«الأرض المفقودة من آثار الفيوم»| بالمستندات.. مصدر يكشف ضياع مساحة أرض أثرية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تتابع بوابة الفجر الإلكترونية فتح ملفات التعدي على أملاك الدولة وعلى الأراضي الأثرية في منطقة مصر الوسطى، والتي ينتج عنه ضياع المئات من الأراضي والتي قد تحوي كنوزًا أثرية، والتي قد يتم الانتفاع بها للصالح العام.
ضياع مساحة 700 متروتأتي قضية اليوم والتي تنفرد بوابة الفجر بنشر تفاصيلها مدعومة بالمستندات، في إطار الكشف التعدي على مساحة من الأرض الأثرية في منطقة آثار الفيوم، حيث كشف مصدر مطلع بالمجلس الأعلى للآثار، عن ضياع مساحة 769.
وأفاد المصدر أن مدير المنطقة كلف لجنة حصر التعديات بمعاينة الأرض دون عضو مهندس الأملاك وحجته أنَّ المنطقة مُحاطه بسور حديدي ومعلومة المساحة وليست بحاجة لمعاون أملاك إلا أنَّ لجنة الحصر كانت قد أصرت على ضرورة ضم معاون أملاك للجنة فتبين أنَّ السور الحديدي المُحيط بذات المنطقة مُحيط بالموقع ناقصًا مساحة 769.7 متر.
ونظرًا لأن قرار رئيس مجلس الوزراء بالمواقع الخمس جاء خاويًا من الإحداثيات حتى تاريخه فقد صعب تحديد الجانب المفقود منه المساحة الأمر الذي يقتضي تدخُل مُباشر من قيادات وزارة الأثار لمعرفة موقع المساحة المفقودة والجانب التي تقع به.
وترددت أقاويل لم يتم التأُكد منها بعد عن بناء تلك المساحة والتفريط فيها علمًا بأنَّها تقع في منطقة حيوية يتجاوز سعر المتر الواحد فيها عشرات الألاف من الجُنيهات.
مذكرة من مندوب أمنوفي واقعة أخرى أفاد المصدر أنه أثناء مرور حارس أمن الآثار بمنطقة أثار الحمام الكبير أحد المواقع الأثرية الخمس الباقية من منطقة آثار كيمان فارس شدت إحدى أهم العواصم المصرية القديمة، حيث فوجئ بمجموعة من الأشخاص تقوم ببناء سور من الحجر الجيري البلوك الأبيض حول المنطقة وتبين له أن هذه المجموعة تابعة لمحافظة الفيوم.
أمر من المديرثم أوضح ذات المصدر أن مندوب الأمن اتصل تليفونيًا أثناء بدء بناء السور بمدير المنطقة السابق أيمن توفيق إبراهيم وقال له: «المحافظة بتبني سور هنا» فرد عليه مدير المنطقة قائلًا: «خليهم يبنوا»، وهنا بادر مندوب الأمن بتحرير مذكرة لتوثيق تلك الواقعة حتى يُخلي مسؤوليته، فيما حرر مدير المنطقة محضر أفاد فيه بأن السور لحماية المنطقة الأثرية، وذيله بعبارة أن السور يعتبر تعدي ومخالف لقانون حماية الآثار.
مخالفة بالسوروأشار المصدر أن الأمر لم ينته عند ذلك الحد حيث حرر أحد مفتشين الآثار بالفيوم، شكوى إلى إدارة آثار مصر الوسطى، تشير إلى أن السور مخالف لصريح القانون، وبناء على تلك الشكوى طلب عادل عكاشه رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر الوسطى لجنة أثرية للمعاينة.
وتابع، تم تشكيل تلك اللجنة بقرار الأمين العام المجلس الأثار السابق الدكتور مصطفى وزيري، رقم 1867 لسنة 2023م، وتضمن القرار قيام اللجنة بدراسة الموضوع وبيان مُخالفة بناء السور من عدمه لقانون حماية الأثار.
وحصلت بوابة الفجر الإلكترونية على تقرير اللجنة والذي أفاد مُخالفة بناء السور والذي تم بناؤه دون موافقة المجلس الأعلى للآثار وهو ما يُعد مخالفة صريحة لقانون حماية الأثار ثم أُعيدت الأوراق للجنة الدائمة لإبداء الرأي فقررت إحالة مدير آثار الفيوم أيمن إبراهيم إلى التحقيق، وذلك لأنه وافق شفهيًا على بناء السور دون الرجوع للجنة الدائمة للآثار المصرية.
قضية ثالثةوقال المصدر إن ذات مُدير المنطقة أيمن توفيق كان قد قُيدت ضده قضية بالنيابة الإدارية حملت رقم 549 لسنة 2023م فيوم رابع حيث نُسب إليه عدم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة نحو تشكيل لجنة من مُفتشي أثار الفيوم لعمل محضر مُعاينة لسرقة أعمدة من السور الحديدي الخارجي المُحيط بموقع معبد رمسيس.
وهو واحدُ من المواقع الخمس الباقية كذلك بمنطقة آثار كيمان فارس مما ترتب عليه عدم تحرير محضر شُرطة بالواقعة وذلك في شهر ديسمبر لسنة 2022م بالمُخالفة للوائح والتعليمات المُنظمة.
وأعد نائب رئيس الهيئة رئيس اللجنة الرابعة تأديب المُستشار عبير عمُر تقرير اتهام ضد المذكور وطالبت بإحالته للمُحاكمة في أقرب جلسه فقُيدت على إثرها الدعوى 9/29 بجلسة 27/11/2023 م
وصدر الحُكم بمُجازاة المذكور بغرامه تُعادل نصف الأجر الوظيفي الذي كان يتقاضاه في الشهر عند انتهاء خدمته وصدر وفق ذلك قرار أمين عام المجلس الأعلى للآثار رقم 1094 بتاريخ 24/2/2024م.
62f65014-a3ea-4db2-8268-7b588d331d29 490c205d-1256-4dd0-a911-ddbf6964d71f a3457509-b289-4d08-8d24-db0306f1f503 b3326f9a-5013-4cd4-8d87-c4c857e1cb7b e7e58d3d-dfa1-4a6e-be1b-8b25ee9f4149 e473e393-c113-444f-bd48-ebc0e3202348المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الارض المفقودة الآثار الفيوم آثار الفيوم السياحة والآثار مدیر المنطقة آثار الفیوم بناء السور منطقة آثار المصدر أن
إقرأ أيضاً:
مصدر رفيع: إيران سترد “بشكل حاسم ومؤلم” على الضربات الإسرائيلية
إيران – أفاد مصدر رفيع المستوى لشبكة CNN امس الأربعاء، إن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على إيران ستقابل برد “حاسم ومؤلم” من المرجح أن يأتي قبل انطلاق سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وبحسب الشبكة: “تشير التصريحات إلى تغير مواقف إيران الأولية للتقليل من شدة الضربات التي نفذتها إسرائيل في 25 أكتوبر، والتي كانت المرة الأولى التي تعترف فيها إسرائيل علنا بضرب أهداف إيرانية”.
وقال المصدر، الذي وصفته “سي إن إن” بالمطلع على مداولات إيران إن “رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على عدوان النظام الصهيوني سيكون حاسما ومؤلما”.
وعلى الرغم من أن المصدر لم يقدم تاريخا دقيقا للهجوم، إلا أنه ألمح بأنه “من المحتمل أن يحدث قبل يوم الانتخابات الرئاسية الأمريكية(التي ستجري يوم 5 نوفمبر المقبل)”.
في رده الأولي على الضربات التي وقعت نهاية الأسبوع الماضي، اختار المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي تقديم رد أكثر تحفظا، قائلا إن الضربات “لا ينبغي المبالغة فيها أو التقليل من شأنها”.
ويوم الاثنين الماضي، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في تعليق على الهجوم الإسرائيلي الأخير على بلاده إن إيران “ستستخدم كل الأدوات المتاحة للرد على إسرائيل بشكل صارم ومتناسب”، وأكد أن “طهران لن تتنازل عن حقها القانوني في الرد على الكيان الصهيوني”.
وقد شنت إسرائيل فجر السبت الماضي، 26 أكتوبر، هجوما على “مواقع عسكرية” في إيران، ردا على الضربة الصاروخية الإيرانية على إسرائيل يوم 1 أكتوبر الجاري، التي كانت بدورها ردا على اغتيال حسن نصر الله، وإسماعيل هنية، في وقت سابق.
هذا وأكدت طهران أنها “تحتفظ بحق الرد الشرعي على هذه الهجمات الإجرامية في الوقت المناسب”.
المصدر: RT