مشهد صادم .. برازيلية تصطحب جثة إلى البنك للحصول على قرض .. فيديو
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
خاص
في واقعة غريبة من نوعها ، اصطحبت سيدة برازيلية جثة عمها ، بعد وضعه على كرسي متحرك والذهاب به إلى أحد البنوك ، للحصول على قرض بقيمة 17 ألف ريال برازيلي ، بعدما فشلت فى توفير ضامن .
وأظهر مقطع فيديو متداول ، السيدة وهي تحاول إقناع الميت بالتوقيع على المستندات المخصصة للقرض ، ولكن لاحظ موظفو البنك أن الرجل لا يتحرك وعينيه مغلقتين ، وعندما حاولت السيدة أن تجعله يمسك القلم بيده ، سقط من يده دون حراك ، وهذا ما أثار قلق الموظفين في البنك الذين قاموا باستدعاء الإسعاف والشرطة .
وفي سياق متصل ، أكد المسعفون الذين تم استدعاؤهم إلى مكان الحادث أن الرجل هو المتقاعد باولو روبرتو براغا ويبلغ من العمر 68 عام ، وقد توفي قبل ساعات قليلة .
وتم القبض على المرأة التي نقلته إلى البنك، وأخبرت الشرطة أنها ابنة أخيه وهي التي تعتني به منذ مرضه .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/04/ssstwitter.com_1713333348171.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: البرازيل جثة قرض
إقرأ أيضاً:
استدرجتها للغسالة..برازيلية تقتل ابنة زوجها
في حادثة هزّت الرأي العام في البرازيل، تواجه سوزانا سانتوس تهمة قتل ابنة زوجها، إيزابيلي أوليفيرا أسونساو،3 أعوام.
وحسب تقرير The Mirror، وقعت المأساة في عيد الأم عام 2022، عندما كانت الطفلة تقضي عطلة نهاية الأسبوع مع والدها كما اعتادت، إلا أن الأب كان في عمله وقت وقوع الحادث، تاركاً ابنته تحت رعاية زوجته، التي سجلت فيديو للطفلة بجوار الغسالة، قبل أن تلقى مصرعها بداخلها.
ووفقاً لما جاء في شكوى النيابة العامة بولاية بارانا البرازيلية، فإن المتهمة خططت بعناية لارتكاب الجريمة، حيث قامت بوضع مقعد بلاستيكي أمام الغسالة، التي كانت مملوءة بالماء. بعدها قامت بإلقاء بعض الألعاب داخل الغسالة لإغراء الطفلة بالاقتراب، وساعدتها على الصعود إلى المقعد حتى تتمكن من اللعب بالماء، ثم غادرت غرفة الغسيل، وتركت الطفلة وحدها لفترة كافية لحدوث المأساة.
وبحسب التقرير، ترى النيابة أن الحادث لم يكن عرضياً بل كان مدفوعاً بالغيرة، إذ اعتقدت المتهمة أن الطفلة كانت عقبة أمام علاقتها بوالدها بسبب قربه الشديد من والدة الطفلة.
ورغم أن الجريمة كانت منذ سنوات، إلا أنه في 14 يناير (كانون الثاني) الجاري، وجهت السلطات إلى السيدة تهماً تشمل القتل العمد، واستخدام الاختناق كوسيلة للقتل، وممارسة العنف الأسري.
في المقابل، وصف محامو الدفاع التهم بأنها مبالغ فيها، مؤكدين أن الحادث كان عرضياً، وأن العلاقة بين الطفلة وزوجة أبيها كانت جيدة، في حين أكدت والدة الضحية أن كل شيء كان مدبراً.
على صعيد متصل، أشار التقرير إلى أنه أمام فريق الدفاع الآن 10 أيام للرد رسمياً على الاتهامات، وبعدها سيقرر القاضي ما إذا كان سيتم إقرار التهم وتحويل القضية إلى محكمة الجنايات، أو إجراء تعديلات في لائحة الاتهام.