الثورة نت|

زار نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال للشؤون الاقتصادية- وزير المالية الدكتور رشيد عبود أبو لحوم، ومحافظ إب عبدالواحد صلاح اليوم، عزل ومناطق القفر الأسفل التي تعد من المناطق الأشد حرمانا.

وتفقدا ومعهما مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد محمد الخالد، ومدراء وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بوزارة المالية شهاب الشامي، ومكتب السياحة بالمحافظة غانم عوسج، ومديرية القفر سليم القحيف، وعدد من أعضاء المجلس المحلي والمكتب التنفيذي والشخصيات الاجتماعية، أحوال المواطنين في العزل والمناطق.

وخلال الزيارة تم الاتفاق على تنفيذ عدد من مشاريع التمكين الاقتصادي التي تتناسب مع طبيعة المنطقة التي تمتاز بتربية الثروة الحيوانية والنحل وزراعة البن، وتقع بالقرب من ممرات السيول التي تتدفق بعضها طوال العام.

وتتضمن مشاريع التمكين الاقتصادي الجانبين الزراعي والحيواني، من خلال بناء خزانات ومنظومات ضخ من نطاق تدفق المياه إلى المناطق الزراعية من أجل التوسع في زراعة البن والحبوب والخضروات وكذا إقامة ثلاثة حواجز مائية.

كما تتضمن المشاريع في الجانب الحيواني وتربية النحل، توزيع الماشية وخلايا النحل على الأسر الفقيرة لتحسين الظروف المعيشية لها والمساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي والاعتماد على النفس بالاستفادة من الإمكانيات والموارد الطبيعية المتاحة.

وتفقدا خلال الزيارة مشاريع شق ومسح الطرق التي تنفذها السلطة المحلية ووحدة التدخلات المركزية بوزارة المالية وكذا مشاريع المياه في المديرية، الممولة من وحدة التدخلات.

إلى ذلك أقر الدكتور أبو لحوم والمحافظ صلاح تنفيذ عدد من مشاريع التمكين الاقتصادي في الجانبين الزراعي والحيواني في مديرية فرع العدين، وتوزيع الماشية وخلايا النحل على الأسر الفقيرة، والتي سيتم تمويلها مناصفة من وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة والسلطة المحلية بالمحافظة، بهدف ترسيخ ثقافة الإنتاج وتنويع مصادر الدخل وتحسين الوضع المعيشي لأبناء المناطق المستهدفة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محافظة إب مشاريع التمكين الاقتصادي

إقرأ أيضاً:

الشرع يحذر من دعوات “قسد” التي تهدد وحدة البلاد وسلامة التراب السوري

آخر تحديث: 28 أبريل 2025 - 11:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر الرئيس السوري أحمد الشرع من «فرض واقع تقسيمي» في البلاد، موجهاً حديثه إلى قوات سوريا الديمقراطية «قسد» التي أكد قائدها تمسكها بوحدة سوريا.وقال الشرع في بيان صادر عن الرئاسة السورية، أمس، إن «الاتفاق الأخير شكل خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل، غير أن التحركات والتصريحات الصادرة مؤخراً عن قيادة قسد، التي تدعو إلى الفيدرالية وتكرس واقعاً منفصلاً على الأرض، تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق، وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها». وأكد البيان «رفض أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية من دون توافق وطني شامل».وعبر الشرع عن «بالغ القلق من الممارسات التي تشير إلى توجهات خطيرة نحو تغيير ديموغرافي في بعض المناطق، بما يهدد النسيج الاجتماعي السوري ويضعف فرص الحل الوطني الشامل»، كما حذر من «تعطيل عمل مؤسسات الدولة السورية في المناطق التي تسيطر عليها قسد، وتقييد وصول المواطنين إلى خدماتها، واحتكار الموارد الوطنية وتسخيرها خارج إطار الدولة، بما يسهم في تعميق الانقسام وتهديد السيادة الوطنية».وأضاف البيان: «لا يمكن لقيادة قسد أن تستأثر بالقرار في منطقة شمال شرقي سوريا، إذ تتعايش مكونات أصيلة كالعرب والكرد والمسيحيين وغيرهم، فمصادرة قرار أي مكون واحتكار تمثيله أمر مرفوض، فلا استقرار ولا مستقبل من دون شراكة حقيقية وتمثيل عادل لجميع الأطراف».وكان الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي وقعا اتفاقاً في 11 مارس، قضى بدمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية.

مقالات مشابهة

  • محافظ حلب يناقش مع رجال أعمال عرب وأتراك دعم مشاريع إعادة ‏الإعمار ‏وتسريع التعافي الاقتصادي
  • وزير المالية: معدلات النمو الاقتصادي ارتفعت إلى 9.3% خلال الفترة من يوليو إلى ديسمبر 2024
  • الشرع يحذر من دعوات “قسد” التي تهدد وحدة البلاد وسلامة التراب السوري
  • محافظ البيضاء يفتتح مشروع مياه الرباط في مديرية ذي ناعم
  • السوداني يؤكد أهمية تبسيط الإجراءات الإدارية التي تعترض مشاريع الاستثمار
  • خبير اقتصادي: ضرورة ضبط السياسات المالية والتقشف لإنقاذ الاقتصاد الليبي قبل فوات الأوان
  • المشاط: الدولة تركز حاليا على تمكين القطاع الخاص من قيادة النمو الاقتصادي
  • حسن عبد الله يشارك في الاجتماع الثاني لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين
  • مصر تشارك في الاجتماع الثاني لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين
  • محافظ البنك المركزي المصري يشارك في الاجتماع الثاني لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين