روسيا تبدأ سحب قواتها من كاراباخ
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – صدر أول تأكيد رسمي، بشأن بدء انسحاب القوات الروسية من إقليم كاراباخ.
وخلال إجابته عن أسئلة الصحفيين، أكد المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف بدء انسحاب قوات حفظ السلام الروسية من كارباخ.
وردا على سؤال حول ما إن كانت روسيا ستقدم الدعم التقني العسكري في الصراع المحتمل بين اسرائيل وإيران، أن روسيا تواصل مباحثات مكثفة وبناءة مع كل من إيران واسرائيل وضرورة خفض التوترات.
وفي تعليق منه على ادعاءات هيئة الاذاعة البريطانية بشأن مقتل جنود روسي في أوكرانيا، أوضح بيسكوف أن وزارة الدفاع الروسية هي الوحيدة المخولة بالرد على هذه القضايا مشيرا إلى تفعيل قانون أسرار الدولة.
هذا وأوضح بيسكوف أنه لم يتم تحديد موعد للقاء الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، غير أن الطرفان يتباحثان هاتفيا باستمرار.
وكان العاشر من نوفمبر/تشرين الثاني عام 2020 قد شهد انتهاء حرب كاراباخ الثانية التي بدأت في السابع والعشرين من سبتمبر/أيلول من العام نفسه واستغرقت 44 يومًا، وذلك بموجب الاتفاق الثلاثي بين كل من أذربيجان وأرمينيا وروسيا.
ونص الاتفاق الثلاثي على نشر 1960 جندي في المنطقة تحت مسمى “قوات حفظ السلام الروسية” لتأمين معبر لاتشين والمناطق السكنية الأرمينية في كاراباخ، وتم تحديد مدة مهام هذه القوات حتى 10 نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2025.
Tags: أذربيجان أرمينياإقليم كاراباخديميتري بيسكوفرجب طيب أردوغانروسيافلاديمير بوتينكاراباخلقاء أردوغان وبوتينالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أذربيجان أرمينيا إقليم كاراباخ رجب طيب أردوغان روسيا فلاديمير بوتين كاراباخ لقاء أردوغان وبوتين
إقرأ أيضاً:
اتفاق سلام مرتقب بين الكونجو الديمقراطية ورواندا
كينشاسا (رويترز)
أخبار ذات صلةقالت مصادر لرويترز، إن الكونجو الديمقراطية ورواندا تعتزمان توقيع اتفاقية في واشنطن لتعزيز السلام والتنمية الاقتصادية في إطار مسعى دبلوماسي لإنهاء العنف بعد مكاسب حققها متمردون في شرق الكونجو الديمقراطية.
ومن المتوقع أن يوقع وزيرا خارجية البلدين على الاتفاقية في مراسم بحضور وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو.
وتأتي أنباء الاتفاقية في وقت تجري فيه واشنطن محادثات لاستثمار مليارات الدولارات في الكونجو الغنية بالمعادن.
وأعلنت رواندا هذا الأسبوع أنها تجري محادثات أيضا مع واشنطن بشأن صفقة معادن محتملة.
وشهدت الكونجو الديمقراطية تصاعدا في أعمال العنف بعد أن شنت حركة «23 مارس» المتمردة، هجوماً كبيراً في يناير أدى إلى سيطرتها على أكبر مدينتين في شرق البلاد.
وقال مصدر دبلوماسي، إن الاتفاق الذي سيوقع يهدف إلى إيجاد سبيل للسلام وللاستقرار والتنمية الاقتصادية المتكاملة في شرق الكونجو واستئناف العلاقات الثنائية الطبيعية.
وذكر مصدر آخر مطلع على الاتفاق إنه يهدف إلى بناء ثقة المستثمرين.
وتريد واشنطن توسيع الاستفادة من المعادن في الكونجو الديمقراطية، مثل «النحاس والكوبلت والليثيوم»، والتي تستخدم في تصنيع الهواتف المحمولة والسيارات الكهربائية.