جامعة أسيوط تنظم ورشة عمل حول تقنيات تحليل الحمض النووي
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت وحدة البيولوجيا الجزيئية بمعهد بحوث ودراسات البيولوجيا الجزيئية بجامعة أسيوط، ورشة عمل حول: تقنيات تحليل الحمض النووي (DNA)، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عمرو عبدالفتاح عميد معهد بحوث ودراسات البيولوجيا الجزيئية، والدكتور علاء حامد وكيل المعهد لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة أسماء محمد زهران مدير وحدة البيولوجيا الجزيئية، وبحضور أعضاء هيئة التدريس، والباحثين، والمختصين.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي؛ أهمية موضوع الورشة؛ حيث تتناول كيفية استخلاص الحمض النووي DNA، والتدريب العملي على خطوات استخلاصه، وتحليله، وتقدم الكثير من الجوانب العملية، والتقنية، التي تهدف إلى التعريف بتطبيقات تقنية تحليل الحمض النووي، وتعطي فهماً أعمق للعمليات الجزيئية، والطرق المتقدمة؛ لاستخلاصه، مشيراً إلى أن ذلك يأتي في إطار حرص الجامعة على بناء كوادر مؤهلة، ومتخصصة، وطلاب، وباحثين مؤهلين باحترافية لسوق العمل.
من جهته؛ ثمن الدكتور جمال بدر النشاط البحثي، والعلمي لمعهد بحوث ودراسات البيولوجيا الجزيئية بالجامعة، والذي يهدف إلى رفع كفاءة الباحثين من داخل الجامعة، وخارجها، مؤكداً أن معهد بحوث ودراسات البيولوجيا الجزيئية يعد إضافة مميزة للجامعة على مستوى الجامعات المصرية؛ حيث يقوم المعهد بالربط بين الكثير من التخصصات العلمية؛ لإنتاج أبحاث، وبرامج بينية تخدم المجتمع، وتسهم فى حل مشكلاته.
وأوضح الدكتور عمرو عبدالفتاح؛ إن المعهد أخذ على عاتقه تعزيز القدرات العلمية، والبحثية للدارسين، والباحثين به، من خلال دأبه على عقد الدورات، وورش العمل العلمية، والتطبيقية، التي تقدم أحدث التطورات العلمية في مجالات، وتطبيقات البيولوجيا الجزيئية، والبيوتكنولوجيا الحيوية، وغيرها من التخصصات الطبية، والزراعية، والبيطرية، التي تواكب احتياجات سوق العمل محلياً، ودولياً.
وأوضح الدكتور علاء حامد؛ إن ورشة اليوم، تعد واحدة من ورش العمل المهمة التي يعقدها المعهد، والمتعلقة بتقنيات تحليل الحمض النووي، والتي تعد فرصة للمشتركين؛ للتدريب على آليات تحليل، ودراسة الحمض النووي، مع التدريب العملي على خطوات استخلاصه، وتحليله من خلال عدد من المحاضرات التطبيقية؛ مما يزيد من القدرة العلمية للباحثين، والمشاركين في الورشة.
وحول المحاور الرئيسة التي تضمنتها ورشة العمل؛ أشارت الدكتورة أسماء محمد زهران، إلى أن الورشة تقدم على مدار يومين مجموعة من المحاضرات عن ؛ كيفية استخلاص الحمض النووي DNA، وبعض تقنيات تفاعل البلمرة المتسلسل، وطرق عزل، واستخلاص الحمض النووي DNA، وكذلك التعرف على تقنيات PCR و Gel electrophoresis، وكيفية عزل الحمض النووي DNA بالطريقتين؛ التقليدية، والحديثة من أكثر من مصدر، والتعريف باستخدام الـ PCR، ومشاهدة شكل الباندات الظاهرة تحت أشعة UV.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البيولوجيا الجزيئية أعضاء هيئة التدريس الجامعات المصري الدراسات العليا والبحوث الدكتور احمد المنشاوي بحوث ودراسات البیولوجیا الجزیئیة تحلیل الحمض النووی
إقرأ أيضاً:
من ورشة صغيرة في العجمي.. « أسماء المسيري» تقتحم عالم صناعة المرايا وتترك بصمتها
في قلب مدينة الإسكندرية النابضة بالحياة، وفي أحد أزقتها الهادئة، تقع ورشة صغيرة تحمل في طياتها قصة نجاح ملهمة. فتاة في الثلاثين من عمرها، تحمل في يدها منشاراً ومطرقة، تعمل بجد وإصرار لتتحول إلى إحدى أبرز صانعات المرايا في المنطقة.
بدأت رحلة المهندسة «أسماء المسيري» الفنية منذ أن كانت طالبة في كلية الفنون الجميلة، حيث اكتشفت شغفها بالتصوير الجداري والحرف اليدوية. وقد صقلت موهبتها من خلال العمل في المعارض الفنية وتنفيذ مشاريع فنية شخصية. وعلى الرغم من التحديات التي واجهتها في بداية مشوارها، إلا أنها تمكنت من تحقيق نجاح كبير في مجال صناعة المرايا، وذلك بفضل إصرارها وإبداعها وخبرتها في الفنون الحرفية.
مستوى عالٍ من الاحترافيةأوضحت «المسيري »أنها في بداية مشوارها كانت المواد الخام للزجاج والمرايا متاحة، إلا أنها فضلت أن تتولى عملية إنتاجها بنفسها، مما أسهم في تعزيز قيمة الأعمال الفنية وزيادة الطلب عليها وقد ساعدتها الورش التي شاركت فيها، بالإضافة إلى تخصصها، في صقل مهاراتها في الفنون الحرفية، مما أتاح لها تحقيق مستوى عالٍ من الاحترافية في ممارسة العمل واختيار المواد المناسبة لكل مشروع
وأكدت الفنانة أسماء: أن تنفيذ العمل الفني يتطلب استثمارات مالية كبيرة، وغالبًا ما يتعرض المشروع لبعض الخسائر وإهدار المواد، بالإضافة إلى احتمال حدوث بعض الإخفاقات أثناء عملية الإنتاج ومع ذلك، يعتبر الطموح دافعًا أساسيًا وقويًا يدفع الإنسان للحفاظ على شغفه واستكمال مسيرته على الرغم من التحديات والمواقف الصعبة التي قد يواجهها.
واصلت أسماء حديثها حول التباين بين الأعمال المختلفة، موضحة أن هذا الاختلاف يعتمد على المساحة المطلوبة والخامات المستخدمة مشيره أن أقل مدة يحتاجها أصغر عمل تتراوح من يومين إلى ثلاثة، بينما يمكن أن تمتد فترة العمل على بعض المنتجات لعدة أشهر.
تحويل ورشة صغيرة إلى مكان للإبداع والإنتاجواجهت «أسماء» تحديات جمة في عالم صناعة المرايا، حيث كان الرجال يهيمنون على سوق المواد الخام والعملاء، ومع ذلك، لم تستسلم، بل عملت على تطوير مهاراتها في التعامل مع هذا البيئة الذكورية، وتمكنت من بناء شبكة علاقاتها الخاصة. وبفضل إصرارها وعزيمتها، تمكنت من تحقيق التوازن بين عملها كفنانة، ورعاية أسرتها، حيث خصصت وقتًا محددًا لكل جانب من جوانب حياتها."
وعند سؤالها عن كيفية تحقيق التوازن بين عملها وشغفها ودورها كأم لطفلين، أكدت أنها تمنح كل جانب من حياتها حقه، حيث تسعى لتوزيع وقتها بشكل متوازن لضمان عدم طغيان أي جانب على الآخر فقد خصصت ثلاثة أيام في الأسبوع للعمل في الورشة، ويومين لتعلم العزف على الجيتار، بينما تتيح الوقت الكافي لرعاية منزلها وأطفالها.