المركز القومى للبحوث المجتمعية يكشف ارتفاع نسبة الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
كشفت الدكتورة امانى سريح مدير مجمع اعلام الجمرك أن تقرير المركز القومى للبحوث المجتمعية، أوضح أن الفئة العمرية التي تسعى للسفر من سن 18 وحتى 35 سنة، فيما ترتفع نسبة الهجرة غير الشرعية في محافظات الفيوم والغربية والشرقية .
جاء ذلك خلال الندوة التى نظمها مجمع إعلام الجمرك بالإسكندرية، بعنوان «مخاطر الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر»، افتتحتها وأدارتها مدير مجمع إعلام الجمرك، مساء اليوم الأربعاء،
وأشارت إلى أن الأسباب الأساسية التي تدفع الشباب إلى التفكير والسعي نحو الهجرة غير الشرعية، يأتى على رأسها الجهل وتدني المستوى الاقتصادي والاجتماعي والفقر والانفجار السكاني، مؤكدةً أن الشباب يتوهم أن النجاح مضمون بالخارج، على غير الحقيقة حيث أن فكرة الهجرة غير الشرعية لم تنجح اصلا في توصيل الشباب إلى الخارج لان الموت يهاجمهم وينتصر عليهم دائما، ونسبة من ينجو من الموت يواجه عدة أزمات حال وصوله إلى البلد الاجنبي، ومنها عدم القدرة على التواصل والتفاهم مع أبناء الدولة، عدم توفر فرص العمل، الحرمان الكامل من كافة الخدمات في البلد، عدم القدرة على العلاج في حالة المرض، وكذلك مشاكل الخطف والفدية وتجارة الأعضاء.
وقالت أن وزارة الهجرة ومنظمة الهجرة الدولية تدعمان من يريد ويرغب في السفر وذلك وفقا للقوانين الخاصة بكل دولة، وذلك من خلال موقعها الإلكتروني والذى يوفر كافة البيانات عن البلاد التي تسمح بالسفر اليها، كما أكدت على الاهتمام بالأفكار والمشروعات الصغيرة للشباب ودعمهم لتحقيق النجاح، وكذلك تدشين برامج توعوية في مختلف المدارس والجامعات لرفع وعى الشباب وزيادة نسبة الولاء والانتماء لديهم، وكشف مخاطر الهجرة الغير شرعية .
قالت الدكتورة لمياء الشافعى، عضو منظمة الهجرة الدولية، أن 70% من المصريين من فئة الشباب، ويقع على عاتقهم مسؤولية كبيرة تجاه الوطن وهي استكمال البناء والتنمية، فهم أمل المستقبل وهم القادرين على رفعة بلادهم والعمل على تطويرها وتقدمها، وقوة أي دولة في قوة شبابها، ودرجة وعيهم وانتمائهم لبلدهم.
اضافت الدكتورة الشافعى أن هناك فارق كبير بين الهجرة الشرعية والهجرة غير الشرعية، مشيرة إلى أن الهجرة الشرعية هي السفر من بلد الإقامة إلى بلد أخرى وفقا للقواعد والقوانين المنظمة لتلك الدولة، أما الهجرة الغير شرعية، فهى الترحال من بلد لأخرى بشكل غير قانوني وبدون أي ضمانات.
بدوره قال الدكتور مصطفى لدوى، أستاذ بالمعهد العالى للخدمة الاجتماعية بالاسكندرية، أن فكرة الهجرة حلم يراود كل الشباب والفتيات بدافع الثراء السريع والاستفادة بقيمة العملة الموجودة بالدولة التي يرغب في الهجرة اليها، لكن هل كل من يرغب في السفر والهجرة مؤهلا للسفر ولديه إمكانيات السفر ومقومات العمل بالدولة الأجنبية.
وأوضح أن الهجرة تحتاج إلى اتقان اللغات الأجنبية وكذلك تحتاج شاب لديه حرفة ومهنة مطلوبة لدى الدولة التي يرغب الهجرة اليها، مشددًا على كل الشباب بمراجعة إمكانياتهم قبل التفكير في الهجرة، مؤكدا أن الشاب الناجح في بلده سينجح في الدولة الأخرى، والانسان الغير ناجح في بلده لا يمكن أن ينجح في دولة أخرى،، مشيرًا إلى أن قصص الناجحين في السفر كثيرة لكن قصص الغير ناجحين أكثر ولكنها لا تعرض .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية اعلام الجمرك المركز القومى الهجرة الغير شرعية الهجرة غیر الشرعیة
إقرأ أيضاً:
"تحديات الأمن القومي المصري" ندوة بالمجمع الإعلامي بالشرقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، أهمية الأمن القومى فى منعة الدولة ضد أى تهديدات أو مخاطر ومقدرتها على حماية مصالحها الحيوية على المستويين الداخلى والخارجى والدفاع عن نسقها القيمى بما يحفظ هويتها، وتحقيق أهدافها التنموية الشاملة بأبعادها ومجالاتها (ومستوياتها المتعددة بما يدعم الإستقرار الإجتماعى والسياسي).
ومن جانبه أوضح دسوقي عبد الله مدير عام الإدارة العامة لإعلام شرق الدلتا ومدير مجمع إعلام الزقازيق قيام مركز النيل للإعلام بالزقازيق بتنفيذ، ندوة إعلامية تحت عنوان “تحديات الأمن القومي المصري” بمقر المجمع الإعلامى بالشرقية بحضور الدكتور عبد الرحمن الطحاوى مستشار التخطيط للتنمية المستدامة بجامعة الزقازيق وعضو المجلس القومى للمرأة بالشرقية والكاتبة الصحفية الدكتورة عبير فاروق، وذلك في إطار حملة " اتحقق قبل ماتصدق " والتى تقوم بها الهيئة العامة للإستعلامات برئاسة الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات.
أشار الدكتور عبد الرحمن الطحاوي مستشار التخطيط للتنمية المستدامة بجامعة الزقازيق وعضو المجلس القومى للمرأة بالشرقية، إلى أهمية الدور التوعوي والتثقيفى لكل فئات المجتمع الشرقاوي والذي تقوم به الهيئة العامة للاستعلامات متمثلاً فى المجمع الإعلامي ومركز النيل للإعلام بالمحافظة، موضحاً ماهية مفهوم الأمن القومى المصرى حيث أنه لا يعنى توفير الدولة أكبر قدر من الأمن والأمان للشعب فقط بل يمتد ليشمل الأمن الإجتماعى والغذائى والاقتصادي والعسكرى والثقافى كذلك الأمن السيبرانى والأمن الذى يشمل جميع مناحى الحياة.
كما تطرق الحديث إلي التحديات التى تواجهها الدولة المصرية من كافة حدودها من صراعات فى الدول الأخرى (السودان - اليمن ) بالإضافة إلى مواجهة حروب الجيل الرابع والشائعات.
كما أوضحت الدكتورة عبير فاروق، أهمية الوعي لدى المواطن المصري متمثلاً فى إدراكه بالمؤامرات التي تحاك له، لافتة إلى أنه عند الشدائد يتحد الشعب المصرى ويصطف على قلب رجل واحد خلف القيادة السياسية لمواجهة أي خطر وتحديات تواجه الأمة المصرية، مشيرة إلى الرؤية المستقبلية وحكمة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية منذ سنوات فى ضرورة تسليح القوات المسلحة المصرية بأحدث الأسلحة فى العالم.