تقرير بريطاني: تسجيل اختلاف بمستويات تأثير بعض الأمراض بين الرجل والمرأة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
معظم الأمراض تصيب البشر بغض النظر عن الجنس، الا ان مجموعة أبحاث طبية، اثبتت مؤخرا، أن الأعراض تتفاوت بين النساء والرجال لنفس المشكلة الصحية، وفي بعض الأحيان تكون أشد خطرا لدى الرجال.. وهذا ما أكده تقرير لصحيفة "تلغراف" البريطانية، وتابعته "بغداد اليوم"، وإليكم قائمة بابرز هذه المشاكل الصحية:
الصداع
وفقا لبعض الدراسات، تعاني واحدة من كل 5 نساء بريطانيات من الصداع النصفي (الشقيقة) المنتظم، مقارنة بواحد من كل 15 رجلاً، حيث يقول أخصائي صحة الرجال، جيف فوستر: "الرجال أكثر عرضة للإصابة بالصداع النصفي بعد العمل البدني الشاق، بينما النساء أكثر عرضة للإصابة به استجابة لنوبات العمل الليلية، أو قلة النوم، أو وجود أنماط نوم غير منتظمة لديهن".
وتابع: "يمكن أن تشمل المحفزات للصداع الجفاف والكافيين، حيث أن العاملين في المناوبات الليلية يشربون الكثير من القهوة وقد يتناسون شرب الماء، لكن لا أحد يستطع أن يجزم بهذا السبب على وجه اليقين".
أمراض البرد
كشف العلماء عن عدد من الأسباب المحتملة للأنفلونزا بشكل عام (وكوفيد 19)، التي تؤثر على الرجال والنساء بشكل مختلف، على الرغم من أنها لا تزال قيد البحث.
ومن المرجح أن تكون "أنفلونزا الرجال" أمرا خطيرا، في حين أن هرمون الأستروجين قد يكون له تأثير وقائي، مما يجعل النساء أكثر عرضة للإصابة بالأنفلونزا ذات الأعراض الأكثر اعتدالا.
أمراض الجلد والبشرة
أوضحت استشارية الأمراض الجلدية، أنجالي ماهتو، أن "النساء يعانين من أنماط هرمونية أكثر تعقيدًا بكثير بسبب الدورة الشهرية، والحمل، وحبوب منع الحمل، وحتى انقطاع الطمث".
كما يمكن أن يحفز التوتر أيضًا إفراز المواد التي تنشط الغدد الدهنية في جلد الأشخاص المصابين بحب الشباب، لإنتاج المزيد من الزهم الذي يؤدي إلى ظهور البثور.
والزهم هو مادة ذات طبيعة زيتية يميل لونها للون الأصفر يتم إفرازها بشكل طبيعي في الجسم من قبل الغدد الدهنية التي تتوزع في مختلف أنحاء الجسم، وتتواجد بشكل خاص قرب سطح الجلد، وفقا لموقع "ويب طب".
وخلال سنوات المراهقة، يصاب الذكور بحب الشباب، لكن اعتبارًا من سن 23 عامًا فصاعدًا، يصبح حب الشباب عند البالغين أكثر شيوعًا عند النساء، حيث يؤثر على حوالي 40 بالمئة من الجنس اللطيف و8 في المئة فقط من الرجال، وفق ماهتو.
وفي حين أن سرطان الجلد يصيب نفس العدد من الجنسين، فإنه ينمو بشكل أسرع عند الرجال، حيث تضاعفت حالات الإصابة لدى الذكور 3 مرات منذ أوائل التسعينيات.
ضغط الدم ومشاكل القلب
عادة ما يعاني الرجال أكثر من ارتفاع ضغط الدم مقارنة بالنساء، حسب فوستر الذي أكد أن "أحد الأسباب هو التأثير الوقائي لهرمون الأستروجين".
وتابع: "لهذا السبب بعد انقطاع الطمث، عندما تنخفض مستويات هرمون الأستروجين، تلحق مستويات ارتفاع ضغط الدم لدى النساء بمستويات الرجال".
كما يعاني الرجال أيضًا من النوبات القلبية بمعدل الضعف مقارنة بالنساء. وهنا يوضح فوستر أن "عوامل نمط الحياة الرئيسية تعرض الذكور للخطر، بما في ذلك التدخين والكحول والسمنة، وتلك الأمور منتشرة عند الرجال بشكل أكبر".
وزاد: "على الرغم من أن نسبة الكولسترول لدى الجنس الخشن أعلى من تلك الموجودة لدى النساء، فإنهم أقل عرضة لفحص أنفسهم حتى بعد حدوث خطب ما".
ورأى أن قلوب الرجال والنساء لها أحجام مختلفة أيضًا، مما قد يلعب أيضًا دورًا في كيفية تعرضهم لمشاكل القلب.
المصدر: صحيفة "تلغراف" البريطانية
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الدقهلية: تحصين أكثر من 228 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية
أكد اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، على متابعته أعمال الحملة القومية الثالثة، لمقاومة الحمى القلاعية وحمى الوادى المتصدع، التي تقوم بتنفيذها مديرية الطب البيطري بهدف الحفاظ على الثروة الحيوانية، وحمايتها من الأمراض،وأوضح أنه منذ انطلاق الحملة يوم السبت الموافق 16من الشهر الماضي بلغ ما تم تحصينه خلال هذه الفترة أكثر من 228 ألف رأس ماشية والحملة مستمرة .
وأكد محافظ الدقهلية على تضافر كافة الجهود والتعاون والتنسيق بين مديرية الطب البيطري والوحدات المحلية للمراكز والمدن لتوفير الدعم اللازم لإنجاح حملات التحصين بمراكز ومدن المحافظة،وأشار إلى أهمية التوعية الشاملة لأصحاب رؤوس الماشية بالحملة وسرعة تحصين الحيوانات ورؤوس الماشية .
من جهته أوضح الدكتور السيد الحسنين مدير مديرية الطب البيطرى بالدقهلية أنه لا توجد حالات اشتباه إصابة بالحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع وأن أعمال التحصين لمنع الإصابة بالمرض وتشمل الحملة تحصين رؤوس الماشية والأغنام والأبقار والجاموس.
وأضاف أن مديرية الطب البيطرى تقوم كذلك بمراقبه أسواق الماشية وتطهيرها بالتعاون مع الإدارات والوحدات المحلية، كما تقوم لجان الإرشاد بالمديرية بتوعية المواطنين من خطورة الأمراض الوبائية وأهمية التحصين ضد مختلف الأمراض.