنع هجوم حماس المميت وعمليات الاختطاف. لكنه ألقى باللوم أيضا على السياسات التي اتبعتها حكومة نتنياهو كعوامل ساهمت في ذلك.