تفاصيل القطعة الأثرية التي تسلمها السوداني من واشنطن
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أعلن متحف متروبوليتان للفنون، أنه أعاد منحوتة سومرية تعود إلى الألف الثالث قبل الميلاد إلى العراق ووصفت عملية إعادة القطعة إلى وطنها الأم بأنها نتاج جهود مكثفة بذلها المتحف لمراجعة مصادر القطع الموجودة لديه.
وكانت القطعة الأثرية القديمة موجودة في مجموعة المتحف منذ ما يقرب من 70 عاما، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز".
ونقلت الصحيفة عن بيان صادر عن مدير المتحف ماكس هولين القول "إن متحف متروبوليتان ملتزم بجمع الآثار بشكل مسؤول وبالإدارة المشتركة للتراث الثقافي العالمي".
وأضاف: "يشرفنا أن نتعاون مع جمهورية العراق في إعادة هذا التمثال، ونحن نقدر العلاقات المهمة التي عززناها مع زملائنا هناك."
والقطعة عبارة عن تمثال مصنوع من النحاس لرجل عارٍ يحمل صندوقا على رأسه وربما يكون قربانا، وفقا لما جاء في الوصف المنشور على موقع المتحف الرسمي.
وقال المتحف إن تاريخ القطعة الأثرية يعود لحوالي 2900-2600 قبل الميلاد، جرى شراؤها في عام 1955.
وأشار متحف متروبوليتان إلى أن القطعة الأثرية كانت معروضة في أروقته خلال العقود الأخيرة قبل أن يجري إغلاق بعض صالات العرض نتيجة أعمال التجديد التي بدأت في يناير 2023.
وجرت إعادة التمثال النحاسي خلال حفل أقيم في واشنطن وحضره رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أمس الثلاثاء.
وفي مايو آيار الماضي تسلمت سفارة العراق في واشنطن قطعتين أثريتين نهبتا من موقع أثري جنوبي البلاد، وفقا لمتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية.
وقال القائم بالأعمال العراقي في واشنطن، سلوان سنجاري، إن القطعتين سرقتا من موقع أوروك الأثري في العراق أواخر عام 1990، وأضاف أنه تسلمهما من مكتب المدعي العام لمدينة نيويورك.
وقبل ذلك أعلنت السلطات العراقية في ديسمبر كانون الأول 2012 عودة "لوح جلجامش"، التاريخي الذي يقدر عمره بـ 3500 عام إلى موطنه العراق، بمساعدة الولايات المتحدة، وهو الأمر الذي وصفته بـ"الانتصار" على سراق "تاريخ وحضارة" البلاد.
وتعرضت غالبية المواقع الأثرية في العراق للنهب والسرقة على مدى عقود، خصوصا بعد غزو العراق عام 2003 ودخول تنظيم داعش عام 2014.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: القطعة الأثریة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تتهم ضابطاً بالحرس الثوري بقتل أمريكي في العراق
قالت وزارة العدل الأمريكية، الجمعة، إنها اتهمت محمد رضا نوري، وهو ضابط برتبة كابتن في الحرس الثوري الإيراني، بارتكاب جرائم منها القتل والإرهاب فيما يتعلق بدوره في وفاة الأمريكي ستيفن ترويل في العراق عام 2022.
وجاء في شكوى كُشف عنها في المحكمة الاتحادية الأمريكية في مانهاتن أن نوري (36 عاماً) لعب دوراً في التخطيط لمهاجمة ترويل (45 عاماً)، الذي كان يعمل في معهد لتعليم اللغة الإنجليزية في وسط بغداد.وذكرت الشكوى أن الهجوم جاء رداً على اغتيال الولايات المتحدة لقاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في هجوم بطائرة مسيرة عام 2020.
وقال المدعي العام مريك جارلاند في بيان: "وزارة العدل لن تتسامح مع الإرهابيين والأنظمة الاستبدادية التي تستهدف وتقتل الأمريكيين في أي مكان في العالم".
نوري محتجز بالفعل في العراق بعد إدانته مع أربعة عراقيين بتهمة قتل ترويل. وحُكم على الخمسة بالسجن المؤبد في العراق العام الماضي.
ويواجه نوري ثماني تهم في محكمة أمريكية، من بينها قتل مواطن أمريكي وتقديم دعم مادي للإرهاب، مما أدى إلى حالة وفاة. وتصنف الولايات المتحدة الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية.
وجاء في الشكوى أن نوري جمع معلومات شخصية عن ترويل وجنّد عملاء لاستهدافه، ويبدو أن نوري اعتقد أن ترويل ضابط مخابرات أمريكي أو إسرائيلي.
وقالت السلطات الأمريكية إن ترويل قُتل في هجوم بالرصاص في السابع من نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، بعد أن أجبره مسلح على التوقف خلال عودته إلى المنزل مع زوجته.