رئيس نادي الأسير الفلسطيني: الأسرى الفلسطينيون يتعرضون لعمليات إبادة داخل السجون الإسرائيلية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قال عبد الله الزغابي، رئيس نادي الأسير الفلسطيني، إن يوم الأسير الفلسطيني يأتي في زمن الإبادة الجماعية والقتل والإرهاب والدمار، وفي زمن تتنصل فيه منظومة الاحتلال الإسرائيلي من كل الاتفاقيات والقوانين الدولية، بل أبعد من ذلك فهي تمارس سلسلة متواصلة من عمليات القتل والتنكيل بحق الأسرى داخل معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف " الزغابي "، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه بعد 50 عاما من اعتماد المجلس الوطني الفلسطيني ليكون 17 من أبريل يوما للأسير الفلسطيني كان ربما من الأجدر أن نحتفل في مثل هكذا يوم بيوم الحرية والتحرير والجلاء والخلاص من هذا المحتل الغاشم والمجرم والذي يتغذى على أرواح الشعب والأطفال في غزة وكل مكان.
ولفت أنه في ظل هذا اليوم الوطني الذي يأتي نصرة وانتصارا لحقوق الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي تتصاعد وتيرة الاعتقالات المكثفة والواسعة التي طالت مختلف قطاعات أبناء الشعب الفلسطيني.
وتابع: "يأتي يوم الأسير الفلسطيني في ظل استمرار عمليات القتل داخل السجون والتي أدت إلى استشهاد 16 فلسطينيا المعلوم والمعروفين لدينا، وناهيك عن المئات وأعدموا بدم بارد داخل قطاع غزة داخل الحرب الشرسة التي يشنها الاحتلال على شعبنا وأهلنا".
اقرأ أيضاًأبو الغيط: احتواء التصعيد في المنطقة يبدأ بوقف المذبحة في غزة
56 شهيدًا في غزة خلال آخر 24 ساعة.. وقصف الاحتلال لمخيم «النصيرات» يدخل يومه السابع
الجمهورية: مصر تبذل جهودا مكثفة لدعم الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي السجون الإسرائيلية يوم الأسير الفلسطيني سجون الاحتلال الإسرائيلي الأسرى الفلسطينيون رئيس نادي الأسير الفلسطيني الأسیر الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
متحدث الأمن الفلسطيني: هناك خطة لدى الحكومة الإسرائيلية لإعادة احتلال الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم قوى الأمن الفلسطيني العميد أنور رجب، أن الاحتلال الاسرائيلي لا يتوقف عن استهداف الشعب الفلسطيني سواء في جنين أو غيرها.
وقال العميد رجب في مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية "إن قوات الاحتلال تقوم بتنفيذ حملة ابادة جماعية في غزة وفي الضفة الغربية هناك مساع وبرنامج وخطة لدى الحكومة الإسرائيلية تستهدف إعادة احتلال الضفة الغربية وإعادة صياغة الوضع الديموغرافي والجغرافي في الضفة بما ينسجم مع رؤية خطة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة والتي باتت معروفة باسم (خطة الحسم) التي دائما ما يتحدثون عنها".
وأضاف أن الإجراءات العملية التي تقوم بها تلك الحكومة إزاء الشعب الفلسطيني هدفها الأساسي إضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية وتقويضها ومن ثم نشر الفوضى والفساد في عموم الضفة الغربية كمقدمة وذريعة ومبرر لاجتياح الضفة وإعادة احتلالها.
وأشار إلى أن المساجد والمدارس لم تسلم من الاستهدافات الإسرائيلية من أجل التضييق على المواطنين وتقويض حركتهم، حيث تم اليوم إحراق أحد المساجد قرب مدينة سلفيت، بالإضافة إلى عمليات الاغتيال التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي، فيما قامت قوات الاحتلال باقتحام مخيم "بلاطة"، وأجرت العديد من الاعتقالات.
ولفت إلى أن عدد الاعتقالات في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر 2023 حتى الآن تجاوز 10 آلاف معتقل، بالإضافة الى عمليات تجريف الأراضي وحرق المزروعات ليس من قبل قوات الاحتلال فقط وإنما من قبل الجماعات الاستيطانية المتطرفة.
وأكد أن جرائم المستوطنين واستهدافهم للمواطن الفلسطيني وأرضه وزرعه تتم تحت مرئى ومسمع جيش الاحتلال الإسرائيلي والذي يشكل عامل حماية لأعمال وجرائم هؤلاء المستوطنين، مشددا على أن كل تلك الجرائم تأتي من أجل إضعاف السلطة الفلسطينية لتحقيق أهدافهم وإعادة احتلال الأراضي الفلسطينية.