المشاط: البنية التحتية المستدامة هي العامل الأساسي لتحقيق التقدم الاقتصادي
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في اجتماع المجلس الاستشاري لمرفق البنية التحتية العالمية GIF، الذي انعقد ضمن فعاليات اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين المنعقدة بالعاصمة الأمريكية واشنطن خلال الأسبوع الجاري، والذي يعد إحدى مبادرات مجموعة العشرين، ويعد منصة عالمية لتعزيز الجهود الهادفة لحشد الاستثمارات الخاصة في مشروعات البنية التحتية المستدامة في البلدان النامية والأسواق الناشئة، من خلال العمل المشترك بين الأطراف ذات الصلة سواء مؤسسات التمويل الدولية، الحكومات، والمستثمرين، وبنوك التنمية متعددة الأطراف، ويضم المجلس الاستشاري لمرفق البنية التحتية العالمية أكثر من 60 منظمة تدير أصولًا بنحو 18 تريليون دولار.
افتتح الفعالية أستريد مانروث، رئيس مرفقة البنية التحتية العالمية، كما شارك إلى جانب وزيرة التعاون الدولي، جوانجزي شن، الرئيس المشارك للمجلس الاستشاري لمرفق البنية التحتية العالمية، وأليكسيا لاتورتو، مساعد وزيرة التجارة الدولية والتنمية بوزارة الخزانة الأمريكية، وماثيو جوردان تانك، مدير سياسات البنية التحتية المستدامة بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وكريستيان ديسجليس، رئيس مجموعة البنية التحتية المستدامة والابتكار ببنك اتش اس بي سي، وغيرهم من ممثلي المؤسسات الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف والقطاع الخاص.
وفي كلمتها قالت وزيرة التعاون الدولي، إن البنية التحتية المستدامة تعد هي العامل الأساسي لتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي في مختلف دول العالم، ورغم ذلك فإن هناك فجوة ضخمة بين احتياجات البنية التحتية الفعلية العالمية والإنفاق المتوقع بحلول عام 2030 تقدر بنحو 15 تريليون دولار، وهو ما يفرض تحديًا كبيرًا لا سيما بالنسبة للأسواق الناشئة والاقتصاديات النامية، التي تحتاج إلى استثمارات ضخمة لتلبية متطلباتها.
وأكدت وزيرة التعاون الدولي، أن هناك عوائق كبيرة تحول دول مشاركة القطاع الخاص في مشروعات البنية التحتية، تتعلق بالمخاطر المرتبطة بتنفيذ تلك المشروعات، وقدرة الحكومات على هيكلة مشروعات قابلة للتمويل وتخفيف حجم مخاطر المشاركة في تلك المشروعات.
وأضافت «المشاط»، أن الحكومة شرعت منذ سنوات في تحويل مشهد البنية التحتية في البلاد، من خلال الشروع في تنفيذ مشروعات ضخمة في مختلف المجالات لا سيما الطاقة المتجددة، ومشروعات البنية والبنية التحتية، ومحطات تحلية ومعالجة المياه.
وأشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى الجهود الحكومية المبذولة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، وإطلاق وزارة التعاون الدولي للمنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّــي» محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة، والتي تتضمن 9 مشروعات ذات أولوية في مجالات التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية، لافتة إلى أنه في الفترة الحالية يجري تعزيز التعاون مع شركاء التنمية لإعداد الدراسات الفنية اللازمة لتنفيذ المشروعات.
ونوهت بأن برنامج "نوفِي" منصة وطنية تقوم على ملكية الدولة، وتمثل نموذجًا إقليميا فاعلًا ومنهجا للتمويل الميسر للتعامل مع قضايا التكيف والتخفيف والصمود، ويعمل على تحقيق أهداف واضحة ضمن الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، والمساهمات المحددة وطنيًا، وتغطي مشروعاته الركائز الثلاث الرئيسية للعمل المناخي: التخفيف والتكيف والمرونة مع التركيز علي الانتقال العادل للاقتصاد الأخضر.
واستعرضت وزيرة التعاون الدولي، التعاون بين الحكومة ومرفق البنية التحتية GIF تحت مظلة العمل المشترك مع مجموعة البنك الدولي، في 5 مشروعات ذات أولوية حيث قدم مرفق البنية التحتية الخدمات الاستشارية تطوير برنامج الهيدروجين الأخضر في مصر بما يعزز الاستثمارات الأجنبية المباشرة في هذا المجال ويدعم فتح أسواق تصدير جديدة، كما عزز المرفق جهود ادلول لجذب استثمارات القطاع الخاص في برامج تحلية المياه ودعم مشاركة القطاع الخاص في تلك النوعية من المشروعات، بالإضافة إلى تقديم الخدمات الاستشارية لتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص PPP، لا سيما في مشروعات الموانئ الجافة والمراكز اللوجيستية، كما ساهم في توفير خدمات الدعم الفني والاستشارات لتحفيز الاستثمار في مشروعات البنية التحتية ذات الأولوية وتحفيز بيئة الاستثمار.
وشددت وزيرة التعاون الدولي، في كلمتها على أن ضمان تحقيق طموحات الدول النامية من خلال مشروعات البنية التحتية يتأتي من قابلية المشروعات للتمويل وجذب القطاع الخاص، كما أن الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص تعد عاملًا محوريًا للنجاح في تمويل تلك المشروعات، حيث تعزز تلك الشراكة الحلول المبتكرة وتطلق العنان للتمويل الذي يعزز تنفيذ البنية التحتية المستدامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العشرين مخاطر عقدة البنية التحتية دراسات طموحات خدمات اجتماعي مشهد الاسواق الناشئة المستدامة العش الدوليين أبلة البنیة التحتیة المستدامة البنیة التحتیة العالمیة مشروعات البنیة التحتیة وزیرة التعاون الدولی القطاع الخاص فی مشروعات
إقرأ أيضاً:
محافظة الإسكندرية تواصل رفع كفاءة الإضاءة العامة وتجديد البنية التحتية في مختلف الأحياء
وجه الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، رؤساء الأحياء وجميع الأجهزة التنفيذية بتكثيف أعمال رفع كفاءة الإضاءة العامة، وإجراء الصيانة الدورية لأعمدة الإنارة، وإحلال وتجديد الكابلات المتهالكة في مختلف أنحاء المحافظة، مع التأكيد على رفع المخلفات الناتجة عن هذه الأعمال أولًا بأول، في استجابة سريعة لشكاوى المواطنين.
وفي هذا السياق، تابع حي المنتزه أول أعمال رفع كفاءة الإضاءة التي شملت صيانة 3 كشافات صوديوم أمام مسجد عزبة ميرزا، وإنارة 39 كشاف ليد بطريق ميرزا الدولي، بالإضافة إلى إنارة 10 كشافات ليد بعزبة محسن 10، و12 كشاف صوديوم خلف 44 جمال عبد الناصر.
أما حي المنتزه ثان، فقد قام بتركيب 10 كشافات ليد و3 برشمانات، إلى جانب صيانة 16 كشاف ليد بطريق الإصلاح الملاحة، فضلًا عن تركيب 20 ذراع حديدي بمنطقة الطابية و60 كنسولة حديد بعزبة نشأت.
ونفذ حي شرق أعمال إنارة شملت 80 عامود إنارة بمحور المحمودية، وإنارة عامود بميدان مصطفى كامل مع شارع أبو قير، و19 عامودًا بشارع أبو قير (من قبل الديب مول رشدي باتجاه إبراهيم الشريف)، كما تم تركيب 28 ذراعًا بعزبة عبد المنعم رياض، وصيانة 15 كشافًا بكوبري أبو سليمان.
وفي حي وسط، تم تركيب 90 عامود إنارة بشارع عمر لطفي (ترام محطة القائد إبراهيم)، إلى جانب صيانة الكشافات والأعمدة الديكورية بمحيط الاستاد، وإنارة الأعمدة بشارع إبراهيم شاهين بمحرم بك.
كما شهد حي الجمرك صيانة 16 كشافًا بشوارع الألف عامود، ابن الفرات، أغا كرم، ممر طاهر بك، مختار الجندي، مصطفى باشا العرب، التوسيلي، سليم البشري، عبد ربه، وحارة النائب، إلى جانب تركيب 2 كشاف ليد بشارع موافي ورأس التين.
في حي غرب، تم تركيب 20 عامودًا بشوارع الأمان، السلام، البنا، وطليبة بالمنشية الجديدة، بالإضافة إلى إنارة 35 كشافًا بشوارع الأمان أمام مسجد الرحمة، ابن مرداس، الشيخ يوسف، السبكي، مساكن البترول، مساكن الرهاوي، نجع العرب، النظام، وأمام وخلف مسجد قباء، فضلًا عن دهان 12 عامودًا بشارع المكس بالقباري.
وفي حي العجمي، تم تركيب 2 كشاف نهاية شارع ميدان بالدخيلة، و2 كشاف بكوبري الكيلو 21، مع صيانة كشاف أمام مدرسة الإدريسي بأبو يوسف قبلي، وتركيب أعمدة بشارع الوحدة الصحية بالكيلو 21 قبلي، وأعمدة بنهاية شارع الريدنبكس بأبو يوسف بحري.
أما حي العامرية أول، فقد نفذ أعمالًا شملت تركيب 10 كشافات بمنطقة الكنائس، عزبة الهجانة، شارع الإخلاص، ومربع المستشفى.
وواصل حي العامرية ثان أعماله بتركيب 50 ذراعًا و200 كنسولة بمنطقة السفن، و20 ذراعًا و80 كنسولة بمنطقة الكابلات.
كما قام مركز ومدينة برج العرب بصيانة 25 كشافًا و2 برن ببرج العرب القديم وقرية بهيج.