صورة تعبيرية (مواقع)

إن كنتم تعانون من تراكم الدهون في منطقة البطن، وتبحثون عن جسم رشيق ومتناسق،  لا داعي للقلق.. إليك بعض الأطعمة البسيطة التي أثبتت فعاليتها في حرق دهون البطن، بحسب خبراء التغذية:

 

اقرأ أيضاً توضيح هام من البنك المركزي في صنعاء حول سحب العملة المعدنية من السوق 17 أبريل، 2024 صيدلية متنقلة.

. فوائد صحية مذهلة لبذور البطيخ (الحبحب) 17 أبريل، 2024

أولا: الفاصولياء السوداء:

إنها غنية بالبروتين والألياف، مما يُقلّل الشهية ويُحسّن الشعور بالشبع لوقت طويل.

كما أنها تُساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم، ممّا يُعزّز عملية حرق الدهون.

إلى جانب ذلك، تُساعد على التخلص من السموم، ممّا يُحسّن صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.

 

ثانيا: السمك:

وهو غني بالبروتينات الخالية من الدهون وأحماض أوميغا 3 الدهنية، التي تُقلّل الالتهابات وتُزيد الشعور بالشبع.

كما أنه مصدر ممتاز للبوتاسيوم وفيتامين B12 والسيلينيوم،

وإضافة إلى ذلك، يُساعد على دعم نظام غذائي صحي ومتوازن لِفقدان الوزن.

 

ـ نصائح إضافية:

ممارسة الرياضة بانتظام:

شرب الماء بكثرة:

التقليل من تناول السكريات والدهون المشبعة:

الحصول على قسط كافٍ من النوم:

مع اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام، ستتمكنون من الحصول على بطن مسطح وجسم رشيق.

المصدر: مساحة نت

إقرأ أيضاً:

الغافرية لـ"الرؤية": الصيام يُساعد على تحفيز إنتاج النواقل العصبية وخفض القلق والتوتر

 

 

 

عبري- ناصر العبري

أكدت الدكتورة نصراء الغافرية استشاري أوَّل علم نفس بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية فرع عبري، أنَّ صيام شهر رمضان يؤثر على الدماغ ومستويات الهرمونات في الجسم؛ مما قد يُؤدي إلى تغيرات نفسية تتراوح بين الإيجابية والسلبية.

وقالت الغافرية- في تصريحات خاصة لـ"الرؤية"- إنَّ صيام شهر رمضان يُمثل تجربة روحانية وجسدية فريدة، تؤثر على الإنسان من نواحٍ عدة، ومنها الجانب النفسي. فالصيام لا يقتصر فقط على الامتناع عن الطعام والشراب، بل يشمل تهذيب النفس؛ مما يجعله فرصة لتعزيز الصحة النفسية وتقوية الإرادة. ومع ذلك، فإنَّ تأثيره قد يختلف من شخص لآخر بناءً على عدة عوامل.

وأضافت أنه من الناحية الإيجابية، يساعد الصيام على تحسين المزاج وتقليل مستويات القلق والاكتئاب بسبب تحفيز إنتاج النواقل العصبية مثل السيروتونين والدوبامين، كما إنَّ الالتزام بروتين يومي محدد خلال رمضان يعزز الشعور بالانضباط الذاتي والرضا النفسي. لكنها أشارت إلى أنه قد يُواجه بعض الأشخاص تحديات نفسية مثل التهيج، العصبية، والتوتر، خاصة خلال الأيام الأولى من الصيام، نتيجة انخفاض مستويات السكر في الدم، وتغير نمط النوم، وانخفاض استهلاك الكافيين.

وحول العوامل التي تجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة للتأثيرات السلبية، ذكرت الغافرية أن استجابة الأفراد للصيام تختلف بناءً على عوامل عدة؛ منها: الحالة النفسية السابقة: الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية مثل القلق أو الاكتئاب قد يكونون أكثر حساسية للتغيرات المزاجية التي يُسببها الصيام، وكذلك نمط الحياة: مثل الاعتياد على الكافيين أو التدخين يجعل التكيف مع الصيام أكثر صعوبة، حيث يعاني هؤلاء من أعراض انسحابية تزيد من التوتر والانفعال. وأوضحت كذلك أن جودة النوم تؤثر على الصيام؛ حيث إن السهر وقلة النوم خلال رمضان قد تؤثر سلبًا على الصحة النفسية، ويؤدي اضطراب النوم إلى ضعف التركيز وزيادة التوتر. ومن بين السلبيات، الضغوط الحياتية؛ حيث تقول الغافرية إن الأشخاص الذين يتعرضون لضغوط مهنية أو اجتماعية مرتفعة قد يجدون صعوبة في التكيف مع التغيرات المصاحبة للصيام.

وحول التعامل مع التحديات النفسية خلال شهر رمضان، قالت الدكتورة نصراء الغافرية: "للتغلب على التحديات النفسية المصاحبة للصيام، يمكن اتباع بعض الاستراتيجيات التي تُعزز التوازن النفسي، ومنها تنظيم النوم والحرص على أخذِ قسطٍ كافٍ من الراحة، وتقليل التعرض للشاشات قبل النوم لتحسين جودته، وكذلك التغذية المتوازنة، وتناول وجبات صحية غنية بالبروتينات والفيتامينات، والحد من السكريات والمشروبات المنبهة، علاوة على ممارسة الرياضة الخفيفة مثل المشي بعد الإفطار؛ حيث تساعد التمارين على تحسين المزاج وتقليل التوتر.

وحثت الغفارية الصائمين على إدارة الغضب والانفعالات، وقالت إنه يمكن تطبيق تمارين التنفس العميق والتأمل لتقليل التوتر وتحسين الاستجابة الانفعالية. كما دعت إلى تعزيز الروابط الاجتماعية، وقضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء يساهم في تحسين الحالة المزاجية والشعور بالدعم العاطفي.

وذكرت أن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية يجب أن يستشيروا طبيبهم قبل الصيام، خاصةً إذا كانوا يتناولون أدوية نفسية تحتاج إلى جدول زمني معين، وفي حال قرروا الصيام، يمكنهم الالتزام بتقسيم الجرعات الدوائية بالتنسيق مع الطبيب لضمان استقرار الحالة النفسية، والحفاظ على روتين يومي منتظم لتقليل القلق والتوتر، وممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا للتعامل مع الضغط النفسي، والتحدث مع مختص نفسي عند الشعور بأي تدهور في الحالة المزاجية.

وشددت استشاري أول علم نفس بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية فرع عبري على أن رمضان فرصة لتعزيز التوازن النفسي من خلال تهذيب السلوكيات والعادات اليومية، موضحةً أنه مع الوعي والاعتدال، يمكن للجميع الاستفادة من هذا الشهر الفضيل لتحقيق الصحة النفسية والجسدية.

مقالات مشابهة

  • الغافرية لـ"الرؤية": الصيام يُساعد على تحفيز إنتاج النواقل العصبية وخفض القلق والتوتر
  • ألياف قابلة للذوبان تساعد في التخلص من دهون البطن
  • أطعمة تمنح الشبع وتحسن المزاج أثناء الصيام.. تعرف عليها
  • دراسة صادمة.. الكرش قد يعزز الذاكرة ويحمي الدماغ
  • مفاجأة | الكرش له فوائد .. دراسة تكشف أهميته للمخ .. وشرط الاستفادة منه
  • دراسة: هل لدهون البطن دور إيجابي في صحة الدماغ؟
  • أسباب وعلاج الانتفاخ في أول أيام رمضان
  • بشرى سارة لأصحاب “الكرش”: قد يحسّن صحة الدماغ!
  • أطعمة يجب تجنبها في رمضان لضمان صيام صحي ومريح
  • الكشف عن المبالغ التي ستحصل عليها أندية مونديال أمريكا