مسؤولون (إسرائيليون) وأميركيون: تقييمنا لطبيعة ردّ إيران كان خاطئاً واعتمدنا تصورا مضللا
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
سرايا - نقلت شبكة “ايه بي سي نيوز” الأميركية، عن مسؤول أميركي كبير، أنّ الولايات المتحدة اعتمدت، بصورة كبيرة، على “تصور مضلِّل”، مُفاده أنّ علي خامنئي، كان “حذراً” ولن يأمر أبداً بشنّ هجومٍ مباشر على “إسرائيل”.
وأشارت الشبكة إلى أنّ الهجوم الإيراني والتقويم الأميركي العام لإيران يتطلبان الآن “دراسةً وإعادة تقويم”.
ونقلت الشبكة، عن مسؤولة سابقة في “الموساد”، قولها إنّ “تقييم (إسرائيل) كان خاطئاً”، وإن “قواعد اللعبة تغيرت”، مضيفةً: “لقد عدّوا أنّ وابلاً ضخماً من الصواريخ كان أمراً ممكناً، لكنه غير مرجح للغاية”.
وأشارت المسؤولة الإسرائيلية إلى أنّ “أي ردٍّ إسرائيلي، بموجب المفهوم الجديد، يفترض أنّ إيران ستُتبع تهديدها بإطلاق وابل آخر من الصواريخ”.
وفي وقتٍ سابق اليوم، ذكرت صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية، في تقرير، أنّ “الهجوم الليلي من إيران هو تذكير صارخ بفقدان الردع الاستراتيجي لـ (إسرائيل) والولايات المتحدة”، كما أنّه “خلق فرصةً في تغيير الوضع الجيوسياسي في الشرق الأوسط”.
وفي السياق نفسه، أكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أنّ ليلة الرد الإيراني على استهداف القنصلية في دمشق كانت “مهزلةً استراتيجيةً” بالنسبة إلى الاحتلال.
وقال معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي إنّ “(إسرائيل) والولايات المتحدة فشلتا في ردع إيران عن الهجوم”، إذ “تمكّن الإيرانيون من إلحاق الأذى بـ (إسرائيل)، من دون إلزام واشنطن بالرد والتعاون مع تل أبيب”.
رأي اليوم
إقرأ أيضاً : الحكومة: الدوريات الجوية في سماء المملكة ستستمرإقرأ أيضاً : هل سمعت يومًا عن قرية أردنية تسمى "فارّة"؟ .. تعرف عليها - فيديو إقرأ أيضاً : "المستقلة للانتخاب": توقعات بإجراء الانتخابات النيابية في الثلث الأخير من العام الحالي و يحق لمن أتم 25 سنة الترشح
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: علي إيران إيران الوضع إيران إيران الوضع اليوم الحكومة الاحتلال علي
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني عون: نريد علاقات ندية مع إيران وبقية الدول (شاهد)
أكّد رئيس الجمهورية اللبنانية جوزاف عون، في مقابلة مع صحيفة٬ تجاوب كافة الأطراف مع تطبيق القرار الدولي رقم 1701 في الجنوب، داعيًا في الوقت ذاته إلى إقامة علاقة ندية مع إيران، مع التأكيد على أهمية العلاقة مع الولايات المتحدة.
وأوضح عون أن الالتزام بتنفيذ القرار 1701 بدأ في الجنوب، حيث يوجد تعاون من الجميع، معربًا عن أمله في الانتقال إلى مراحل أخرى لاحقًا، لكنه امتنع عن تحديد موعد زمني محدد، قائلًا: "نحن جاهزون، نريد سرعة وليس تسرعًا".
في أول مقابلة منذ انتخابه، يتحدث الرئيس اللبناني إلى «الشرق الأوسط» عن خططه للإصلاح وفرض سيادة الدولة، وشكل علاقاتها الخارجية في المرحلة الجديدة ورغبته في أن يكون لبنان ضمن «رؤية السعودية 2030»
إليكم المقابلة كاملة: https://t.co/ueRQ9YkSoC pic.twitter.com/ntFM8tYof9 — صحيفة الشرق الأوسط (@aawsat_News) February 28, 2025
وأثنى عون على خطاب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، ومواقف رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، الذي أكّد أهمية الانفتاح على الحوار ودور الدولة في العمل الدبلوماسي، معتبرًا أن هذه المواقف تشكل "تطورًا إيجابيًا كبيرًا يُبنى عليه".
وفيما يتعلق بعلاقة لبنان مع إيران، أعلن عون سعيه إلى إقامة علاقات ندية مع جميع الدول، قائمة على الاحترام المتبادل، مؤكدًا أن العلاقة يجب أن تكون مع الدولة ككل وليس مع فصيل أو فريق سياسي معين. وأضاف: "يجب أن تكون الصداقة الإيرانية مع كل اللبنانيين، والعكس صحيح".
أما بالنسبة للعلاقة مع الولايات المتحدة، فقد اعتبرها عون "ضرورية"، نظرًا لدورها كقوة عظمى وعضو دائم في مجلس الأمن، ودولة مؤثرة في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن 90% من المساعدات المالية والتدريبية والتجهيزات التي يتلقاها لبنان تأتي من الولايات المتحدة، قائلًا: "عندما كنت قائدًا للجيش، كنت أُتّهم بأنني لا أحصل على مساعدات إلا من أميركا، وكنت أردّ: أي دولة مستعدة لتقديم مساعدات مجانية للجيش اللبناني، أهلاً وسهلاً، فنحن لا نملك الأموال الكافية".
وفيما يتعلق بسيادة الدولة، أكّد عون أن المفهوم الأساسي للسيادة يتمثل في حصر قرارَي الحرب والسلم بيد الدولة، واحتكار السلاح أو حصره بيدها. وأوضح أن الظروف تتحكم بتحقيق هذا الهدف، خاصة مع انتشار الجيش على كامل الأراضي اللبنانية.
وأضاف أن "استراتيجية الأمن الوطني" تهدف إلى وضع خطط لاستخدام جميع عناصر القوة في الدولة لتحقيق أهدافها الأساسية، سواء في بناء العلاقات مع الدول الأخرى أو حماية الدولة من أي تداعيات أو نزاعات داخلية أو على الحدود. وأشار إلى أن هذه الاستراتيجية لا تقتصر على الجانب العسكري فقط، بل تشمل أيضًا الجوانب الاقتصادية والمالية والإعلامية.
وأكّد عون أن "الدولة هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن حماية الأرض والشعب، وليس مسموحًا لأي جهة أخرى القيام بهذا الدور". وأوضح أنه في حال تعرض الدولة لاعتداء، فإنها تتخذ القرار المناسب وتجنّد جميع عناصر القوة للدفاع عن البلد.
وحول تنفيذ هذه الرؤية، قال عون: "السياسة بنت الظروف، والظروف تفرض نفسها. هذا هو هدفنا، والحكومة التي نالت الثقة ستبدأ العمل لتحقيق هذه الأهداف".