جامعة الإسكندرية تشارك المنطقة الشمالية العسكرية فى القافلة الطبية إلى بشاير الخير
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
شاركت جامعة الإسكندرية بالتعاون والتنسيق مع قيادة المنطقة الشمالية العسكرية، فى القافلة الطبية الخدمية المتكاملة، إلى منطقة بشاير الخير، ، حيث تم تقديم كل أوجه الرعاية الطبية والإنسانية للحالات التى تتطلب العلاج داخل مستشفيات جامعة الإسكندرية.
يا تي ذلك انطلاقا من حرص جامعة الإسكندرية على القيام بدورها فى خدمة المجتمع، وتحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية، واللواء ا.
و من جانبه أشار الدكتور على عبد المحسن عميد كلية الطب والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن مستشفيات جامعة الإسكندرية استقبلت عدد (٣٢) حالة مرضية محولة من قافلة بشاير الخير، وتم تقديم كافة الخدمات الطبية لهم والتي تضمنت الكشف بالعيادات التخصصية وعمل الفحوصات الطبية اللازمة وكذلك التدخلات العلاجية اللازمة.
و في سياق اخر فاز ٤ طلاب من كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية بجامعة الإسكندرية، بمنح دراسية في جامعة شيكاجو الأمريكية
كما هنأ الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس الجامعة ، طلاب كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية الأربعة الفائزين بمنحة للدراسة لمدة عام بجامعة شيكاجو الأمريكية، متمنياً لهم التوفيق والسداد والطلاب هم ، فرح محمود حسني يوسف (المستوي الثانى- اقتصاد) و يوسف شهاب الدين محمد (المستوي الثانى- اقتصاد) ، و ماريا أشرف غالي كامل (المستوي الثاني- اقتصاد) و كريم أحمد إبراهيم رجاء أحمد (المستوي الثالث - علوم سياسية)
كما أشار الدكتور أحمد وهبان عميد الكلية، أن عدد الطلاب الفائزين بالمنحة تضاعف هذا العام مقارنة بالعام الماضي، نتيجة جهود واهتمام جامعة الإسكندرية بالتعاون الأكاديمي والبحثي مع الجامعات العالمية، كما وجه الشكر للدكتورة نهى ناجي مدرس الاقتصاد ومسئول التعاون الدولي بالكلية على جهودها في إعداد وتأهيل الطلاب المتقدمين للمنحة الممولة بالكامل من مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، والتي يتنافس عليها طلاب العديد من الجامعات المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنطقة الشمالية العسكرية جامعة الإسكندرية قافلة طبية جامعة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة الأزهر يشهد احتفالية بإنشاء المنظمة العالمية لخريجي كلية أصول الدين بالزقازيق
شهد الدكتور رمضان عبدالله الصاوي، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري احتفال الأزهر الشريف بمرور 17 عامًا على إنشاء المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف بكلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق.
يأتي ذلك في إطار التكامل والتعاون الدائم والمستمر بين جميع مؤسسات الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور/ محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور/ سلامة داود، رئيس الجامعة، وفضيلة الدكتور/ عباس شومان، رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، وفضيلة الدكتور/ رمضان الصاوي، نائب رئيس الجامعة للوجه البحري، وفضيلة الدكتور/ حسين محمد إبراهيم بدوية، عميد الكلية، وفضيلة الدكتور/ وجيه زكريا عمران، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث.
وفي كلمته أوضح فضيلة الدكتور رمضان الصاوي ،نائب رئيس الجامعة للوجه البحري، أن المنظمة تستهدف الوصول للآلاف من خريجي الأزهر الموجودين في الخارج والداخل، وتوثيق العلاقات معهم ومد يد العون لهم، وذلك من خلال الأنشطة التي يقدمها أعضاؤها.
مضيفًا أنها تعطي أهمية كبيرة للطلبة الوافدين الموجودين بمصر بعقد اجتماعات لهم؛ لمعرفة مشاكلهم، وبحث أفضل الحلول لها، وعقد ندوات ولقاءات توعوية.
ومن جانبه رحب فضيلة الدكتور/ حسين محمد إبراهيم بدوية، عميد الكلية، بالسادة الضيوف والحضور، معربًا عن سعادته بتشريف الجمع الكريم لكلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق.
وأشار "عميد كلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق" إلى أن رسالة الأزهر هي منهج فكري وسطي يسعى الجميع لنشره، ونقل صحيح الدين من خلال علماء الأزهر ورجاله المخلصين، ومؤسساته التعليمية، والدعوية بمصر وخارجها.
كما أكد على أن الأزهر عبر منظومته التعليمية والدعوية، يظل الحصن المنيع الذي يحمي المجتمع من التطرف والانقسام.
ومن جانبه قال الدكتور/ السيد الجنيدي، أن الأزهر الشريف كمؤسسة تعليمية يعمل على نشر رسالة الإسلام والدفاع عنها، وبناء جيل متعلم قادر على مواكبة جميع التطورات العصرية.
فيما أكد الشيخ/ سعيد عبد الدايم، مدير عام الوعظ والدعوة بالشرقية، على أهمية الدور التوعوي الذي تؤديه المنظمة على مدار السنوات، من خلال تعزيز القيم الإسلامية السمحة ونشر الفكر المعتدل.
جدير بالذكر أن المنظمة قد انبثقت فكرتها خلال الملتقى العالمي الأول لخريجي الأزهر، الذي انعقد في الفترة من 12 إلى 14 ربيع أول 1427 هـ الموافق 11 إلى 13 أبريل 2006 م بالقاهرة ، حيث رأى أعضاء الملتقى ضرورة إنشاء كيان يعمل على تعضيد التواصل بين الأزهر وأبنائه في كل ربوع العالم، وإحياء الدور العالمي للأزهر ومنهجيته الوسطية ، والحفاظ على هوية الأمة وتراثها، والدفاع عن قيم الإسلام، والوقوف في وجه حملات التشكيك والتشويه المغرضة التي يتعرض لها .
ولقد تأسست الرابطة كمنظمة غير حكومية مشهرة بجمهورية مصر العربية، وفقاً للقانون المصري تحت رقم (7145) لسنة 2007م الموافق 1428هـ على يد مجموعة من كبار العلماء الأفاضـــل، وفي مقـــدمتهم فضيلــة الإمــام الأكبر الأستــــاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ونخبة من علماء الأزهر الشريف.
كما تطرق الحضور إلى دور الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً كمؤسسة تعليمية إسلامية عريقة نشأت منذ أكثر من ألف عام مضى، ولا يزال الأزهر يحمل الأمانة لنشر رسالة الإسلام والدفاع عنها؛ للحفاظ على الدين الإسلامي الحنيف على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، حيث ينتهج الأزهر الوسطية في توضيح حقائق الدين.
شارك في الاحتفالية قيادات الأزهر الشريف، والوعظ والإرشاد، والأوقاف، بمحافظة الشرقية، فضيلة الدكتور/ السيد أحمد الجنيدي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية، وفضيلة الشيخ الدكتور/ سعيد عبدالدايم، مدير عام منطقة وعظ الشرقية، ورئيس لجنة الفتوى ولم الشمل والمصالحات بالأزهر الشريف بالشرقية، وفضيلة الشيخ/ السيد شبانة، مدير الإدارات بمديرية الأوقاف بالشرقية، وفضيلة الشيخ الدكتور/ ناصر عبد الأعلى، مدير عام الدعوة بمديرية الأوقاف بالشرقية ، وسعادة الدكتور/ هاني جميعة، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، وسعادة الدكتور/ محمود عبدالعظيم، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالشرقية، وسعادة الأستاذ الدكتور/ أحمد جودة، وكيل كلية اللغة العربية بالزقازيق للدراسات العليا، وفضيلة الشيخ/ أحمد عبد القادر، مدير منطقة وعظ الشرقية السابق، وفضيلة الشيخ الدكتور/ عبدالفتاح الطاروطي، القارئ باتحاد الإذاعة والتليفزيون، وعميد قراء العالم الإسلامي، والسادة رؤساء الأقسام العلمية والإدارية وأعضاء هيئة التدريس بالكلية. ولفيف من ممثلي الأزهر الشريف، والأوقاف، والمحافظة. وعددٌ من الشخصيات البارزة من علماء الأزهر الشريف، بالإضافة إلى قيادات المعاهد الأزهرية بالمحافظة.
كما اشتمل الحفل على عدد من الفقرات، منها: تلاوة القرآن الكريم، وفقرة الإنشاد الديني لفريق الإنشاد الديني بالمنطقة الأزهرية بالشرقية، كما شهدت الاحتفالية عروضًا وابتهالاتٍ دينية.