محافظ الغربية: إزالة جميع المعوقات والبدء في رصف طريق الشين قطور غدا
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
عقد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية ، اجتماعا مع رئيس هيئة مياه الشرب والصرف الصحي ، ورئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي ، ومدير مديرية الإسكان و الطرق بالمحافظة ، ومدير عام شركة غاز مصر بالغربية ،ورئيس مركز ومدينة قطور لتذليل المعوقات الخاصة بالمرافق لرصف طريق الشين قطور .
وخلال الاجتماع تمت إزالة جميع المعوقات والاتفاق على بدء أعمال الرصف بالطريق صباح الغد.
وأشار المحافظ إلى أن رصف طريق الشين قطور يأتي نظرا لسوء الحالة المتردية له ولأهميته القصوى كمحور مروري يربط بين مدينة قطور والقرى والعزب التابعة لها بطول 8 كم ومنعا لوقوع حوادث بهذا الطريق حفاظا على الأرواح والممتلكات .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور طارق رحمى محافظ الغربية الدكتور طارق رحمي الشرب الشرب والصرف ارواح ازالة الصحي الشرب والصرف الصحى الشين هيئة مياه الشرب والصرف الصحي حفاظا على الأرواح حافظ الغربية
إقرأ أيضاً:
المفتي ورئيس مياه القاهرة: خطة مشتركة للتوعية بترشيد الاستهلاك
استقبل الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، المهندس مصطفى الشيمي، رئيس شركة مياه الشرب بالقاهرة الكبرى.
يأتي اللقاء بهدف تعزيز أوجه التعاون المشترك في مجال التوعية المجتمعية بقضايا المياه، والعمل على إطلاق حملات توعوية تهدف إلى بناء وعي جماهيري مستدام بأهمية هذا المورد الحيوي، وضرورة الحفاظ عليه وترشيد استخدامه.
وأكد مفتي الجمهورية، أن التعاون بين مؤسسات الدولة المعنية يمثل ركيزة أساسية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، موضحًا أنَّ الحفاظ على المياه لا يُعد مجرد ضرورة خدمية أو بيئية فحسب، بل هو واجب ديني وأخلاقي، تتأسس عليه قيم المسئولية والإعمار في الفكر الإسلامي، الذي يدعو إلى الاقتصاد في الاستهلاك، وصيانة النعم، وعدم التبذير، امتثالًا لقوله تعالى {وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ}.
وأشار إلى أن دار الإفتاء المصرية بما لها من امتداد مجتمعي واسع، قادرة على توظيف أدواتها الدعوية والإرشادية في دعم قضايا الوطن، والمشاركة الفاعلة في بناء الإنسان وتهذيب سلوكياته، لا سيما في ما يتصل بسلوكيات الاستخدام اليومي للموارد وعلى رأسها الماء الذي هو شريان الحياة .
من جانبه، ثمّن المهندس، مصطفى الشيمي، هذه المبادرة من فضيلة مفتي الجمهورية، مشيدًا بالدور المؤثر الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية في تعزيز القيم المجتمعية النبيلة، مؤكدًا أن مواجهة التحديات المتعلقة بالمياه تتطلب تضافر الجهود بين الجهات كافة، وفي مقدمتها المؤسسات الدينية، التي تُعدّ صوتًا موثوقًا لدى المواطنين، وقادرة على إحداث تغيير حقيقي في السلوك الجمعي.
وتناول اللقاء مناقشة سبل إطلاق حملات توعوية موسعة، تشمل برامج تثقيفية وورش عمل ومواد إعلامية تُبَث عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، تستهدف مختلف شرائح المجتمع، خصوصًا فئة الشباب وطلاب المدارس والجامعات، مع التركيز على دمج البعد الديني في الخطاب التوعوي، بما يعزز من تأثيره ويُكسبه مزيدًا من القبول.
واتفق الجانبان على وضع خطة تنفيذية مشتركة تتضمن مراحل متكاملة للتوعية بقضية المياه، وتستند إلى خطاب علمي وديني متوازن، يراعي التحديات الحالية، ويقدم حلولًا عملية تعكس روح المسئولية الوطنية والإنسانية.