سؤال برلمانى عن آلية تطبيق قرار الحد الأدنى للأجور 6000 جنيه
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدّمت النائبة ألفت المزلاوي عضو مجلس النواب، بسؤال إلى المستشار حنفي جبالي رئيس البرلمان، عملاً بحكم المادة 129 من الدستور، والمادة 198 من اللائحة الداخلية للمجلس، بشأن وضع آلية لتطبيق قرار الحد الأدنى للأجور 6000 جنيه بما لا يسبب ارتفاع أسعار السلع أو الخدمات.
وأضافت ألفت المزلاوي، أن هناك أزمة خطيرة تواجه المواطن المصري تتمثل في موجة غلاء جديدة بعد قرار الدولة برفع الحد الأدنى للأجور إلى 6 آلاف جنيه، دون وضع آلية لإلزام القطاع الخاص بتطبيقه.
وتابعت أنه في حالة إصدار القرار وترك العامل في مواجهة صاحب العمل، سيترتب عليه عواقب وخيمة منها عدم التزام بعض شركات القطاع الخاص بدفع هذه الأجور، لأنها لا تلقى امتياز آخر يعوضها فارق الخسارة، مثل إعفائها من الضرائب على سبيل المثال في بعض أعمالها، وبالتالي لا تطبق القرار وفي الوقت نفسه، تستقطع هيئة التأمينات من راتب المواطن باعتباره يتقاضى 6 آلاف جنيه.
وأشارت «المزلاوي» الى أن ذلك سيحدث ارتفاعا في أسعار السلع والمنتجات ببعض القطاعات التي ترغب في تعويض فارق الأجور، ولا تجد سبيلا لتعويض الخسارة إلا من جيب المواطن البسيط الذي اعتاد أن يتلقى في وجهه عواقب الأزمات والقرارات.
وأوضحت: «الدليل على ذلك شاهدنا مطالبات هيئة الدواء مؤخرا التي تتحكّم في تسعير الدواء، برفع سعر الأدوية 50% نظرا لعدم قدرتها على دفع مرتبات العاملين في القطاع والتي تصل إلى 6 آلاف بداية من الشهر المقبل، وطالبت بهذه الزيادة لتغطي فوارق المرتبات والزيادات التي ستمنح للعاملين. كما ذكرت هيئة الدواء أنها لم تعد تتحمل سعر الدولار بعد ارتفاعه رسميًا لعدم قدرتها على تحمل التكاليف والفوارق مطالبة بزيادة سعر الدواء وفق سعر الدولار الرسمي في البنوك».
وطالب النائبة، بوضع حلول جذرية لمساعدة بعض كيانات القطاع الخاص المتعسرة خاصةً في تطبيق قرار دفع الحد الأدنى للأجور، ووضع آلية لتطبيق القرار بحيث يكون في صالح المواطن أولا وفي صالح استمرار الصناعة، بحيث تُعفي الدولة هذه الكيانات من بعض الضرائب لسد العجز لديها بدلا من رفع السعر أو عدم دفع الحد الأدنى للعامل، لأنه بالتأكيد لابد من وجود حلولا أخرى وهي مسئولية الحكومة، وذلك نظرًا لأن هناك صناعات كثيرة تعتبر أمن قومي للبلاد، تحتاج إلى خطة من الدولة وإعفاءات لدعمها واستمرارها ووضع حلولا بديلة عن جيب المواطن، الذي أصبح يتحمل هو تكلفة أي خطأ حكومي أو إهمال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحد الأدنى للأجور
إقرأ أيضاً:
الاقتراب من تحديد الحد الأدنى للأجور في تركيا: هل تم الإعلان عن الرقم الجديد؟
تم الاقتراب من تحديد الرقم النهائي للأجر الأدنى الذي سيتم تطبيقه في تركيا لعام 2025، حيث من المتوقع أن يُعلن خلال اجتماع لجنة تحديد الأجور الأدنى المقرر عقده يومي الثلاثاء أو الأربعاء. ورغم مطالب اتحاد نقابات العمال التركي (تُرك-إيش) برفع الأجر الأدنى إلى 29,583 ليرة، فإن أصحاب العمل لا يبدون تجاوباً مع هذا الطلب. في حين أن الموقف الحكومي سيكون له دور حاسم في عملية التفاوض. ووفقاً لمصادر في حزب العدالة والتنمية، يتوقع أن يتراوح الأجر الأدنى بين 22 و 24 ألف ليرة.
تستمر عملية تحديد الأجر الأدنى الجديد الذي سيؤثر مباشرة على أكثر من 7 ملايين عامل، وبشكل غير مباشر على جميع أفراد المجتمع.
عقدت لجنة تحديد الأجور الأدنى برئاسة وزارة العمل والضمان الاجتماعي أول اجتماع لها في 10 ديسمبر، ثاني اجتماع في 16 ديسمبر، وثالث اجتماع في 19 ديسمبر، ومن المقرر أن تعقد الاجتماع الرابع هذا الأسبوع.
من المتوقع أن تحدد اللجنة في الاجتماع الأخير الذي سيعقد يوم الثلاثاء أو الأربعاء الرقم الجديد للأجر الأدنى.
الأنظار على عرض أصحاب العمل
بعد أن طالب اتحاد نقابات العمال التركي (تُرك-إيش) بزيادة الأجر الأدنى بنسبة 45% لتغطية التضخم، بالإضافة إلى إضافة 20% كحصة رفاهية، تحول التركيز إلى عرض أصحاب العمل٬ الذين أبدوا تحفظات تجاه طلب الاتحاد الذي يطالب برفع الأجر إلى 29,583 ليرة.
في هذه الأثناء، يبقى الموقف الحكومي محورًا حاسمًا في سير عملية التفاوض، مع توقعات بأن يكون له تأثير كبير في تحديد الرقم النهائي للأجر الأدنى.
هل تم تحديد الرقم؟
وفي خبر نقلته صحيفة تركيا وترجمه موقع تركيا الان٬ استنادًا إلى مصادر من حزب العدالة والتنمية، تم ذكر أن الأجر الأدنى قد يتراوح بين 22 ألف و 24 ألف ليرة. كما تم التذكير بأهمية زيادة الأجر الأدنى بالموازاة مع الزيادة في المعاشات التقاعدية الدنيا، التي قد ترتفع إلى 14 ألف و 200 ليرة.
ما هي السيناريوهات المحتملة للزيادة؟