خطة إسرائيلية بقيمة 5 مليارات دولار لإعادة بناء وتحصين مستوطنات غلاف غزة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
وافقت الحكومة الإسرائيلية على خطة استثمارية كبيرة تهدف إلى إعادة بناء وتحصين المجتمعات القريبة من حدود غزة والمعروفة بمستوطنات غلاف غزة في أعقاب الهجوم الأخير الذي شنه مسلحو حماس.
وبحسب رويترز، فإن الخطة، التي تبلغ قيمتها الإجمالية 19 مليار شيكل (5 مليارات دولار) على مدى خمس سنوات، مصممة لدعم جوانب الحياة المختلفة في المناطق المتضررة، بما في ذلك الإسكان والبنية التحتية والتعليم والتوظيف والرعاية الصحية.
وشدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على مرونة إسرائيل في مواجهة التهديدات، قائلاً: "أراد إرهابيو حماس اقتلاعنا - لكننا سنقتلعهم ونعمق جذورنا". وشدد على التزام البلاد بالدفاع عن أراضيها وتعزيز التنمية في المنطقة.
وحدد مكتب رئيس الوزراء نهجا تعاونيا يشمل المجتمعات المحلية والوزارات الحكومية وقطاع الأعمال والمؤسسات الخيرية لضمان نجاح المبادرة. الهدف هو تحويل المنطقة الحدودية إلى منطقة نابضة بالحياة وجذابة للمقيمين والشركات على حد سواء.
وتعكس خطة الاستثمار هذه تصميم إسرائيل على مواجهة التحديات الأمنية وفي نفس الوقت الاستثمار في رفاهية مواطنيها وازدهارهم.
وتشير هذه الخطوة إلى نهج استباقي من جانب الحكومة لمعالجة آثار طوفان الأقصي وتعزيز القدرة على مواجهة التهديدات المستمرة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
البنك الأفريقي للتصدير يخصص 3 مليارات دولار لتأمين الوقود
أعلن البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد (أفريكسيم بنك) عن إطلاق خط ائتمان متجدّد بقيمة 3 مليارات دولار أميركي لتمكين المشترين في أفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي من الحصول على البنزين والديزل، ووقود الطائرات، ومنتجات أخرى من المصافي الأفريقية بسهولة.
ويأتي قرار البنك بفتح خط الائتمان، بعد التأثر السلبي للاقتصادات المعتمدة على تصدير النفط أو استيراده هذا العام بسبب الانخفاض الحاد في أسعار الخام وارتفاع تكاليف الشحن.
ومنذ منتصف يناير/كانون الثاني الماضي انخفض خام برنت بأكثر من 20% بسبب ديناميات العرض، والمخاوف من تراجع الطلب في حالة نشوب حرب تجارية عالمية.
وقد زاد من التأثر السلبي للاقتصادات المعتمدة على تصدير النفط واستيراده، الارتفاع في تكاليف التأمين على السفن التي تمرّ عن طريق البحر الأحمر، وذلك بعد أن دفعت هجمات الحوثيين الولايات المتحدة إلى شن غارات جوية في اليمن خلال مارس/آذار الماضي، ما رفع تكاليف شحنات الوقود بمئات الآلاف من الدولار.
تسهيلات للقارةويتوقع البنك، الذي يتخذ من القاهرة مقرا له، أن يوفر هذا التسهيل تمويلا تجاريا يتراوح بين 10 و14 مليار دولار خلال أول 3 سنوات.
وتوقّع البنك أن يساعد خط الائتمان الجديد في تقليل فاتورة استيراد الوقود السنوية في القارة والتي تبلغ نحو 30 مليار دولار أميركي.
إعلانويعد البرنامج المتجدد لتمويل استيراد النفط في أفريقيا جزءا من جهود البنك الأفريقي للتصدير الهادفة إلى تعزيز قدرات التكرير في القارة الأفريقية.
وسيقوم البنك بالتصديق على خطابات الاعتماد، وإقراض وزارات الطاقة والشركات الحكومية التي تستورد الوقود، كما سيدعم المستثمرين في القطاع الخاص الذين يشترون من المصافي الأفريقية.
وسيكون خط الائتمان أيضا بمثابة اختبار عملي لمنطقة التجارة الحرة في القارة الأفريقية، والتي تهدف إلى تنمية التجارة وزيادة التصنيع في دول المنطقة.