الأربعاء, 17 أبريل 2024 6:07 م

بغداد/ المركز الخبري الوطني
اكد عضو لجنة النفط والغاز النيابية عدنان الجابري، اليوم الاربعاء، ان هناك اسباب ومسببات لتلوث الأجواء في البصرة والمحافظات المنتجة للنفط.

وقال الجابري في حديث لـ/ المركز الخبري الوطني/ ان”هناك اسباب ومسببات لتلوث الأجواء في البصرة والمحافظات المنتجة للنفط منها الانبعاثات النفطية والمخلفات الحربية بالاضافة الى شحة المياه ووقوع محافظة البصرة في اسفل مجاري نهري دجلة والفرات وبالتالي تتراكم الملوثات من جميع المحافظات في البصرة”.

واضاف ان” هناك خطط واعدة لدى وزارة النفط الاتحادية لاستثمار الغاز المصاحب وتقليل الانبعاثات النفطية وهناك خطط واعدة لوزارة الموارد المائية لإطلاق حصة كافية لمحافظة البصرة”، مبيناً ان”هناك تعاون مابين الوزارات المعنية ومحافظة البصرة لازالة المخلفات الحربية وخاصة حقول الالغام”.

واشار الجابري الى انه”لاتوجد قوانين معطلة وانما هناك قوانين متأخرة بسبب لجان فنية وسياسية شكلت من قبل الحكومة لغرض حسم مشروع قانون النفط والغاز”.
70441fb6-e8a2-446e-8099-5e33a9e9835b

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

زيادة الإنتاج وخفض التكاليف.. ما هي خطة «ترامب» لتعزيز قطاع الطاقة؟

وسط توقعات بارتفاع أسعار الوقود والكهرباء في الولايات المتحدة، حملت الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تبعات على قطاع الطاقة.

وأعربت “شركات نفط أمريكية، “عن قلقها بشأن التعريفة الجمركية بنسبة 25٪ على جميع واردات الفولاذ والألومنيوم”.

وبحسب وكالة “رويترز”، وتوقع محللون اقتصاديون، “وصول أسعار النفط القياسية لخام برنت إلى متوسط 73 دولارًا للبرميل عام 2025، بانخفاض قدره 7 دولارات مقارنة بعام 2024 بسبب سياسات الرسوم الجمركية الأمريكية وخطط أوبك+ لزيادة الإنتاج”.

وفي الشهر الماضي، ردًا على الرسوم الجمركية، قال الرئيس التنفيذي لمعهد النفط الأميركي، مايك سومرز: “أسواق الطاقة متكاملة للغاية، والتجارة الحرة والعادلة عبر حدودنا أمر بالغ الأهمية لتوفير الطاقة بأسعار معقولة وموثوقة للمستهلكين الأمريكيين”.

وأطلق معهد النفط الأمريكي “خطة طاقة من خمس نقاط، ليتبعها ترامب والكونغرس، تشمل إصلاح التصاريح، وزيادة انتاج النفط من المياه العميقة، وحماية الإئتمانات الضريبية لاحتجاز الكربون وإنتاج الهيدروجين، والتراجع عن الدعم المالي للسيارات الكهربائية”.

هذا “ويمثل المعهد، مئات الشركات العاملة في قطاع النفط والغاز في الولايات المتحدة وحول العالم، بما في ذلك الشركات الكبرى مثل شيفرون وإكسون موبيل”.

 ومنحت وزارة الطاقة الأمريكية، يوم الأربعاء، “موافقة مشروطة على مشروع كبير لتصدير الغاز الطبيعي في ساحل خليج المكسيك، المعروف باسم CP2 LNG، هذه المنطقة يرغب الرئيس “ترامب” الاستثمار فيها من أجل بيع المزيد من الغاز الطبيعي في الأسواق الخارجية”.

هذا “وتعتبر صادرات الغاز الطبيعي أحد المواضيع الهامة في سياسة الطاقة الأميركية، حيث تسعى الولايات المتحدة إلى زيادة دورها كمصدر رئيسي للغاز الطبيعي في الأسواق العالمية، وتصدر الولايات المتحدة الغاز الطبيعي عبر الأنابيب إلى جيرانها مثل كندا والمكسيك، بالإضافة إلى تصدير الغاز الطبيعي المسال إلى أسواق أخرى مثل أوروبا وآسيا”.

وبحسب مجلة بوليتيكو، “ستتغير تدفقات النفط والغاز ومنتجات البترول بسبب الرسوم الجمركية، فعلى سبيل المثال، قد يتم تصدير الديزل المكرر من شرق كندا إلى أوروبا بدلاً من الولايات المتحدة، وقد تتحرك أكثر من 200000 برميل يوميًا من النفط الخام من ألبرتا، الذي كان يتجه عادة إلى الغرب الأوسط الأميركي، عبر خط الأنابيب ليتم تصديره إلى آسيا، وقد تشهد مشروعات النفط الصخري والبحري الأميركية زيادة في التكاليف بنسبة تتراوح بين 5 إلى 10% فقط من الرسوم الجمركية على الصلب”.

وقال الرئيس والمدير التنفيذي لجمعية الوقود والبتروكيماويات الأميريكية، تشيت تومسون، في بيان إن “فرض الرسوم الجمركية على الطاقة، والمنتجات المكررة، وواردات البتروكيماويات لن يجعلنا أكثر أمانًا في الطاقة أو يخفض التكاليف للمستهلكين”.

مقالات مشابهة

  • أزمة تمويل تهدد بتجميد مشاريع المحافظات
  • الغاز النيابية:العراق مازال يستورد الغاز الإيراني
  • النفط النيابية: لا معلومات دقيقة حول إيقاف استيراد الغاز من إيران
  • زيادة الإنتاج وخفض التكاليف.. ما هي خطة «ترامب» لتعزيز قطاع الطاقة؟
  • شركة الخليج العربي للنفط: اختتام مسابقة حفظ القرآن الكريم اليوم
  • كشف تفاصيل تجارة النفط غير المشروعة التي تُبقي ليبيا منقسمة
  • «عقيلة صالح» يبحث المشاكل والعراقيل التي تواجه مؤسسة النفط
  • الوطنية للنفط تنفي “مزاعم” أفريكا إنتليجنس بشأن تهريب النفط وتؤكد التزامها بالشفافية
  • الكهرباء النيابية: المنصة العائمة ستستقبل الغاز من 3 دول تعويضاً عن الإيراني
  • وزارة النفط تخفض مدة استلام أسطوانة الغاز إلى 25 يوماً