امرأة برازيلية تحاول الحصول على قرض برفقة جثة عمها من البنك
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
في حادثة لا تصدق، قامت امرأة في البرازيل بمرافقة جثة عمها إلى البنك يوم الثلاثاء الماضي، بهدف الحصول على قرض بقيمة 17000 ريال برازيلي، وهو ما يعادل 3215 دولار أمريكي. وعندما رفعت السيدة رأس الرجل المتوفى أمام الموظفين، لاحظوا مظهره الشاحب والغير طبيعي، مما دفع أحدهم للتعبير عن شكوكه بشأن قانونية الوضع.
ردت السيدة بأن الرجل في حالة صحية سيئة وعرضت عليه إمكانية نقله إلى المستشفى، معربة عن استعدادها للمساعدة في العودة إلى المستشفى إذا لزم الأمر.
وفي الوقت نفسه، طلبت من الراحل التوقيع على الوثائق المتعلقة بالقرض، مما أثار ذهول الموظفين الذين قاموا بتصوير الحادث ونشره على وسائل التواصل الاجتماعي.
بعد التدخل السريع من الموظفين، تم استدعاء سيارة الإسعاف والشرطة إلى المكان، حيث تبين أن الرجل البالغ من العمر 68 عامًا قد فارق الحياة قبل وقت قصير من دخوله البنك.
وتم اعتقال المرأة التي ادعت أنها ابنة أخيه وتعتني به، ولا يزال التحقيق جاريًا لتحديد سبب الوفاة والتحقق من وجود أي متورطين آخرين في هذه الحادثة، مع اشتباه في وجود عملية احتيال منظمة.
القصة الكاملة للسيدة المحتالةفي البنك، كانت المرأة ترفع رأس الرجل المتوفى أمام الموظفين، مما أثار شكوكهم. قال أحدهم لها: "لا أعتقد أن هذا قانوني. إنه لا يبدو بصحة جيدة. إنه شاحب جدًا." ردت عليه قائلة: "هو هكذا"، ثم توجهت إلى الميت قائلة: "إذا لم تكن بخير، يمكنني أخذك إلى المستشفى. هل تريد العودة إلى المستشفى مرة أخرى؟"
تم تصوير الموقف في فيديو انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ظهرت المرأة وهي تطلب من عمها المتوفى التوقيع على المستندات المتعلقة بالقرض.
استدعيت سيارة الإسعاف والشرطة إلى البنك في ريو دي جانيرو. أكد المسعفون أن الرجل البالغ من العمر 68 عامًا قد توفي قبل ساعات قليلة من وصولهم.
تم اعتقال المرأة، التي قالت إنها ابنة أخيه وكانت تعتني به. لم يتم الإعلان بعد عن نتائج تشريح الجثة لتحديد سبب الوفاة.
ومازالت تحقق الشرطة في احتمال وجود أشخاص آخرين متورطين في هذه الحادثة، وسط اشتباه بعملية احتيال منظمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عملية احتيال وسائل التواصل الاجتماعي إلى المستشفى
إقرأ أيضاً:
صيني يحضر إلى البنك ممدّداً على سرير المستشفى
أجبر رجل صيني على سرير المرض في المستشفى للانتقال مع سريره إلى أحد فروع المصارف في مقاطعة شاندونغ من أجل تأكيد هويته لتحويل الأموال.
يُظهر مقطع فيديو متداول على تيك توك امرأة تكافح من أجل دفع رجل على سرير المستشفى في أحد البنوك بمقاطعة شاندونغ بعد أن قيل لها إن الطريقة الوحيدة للوصول إلى حسابه هي تأكيد هويته شخصياً.
لم تُكشف هوية المريض ولا حتى درجة علاقة القرابة بينه وبين المرأة التي كانت تدفع سريره بمفردها، ولكن خمّن المعلقون أنها ابنته.
وبحسب موقع "أوديتي سنترال" للغرائب، أصرَّ المدير بنك على أن الطريقة الوحيدة لفتح حسابه هي إحضاره شخصياً، رغم أن العائلة شرحت أنه نقل إلى المستشفى بسبب عارض صحي خطير وقدّمت الأدلة لإثبات صحة كلامها.
وفيما كانت عائلته بأمسّ الحاجة إلى المال لدفع تكاليف علاجه، أخبرت إدارة "بنك شاندونغ" العائلة أنّه يمكنهم إحضار صاحب الحساب في سيارة إسعاف، لكن المستشفى رفض ذلك، وشدّد على أن سيارات الإسعاف الخاصة بها متاحة فقط لحالات الطوارئ.
وبما أن الأسرة عاجزة عن تحمّل تكاليف استئجار سيارة إسعاف خاصة، كان الحل الوحيد المتاح هو دفع سرير المستشفى الذي ينام عليه الرجل طوال الطريق إلى البنك.