المعارضة في جنوب إفريقيا تدعو قادة دول "بريكس" إلى مقاطعة القمة دعما لبوتين
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
حث حزب اليسار الراديكالي في جنوب إفريقيا زعماء الصين والهند والبرازيل على مقاطعة قمة مجموعة "بريكس" المقبلة تضامنا ودعما للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال زعيم حزب "مناضلون من أجل الحرية الاقتصادية" جوليوس ماليما، "ندعو رؤساء جمهورية الصين الشعبية والهند والبرازيل إلى عدم حضور قمة "بريكس" تضامنا مع الرئيس بوتين".
وتحدث ماليما أمام أكثر من 90 ألف شخص احتشدوا في ملعب في جنوب جوهانسبرغ رُفعت فيه أعلام الاتحاد الإفريقي وكوبا، بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس حزبه السياسي، الذي يعد الثالث في البلاد.
وأكد دبلوماسي كبير من جنوب إفريقيا مؤخرا أن الرئيس بوتين قرر عدم حضور قمة بريكس شخصيا في نهاية أغسطس في جنوب إفريقيا.
ودعي بوتين للمشاركة في قمة مجموعة دول "بريكس" (جنوب إفريقيا، البرازيل، الصين، الهند، روسيا) والتي تستضيفها جنوب إفريقيا من 22 الى 24 أغسطس.
وأعلن الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قرر المشاركة في قمة "بريكس" في جنوب إفريقيا الشهر المقبل عبر تقنية الفيديو كونفرنس.
إقرأ المزيدوكان مكتب رئيس جنوب إفريقيا قد أعلن أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يحضر قمة "بريكس" في البلاد، وأفاد المكتب بأن هذا قرار مشترك.
وقال المكتب إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيمثل روسيا في القمة.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، متهمة إياه باختطاف أطفال من أوكرانيا، وهو ما تنفيه موسكو.
يذكر أن جمهورية جنوب إفريقيا تستضيف في أغسطس المقبل قمة زعماء مجموعة "بريكس"، التي تضم كلا من روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا بريكس بكين فلاديمير بوتين موسكو نيودلهي الروسی فلادیمیر بوتین فی جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: الهدنة بين روسيا وأوكرانيا قد تظهر مدى استعداد بوتين لمحادثات سلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو اليوم الاثنين إن من شأن هدنة بين روسيا وأوكرانيا حول البنية التحتية الجوية والبحرية والمرتبطة بالطاقة، إذا جرى قبولها، أن تتيح لأوكرانيا وحلفائها تحديد ما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتصرف بحسن نية ومدى استعداده لبدء مفاوضات جادة بشأن اتفاق سلام طويل الأجل.
وجاءت تصريحات بارو، التي أدلى بها لإذاعة آر.تي.إل، بعد أن قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن فرنسا وبريطانيا تقترحان هدنة جزئية لمدة شهر لن تشمل القتال على الأرض.
وأضاف بارو أنه يعتقد أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يكونان على استعداد لإعادة الانخراط في محادثات بعد مشادة كلامية حادة بينهما في المكتب البيضاوي.