الأمم المتحدة تطالب بـ2.8 مليار دولار لتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة والضفة الغربية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في نداء عاجل، طالبت الأمم المتحدة وشركاؤها اليوم الأربعاء بتوفير 2.8 مليار دولار أمريكي لتمويل خطة استجابة إنسانية شاملة تهدف إلى دعم 2.3 مليون شخص في قطاع غزة ومليون شخص في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية.
تأتي هذه الخطوة في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية في المنطقة، حيث تهدف الخطة إلى الحد من المعاناة الإنسانية ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح.
يعتبر مبلغ الـ 2.822 مليار دولار جزءًا من مبلغ أكبر يقدر بـ 4.089 مليار دولار، حددته الأمم المتحدة وشركاؤها لتلبية احتياجات 3.3 مليون شخص محتاج في المنطقة.
ووفقًا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، فإن المبلغ المطلوب يغطي الفترة من أبريل إلى ديسمبر 2023، ويعكس ما يتوقعه الفريق الإنساني القطري من إمكانية تنفيذه خلال هذه الفترة. خصصت الخطة 2.5 مليار دولار لقطاع غزة، و297 مليون دولار للضفة الغربية والقدس الشرقية.
وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في بيانه أن حجم الاستجابة والقيود التشغيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة تتجاوز ما شهدته المنطقة من قبل.
وأضاف البيان أن التخطيط طويل الأجل غير ممكن في ظل الظروف الحالية، ولكن تم وضع خطط تشغيلية قصيرة الأجل لقطاع غزة تحدد سيناريوهات مختلفة، وسيتم تطوير خطط مماثلة للضفة الغربية.
وشدد المكتب على أن الرؤية الشاملة للنداء تتطلب إجراء تغييرات جوهرية في بيئة العمل، خاصة فيما يتعلق بوصول الأفراد والسلع والأمن. كما أكد على ضرورة أن يكون التمويل مرنًا ومؤقتًا للسماح للجهات الفاعلة الإنسانية بتكييف البرامج مع السياق الديناميكي للغاية في المنطقة.
يذكر أن الاستجابة الإنسانية السابقة، التي غطت الفترة من نوفمبر 2022 إلى أبريل 2023، بلغت 1.2 مليار دولار، وخصصت لدعم 2.2 مليون شخص في قطاع غزة ونصف مليون شخص في الضفة الغربية المحتلة، وذلك في قطاعات الغذاء والصحة والأمن والمأوى والتعليم والحماية والتنسيق وغيرها.
وتلعب وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) دورًا حاسمًا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تعمل كمقدم رئيسي للخدمات والعمود الفقري للاستجابة الإنسانية في غزة. وتعتبر الأونروا جزءًا لا يتجزأ من الهيكل الإنساني في الأرض الفلسطينية المحتلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده 2 8 مليار غزة الضفة الغربية تخفيف المعاناة الإنسانية الأمم المتحدة الإنسانیة فی ملیون شخص فی ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
أمريكا تطالب الجيش اللبناني بنزع سلاح حزب الله
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، يوم الجمعة، أن لبنان وجيشه يتحملان مسؤولية نزع سلاح حزب الله، مشددة على دعمها الكامل لإسرائيل بعد قصفها للضاحية الجنوبية في بيروت، والتي تعد المعقل الرئيسي للحزب.
صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، خلال إيجاز صحفي، أن "الحكومة اللبنانية مسؤولة عن نزع سلاح حزب الله بموجب اتفاق وقف الأعمال الحربية"، مضيفة أن "الولايات المتحدة تتوقع من القوات المسلحة اللبنانية اتخاذ خطوات جادة لنزع سلاح هؤلاء الإرهابيين لمنع استمرار التصعيد العسكري".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن نفذت إسرائيل غارة جوية على الضاحية الجنوبية في بيروت، وذلك ردًا على إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه أراضيها، في تطور هو الأول من نوعه منذ سريان وقف إطلاق النار بين الجانبين في نوفمبر الماضي.
من جانبه، أعلن الرئيس اللبناني جوزيف عون فتح تحقيق في الحادث، مؤكدًا أن "المؤشرات الأولية" لا تشير إلى تورط حزب الله في إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل.
كما أوضح الجيش اللبناني في بيان أنه عثر على منصات إطلاق صواريخ استخدمت لاستهداف إسرائيل في الجنوب اللبناني، دون تحديد الجهة التي تقف وراء العملية.
واشنطن تدافع عن الغارات الإسرائيلية
ودافعت المتحدثة الأمريكية عن الرد الإسرائيلي، معتبرة أن "إسرائيل قامت بما كان يجب عليها فعله"، وأضافت: "إذا تعرضت دولة لهجوم إرهابي، فمن حقها الدفاع عن نفسها، كما كان من الممكن أن تفعل الولايات المتحدة أو أي دولة أخرى في موقف مماثل".
وتشهد الحدود اللبنانية - الإسرائيلية تصعيدًا متزايدًا منذ عدة أشهر، حيث تبادل الجانبان القصف المتقطع، رغم سريان وقف إطلاق النار، وسط مخاوف من انزلاق الأوضاع إلى مواجهة أوسع في المنطقة.