التجارة الخارجية يطلق أول برنامج تدريبي بمصر معتمد دوليا في التصدير
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أطلق مركز تدريب التجارة الخارجية أول برنامج تدريبي في مجال التصدير معتمد دولياً من هيئة تدريب التجارة الدولية الكندية FITT والتي تعتبر واحدة من أهم الهيئات الدولية المتخصصة في مجال التدريب على التجارة الدولية وكذلك في اعتماد الأفراد وإصدار الشهادات المهنية في هذا المجال، ليصبح مركز تدريب التجارة الخارجية أول مركز تدريب في مصر وقارة أفريقيا يحصل على هذا الاعتماد، وذلك في إطار توجيهات المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة بالعمل على تأهيل المصدرين المصريين وفقا للمعايير العالمية.
ويأتي هذا الاعتماد في ضوء حرص مركز تدريب التجارة الخارجية على تطوير المناهج التدريبية التي يقدمها ومحاكاة البرامج المقدمة في أكبر الهيئات التدريبية والمعاهد الدولية وباستخدام أحدث وسائل وتقنيات التدريب لرفع مهارات المصدرين لتحقيق القدرة التنافسية لزيادة نفاذ الصادرات المصرية إلى الأسواق الدولية
وقد اعتمدت الهيئة الكندية "برنامج إدارة التصدير" الذى يقدمه المركز والذى يتوافق مع نفس معايير التعلم لبرنامج مهارات الهيئة الكندية، وبموجب هذا الاعتماد يحصل الخريج على شهادة اجتياز البرنامج التي تؤهله للتسجيل وأداء امتحان دبلومة التجارة الدولية من الهيئة الكندية.
وأوضحت الدكتورة ماري كامل المدير التنفيذي لمركز تدريب التجارة الخارجية أنه بفضل الشراكة بين مركز تدريب التجارة الخارجية وهيئة تدريب التجارة الدولية الكندية، يصبح لدى خريج "برنامج إدارة التصدير" الفرصة لاكتساب اعتماد تعليمي متمثل في "دبلومة التجارة الدولية" بالإضافة إلى التأهل للحصول على شهادة "محترف التجارة الدولية المعتمد" CITP من الهيئة الكندية وهي شهادة مهنية معتمدة دولياً يحصل عليها خريجو الدبلومة الدولية، وتعتبر معيارًا لتميز المصدرين في هذا المجال، وذلك بعد اجتياز المعايير والمتطلبات اللازمة من قبل الهيئة الكندية FITT للحصول على الشهادة المهنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد سمير وزير التجارة التجارة الدولية التجارة والصناعة الهيئات الدولية الهيئة الكندية الشهادات المهنية الصادرات المصرية
إقرأ أيضاً:
مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري يطلق جائزته لعام 2025
المناطق_واس
أطلق مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري جائزة التواصل الحضاري للعام 2025 في دورتها الخامسة، وبدء استقبال الترشيحات عبر الموقع ( https://award.kaccc.org.sa )، الواجهة الرسمية لاستقبال المشاركات وقناة للتواصل الرسمي مع المشاركين.
وتعد الجائزة إحدى المشاريع الوطنية التي يقدمها المركز لتعزيز الهوية الوطنية وبناء جسور التواصل مع العالم، والإسهام في بناء مجتمع متماسك ومزدهر، وتعزيز التواصل الحضاري والقيم الإنسانية.
وتشجع الجائزة الإنجازات الوطنية المقدمة من المؤسسات الحكومية، ومؤسسات المجتمع المدني الوطنية، والمنظمات والمؤسسات الدولية غير الحكومية، والقطاع الخاص، والأفراد، من المواطنين وغير السعوديين المقيمين في المملكة.
وتستند الجائزة إلى عدد من المرتكزات، يتمثل الأول بتطلعات وطنية تهدف إلى ترسيخ منظومة القيم الإنسانية المشتركة بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، فيما يتمثل الثاني في إستراتيجية المركز، أما المرتكز الثالث يتمثل بالقيم الدينية والعربية والإنسانية التي يتمتع بها المجتمع السعودي، في حين يتمثل المرتكز الرابع بأهمية وترسيخ التنوع المجتمعي، الذي يمكن أن يمثل نموذجًا للتعايش والتسامح والتواصل الحضاري.
وتتضمن الجائزة خمسة فروع ، الفرع الأول جائزة التواصل الحضاري للجهات الحكومية، وتمنح للمؤسسات الحكومية في المملكة التي أسهمت بشكل ملموس في تعزيز قيم ومفاهيم الجائزة، والفرع الثاني لمؤسسات المجتمع المدني الوطنية وتمنح للمؤسسات التي أسهمت في تعزيز قيم ومفاهيم الجائزة، والفرع الثالث جائزة التواصل الحضاري للمنظمات والمؤسسات الدولية غير الحكومية، وتمنح للمنظمات الدولية التي تعمل في المملكة وأسهمت في دعم و تنفيذ برامج كان لها أثر في تعزيز قيم ومفاهيم الجائزة داخل المجتمع السعودي، والفرع الرابع جائزة التواصل الحضاري للقطاع الخاص، وتمنح لمؤسسات القطاع الخاص التي شاركت من خلال دعم أومن منطلق مسؤوليتها الاجتماعية بتنفيذ برامج لها أثر في تعزيز قيم و مفاهيم الجائزة، والفرع الخامس جائزة التواصل الحضاري للأفراد من السعوديين والمقيمين داخل المملكة، إذ تمنح الجائزة للأعمال المتميزة والمبتكرة التي قام بها أفراد ملهمون .
وخصص المركز عددًا من الجوائز المالية والمعنوية وفق ضوابط ومعايير يمكن الاطلاع عليها بموقع الجائزة.