زنقة 20 | الرباط

يعيش المهاجرون المغاربة غير القانونيين ببلجيكا على وقع قلق كبير بعد إعلان وزيرة اللجوء و الهجرة البلجيكية نيكول دي مور، توصلها إلى اتفاق مع الجانب المغربي لإعادة المغاربة المقيمين ببلجيكا بشكل غير قانوني.

و قالت نيكول دي مور التي رافقت الوزير الأول البلجيكي في زيارته إلى المغرب، بحسب ما نقلت عنها صحف بلجيكية، أن الجانب المغربي التزم خلال المفاوضات، بقبول إعادة المهاجرين المغاربة المقيمين بطريقة غير شرعية في بلجيكا.

ونقلت صحيفة “لوسوار” البلجيكية، أن هناك العديد من المغاربة في بلجيكا يقدمون معلومات خاطئة حول جنسيتهم للحصول على اللجوء.

و ذكرت أن العقبة التي تواجه السلطات البلجيكية حاليا ، هي تحديد هوية المغاربة المقيمين بشكل غير قانوني على الاراضي البلجيكية ، مشيرة الى أنه يجب منح المسؤولين في دائرة الهجرة صلاحيات قضائية تسمح لهم بالولوج إلى هواتف المهاجرين غير القانونيين.

الصحيفة البلجيكية قالت أن الاتفاقيات التي وقعت بين المغرب و بلجيكا غير محسومة تماما و إنما تم التوقيع على مذكرات تفاهم، و تحسين التعاون.

و اعتبر لوسوار ، أن مسألة إعادة المواطنين المغاربة المقيمين بشكل غير قانوني في بلجيكا معركة سياسية طويلة الأمد، ولطالما كانت الدول المغاربية مترددة في التعاون.

الصحيفة البلجيكية قالت أن وزير العدل البلجيكي، بول فان تيشيلت، كان قد حل بالمغرب مباشرة بعد تعيينه وزيرا و ذلك لإبرام اتفاقيات بشأن نقل المدانين بالسجن المغاربة و المتواجدين بطريقة غير شرعية على الاراضي البلجيكية، أو الذين قضوا عقوباتهم في بلجيكا.

ومنذ ذلك الحين، ارتفع عدد عمليات الترحيل من حالتين إلى عشرين حالة شهريًا، وقد تم إعادة حوالي أربعين مغربيا هذا العام حسب تقرير “لوسوار”.

ووفق نفس المصدر، فإن النظامان القضائيان البلجيكي والمغربي سيشهدان مستقبلا تعاونا أكبر ، حيث سيتم تدشين خط مباشر بين الرباط ومكتب المدعي العام الفيدرالي البلجيكي، من أجل محاربة نقل الأموال غير المشروعة، و تسليم المجرمين و تجار المخدرات.

و اشارت الى أن أمن الدولة البلجيكي سيتوفر على ضابط اتصال في الرباط بحلول الصيف المقبل، و يعتبر المنصب الدولي الثالث لجهاز المخابرات البلجيكي بعد لاهاي وواشنطن.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: المغاربة المقیمین فی بلجیکا

إقرأ أيضاً:

محمد يوسف: تونس تسعى مثل مصر إلى تسوية أوضاع الأجانب المقيمين على أراضيها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال محمد بن يوسف، سفير تونس بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، خلال ندوة في نقابة الصحفيين، إن تونس تسعى، مثل مصر، إلى تسوية أوضاع الأجانب المقيمين على أراضيها.

 وأكد أن هذا الإجراء يأتي في إطار حرص تونس على تنظيم وضع المهاجرين، الذين يقدر عددهم بعشرات الآلاف، وإخضاعهم لسلطة القانون الذي تفرضه كل دولة.

وبخصوص الموقف التونسي من الحرب في غزة، شدد بن يوسف على أن الموقف التونسي ثابت وواضح في رفض ما وصفه بحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، الذي يعاني تحت نير الاستعمار منذ أكثر من 70 عامًا، في ظل صمت العالم وعجز المنظومة الدولية. 

وذكر في هذا السياق استخدام الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن ضد قرار يهدف إلى وقف إطلاق النار والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع. 

وأضاف "من جانبنا، نشكر السلطات المصرية على مساعدتها لنا في تقديم ما استطعنا من مساعدات لأشقائنا في قطاع غزة."

وفيما يتعلق بالأوضاع في ليبيا، أوضح بن يوسف أن تونس تشارك مصر في الاهتمام بالأزمة الليبية، نظرًا لجوار البلدين، كما تتفق مع مصر في ضرورة وقف التدخلات الغربية في الشأن الليبي.

 وأكد على أهمية أن يكون قرار الليبيين بيدهم، وأن تُجرى الانتخابات الرئاسية والتشريعية في أقرب وقت ممكن، مع ضرورة وقف التدخلات الخارجية التي لا تخدم مصالح المجتمع الليبي. 

وأعرب عن أمله في أن تشهد ليبيا انتخابات تشريعية ورئاسية تؤدي إلى إقامة مؤسسات دائمة ومستقرة.

مقالات مشابهة

  • محمد يوسف: تونس تسعى مثل مصر إلى تسوية أوضاع الأجانب المقيمين على أراضيها
  • الآرسنال يكثف مفاوضاته لتمديد عقد لاعبه البلجيكي تروسارد
  • وزير المالية الإسرائيلي يقلل من أهمية توقيع اتفاق وقف لإطلاق النار مع لبنان
  • بلجيكا تطرد المئات من المهاجرين المغاربة قسرا و تريد ترحيل المزيد
  • رئيس الوزراء: قمة العشرين شهدت توقيع الرئيس السيسي ونظيره البرازيلي على اتفاق الشراكة الاستراتيجية
  • خبير إسرائيلي: التعاون مع اليونان يقلق تركيا ويخرجها عن طورها
  • المغاربة يحرزون 4 ميداليات في الدورة الرابعة للأولمبياد العربية في الرياضيات
  • الرباط.. مئات المغاربة في وقفة تندد بالإبادة الإسرائيلية في غزة
  • أمر طوارئ بالشمالية يمنع إيواء وتشغيل وايجار المنازل والمتاجر للأجانب المقيمين بطريقة غير مشروعة بالولاية
  • حشيشي يتباحث مع وفد من الشركة البلجيكية “جون كوكريل”