هنية يلتقي وزير خارجية تركيا.. بيان هام لحركة حماس
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
التقي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ظهر اليوم وزير الخارجية التركي الدكتور حقان فيدان، حيث قدم له التعازي باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والحكومة وعموم الشعب التركي باستشهاد عدد من أبنائه وأحفاده وعموم شهداء الشعب الفلسطيني.
ووفق البيان الصادر عن حماس؛ فقد بحث رئيس الحركة ووفد رفيع من قادتها مع وزير الخارجية ووفده التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بالحرب على غزة، والجهود المبذولة لوقف إطلاق النار، وسبل إغاثة المواطنين الفلسطينيين، وإنهاء الأزمة الإنسانية التي يعاني منها أهلنا في غزة.
وبدوره؛ أكد رئيس المكتب السياسي على متطلبات الوصول للاتفاق بالوقف التام للحرب، والانسحاب الشامل من القطاع، وعودة النازحين إلى أماكن سكناهم، وبدء الإغاثة والإعمار، وإنهاء الحصار، والوصول إلى صفقة تبادل جادة في ملف الأسرى.
كما استعرضا الجانبان ما يجري في الضفة والقدس، والانتهاكات المستمرة للاحتلال في المسجد الأقصى المبارك.
فيما تم التأكيد أيضا على أهمية ومحورية الدور التركي ومواقف تركيا من القضية الفلسطينية بشكل عام، وما يجري في غزة بشكل خاص.
وجرى خلال اللقاء بحث التطورات الإقليمية الجارية وانعكاساتها المختلفة وتداعياتها السياسية والميدانية.
ومن جانبه؛ استعرض وزير الخارجية التركي الجهود التي تبذلها تركيا لوقف العدوان على غزة، وتثبيت حق الشعب الفلسطيني في دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة.
وأكد الوزير أن حركة حماس هي حركة تحرر وطني تسعى لإنهاء الاحتلال عن أرضها.
وبينت حماس انه تم الاتفاق الطرفان على استمرار التواصل والتشاور.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إسرائيل: لن نسمح بتكرار هجوم 7 أكتوبر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، اليوم الثلاثاء، إن المساعدات الإنسانية أصبحت المصدر الرئيسي لإيرادات «حماس» في غزة، مبررًا بذلك قرار بلاده تعليق دخول السلع والإمدادات إلى القطاع المحاصر.
وقال الوزير في مؤتمر صحفي في القدس: «المساعدات الإنسانية أصبحت المصدر الرئيسي لإيرادات (حماس) في غزة، وأن مثل هذه الأموال تستخدم من قبل (حماس) لتمويل الإرهاب وإعادة بناء قدراتها،» مؤكدًا «هذا لا يمكن أن يستمر، ولن يستمر».
وأشار إلى أن وجود ما سماه «جماعات متطرفة» على الحدود سيكون أمرًا بالغ الخطورة لإسرائيل، مؤكدًا «لن نسمح بهجوم 7 أكتوبر آخر من أي جبهة».
وتابع، ساعر أن بلاده تطال بـ«نزع كامل للسلاح» من قطاع غزة وبتنحي حركة «حماس» كشرط للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف، «ليس لدينا اتفاق متعلق بالمرحلة الثانية، نطالب بنزع كامل للسلاح من قطاع غزة وخروج حماس وحلفائها في الجهاد الإسلامي وعودة رهائننا»، وتابع «إذا حصلنا على ذلك، يمكننا التوصل إلى اتفاق غدا».
وكانت المرحلة الأولى من الاتفاق انتهت السبت، وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد توعد أمس حركة «حماس» بـ«عواقب لا يمكن أن تتصورها» إذا لم تُفرج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.