لجنة سورية عراقية إيرانية تسعى لإصدار مذكرات ادعاء بحق الإرهاب الأمريكي والإسرائيلي
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
انطلقت صباح اليوم الأربعاء، أعمال اجتماع اللجنة القضائية السورية العراقية الإيرانية، المشتركة في العاصمة السورية دمشق، ويناقش الاجتماع الثلاثي الذي تستمر أعماله على مدى يومين، قضايا التعاون القانوني والقضائي ومكافحة الإرهاب في ظل الاعتداءات الإرهابية المتكررة على البلدان الثلاثة.
ومن المنتظر أن يتمخض عن الاجتماع اتفاقية بين الدول الثلاث لافتتاح مكاتب توثيق خاصة بمتابعة الجرائم الإرهابية المرتكبة في كل منها، وإصدار مذكرات ادعاء بحق مرتكبي هذه الجرائم، إضافة لملاحقة مرتكبي الاعتداءات الإرهابية على البلدان الثلاثة، بما فيها القصف الإسرائيلي الأخير على القنصلية الإيرانية بدمشق.
وقال وزير العدل السوري، القاضي أحمد السيد، في تصريح للصحفيين: "إضافة إلى الإرهاب العسكري والاقتصادي الذي يُشن على سوريا وإيران والعراق، ظهر مؤخرا إرهاب من نوع آخر وهو الحرب القانونية عليها، ولذلك كان لابد من تشكيل لجنة قانونية مشتركة هدفها الدفاع عن قضايا البلدان المشتركة أمام المحافل الدولية".
وأضاف وزير العدل السوري: "نطالب بتطبيق القانون الدولي، وأن يكون هناك رادع قانوني للاعتداءات الإسرائيلية على سوريا، وأن يعود القانون الدولي إلى وضعه الطبيعي في التطبيق والتشريع وليس وفق المزاجيات والأهواء التي يبتغيها البعض في الغرب".
وشدد الوزير السيد على أن "الإجراءات الأحادية القسرية المفروضة على سورية، هي مخالفة واضحة وصريحة لأبسط قواعد القانون الدولي وقانون حقوق الإنسان"، وأوضح، بالقول: "إضافة إلى تبادل الخبرات والمعلومات في مكافحة الإرهاب، ستشمل اجتماعات اللجنة تبادل الخبرات في مجال التعاون بملفات الجريمة وتجارة المخدرات، وتحديد المحاكم المتخصصة بنظر الدعاوى لمواطني البلدان الثلاثة".
من جهته، قال كاظم غريب آبادي، نائب رئيس السلطة القضائية الإيرانية للشؤون الدولية، في تصريح للصحفيين، أن "الاجتماع الثلاثي هدفه متابعة القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك تبادل وجهات النظر حول القضايا العالقة لدى السلطات القضائية لدى الدول الثلاث، والتعاون المشترك لملاحقة الإرهابيين ومحاكمتهم".
وأضاف غريب أبادي، أن الاجتماع "سيتابع قانونيا وقضائيا، جريمة الكيان الصهيوني في استهداف القنصلية الإيرانية بدمشق"، لافتًا إلى التعاون مع العديد من المنظمات الدولية لمتابعة هذه الملفات ضمن المحاكم الدولية المختصة.
ولفت المسؤول الإيراني إلى "دور اللجنة في مواجهة الهيمنة الأمريكية والصهيونية على المحافل الدولية"، وأشار إلى أنه "بعد فشل الحرب الإرهابية التي شنتها الولايات المتحدة وإسرائيل على سوريا، في تحقيق أهدافها، ستعمدان إلى توجيه ضربات قانونية وحقوقية إليها"، مؤكدا، بالقول: "إننا نواجه في هذه المرحلة حربا قانونية، ويجب علينا أن ندافع جيدا وأن نطالب في المحافل الدولية بإدانة الجرائم المرتكبة بحق الدول المقاومة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لجنة سورية عراقية إيرانية بحق الإرهاب الأمريكي الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
رابطة علماء اليمن تدين القرار الأمريكي بإعادة تصنيف أنصار الله منظمة إرهابية
الثورة نت/..
أدانت رابطة علماء اليمن القرار الأمريكي بإعادة التصنيف لأنصار الله واليمن في قائمة ما يسمى “منظمة إرهابية”.
وأكدت الرابطة في بيان أن الإدراج أو التصنيف لا يساوي الحبر الذي كُتب به ولن يؤثر على معنويات أصغر مؤمن مجاهد، ولن يهز شعرة في رأس أي قائد يحمل الثقافة القرآنية، ويعشق الشهادة.
واعتبر البيان تصنيف ترامب لليمن بالإرهاب شهادة تاريخية من عدو تاريخي للإسلام والإنسانية، وإقرارا بأن اليمن، بقيادته الثورية المباركة، لا يُرهب إلا أعداء الإنسانية أمثال ترامب ونتنياهو والمُرتمين في أحضانهما من الأعراب والمنافقين.
وأشار إلى أن رأس الإرهاب وأمه وأكبر داعم لأخطر كيان إرهابي هي أمريكا نفسها، ولولاها لما استمر الإرهاب الصهيوني طيلة 15 شهرا في غزة.. مبينا أنه بعد أن شاهد العالم الإرهاب الإسرائيلي والأمريكي في غزة، وموقف اليمن الإنساني المشرِّف في الدنيا والآخرة، وبعد تنصيب المجرم والطاغية المستكبر فرعون أمريكا القديم الجديد، قرر إعادة إدراج اليمن في قائمة الإرهاب.
ودعا البيان علماء الأمة ودعاتها وفرسان المنابر والنخب الفكرية إلى فضح الإرهاب الأمريكي، وبيان صوابية وإنسانية الموقف اليمني المساند لغزة والقضية الفلسطينية.. مبينا أنه بالتوكل على الله وحده والثقة به لن تحقق أمريكا بقرارها هذا ما لم تستطع أن تحققه بحاملات الطائرات والبارجات والفرقاطات الحربية، والغارات الجوية.
كما دعا الدول العربية والإسلامية والمرتمين في أحضان السعودية والإمارات إلى الحذر من مغبة الفرح والتشجيع لهذا التصنيف والترويج له والمتاجرة به إعلاميا وسياسيا، بل عليهم أن يرفضوه، ولا يكونوا عونا للعدو على شعبهم.
وقال البيان:”إن رابطة علماء اليمن تابعت ما من الله به من انتصار تاريخي لغزة ومجاهديها الأبطال، والذين أثمرت تضحياتهم عزة لغزة، وأجبرت العدو الإسرائيلي على القبول بالاتفاق صاغرا ذليلا، وما كان ذلك ليكون لولا صبر ومصابرة المجاهدين ورضا واحتساب أهالي غزة، واحتضانهم ومؤازتهم لأبطال القسام”.
وأفادت رابطة علماء اليمن بأن معركة “طوفان الأقصى”، وما ترتب عليها من موقف إيماني وقرار تاريخي حكيم وشجاع من القيادة الثورية، تمثَّل في إسناد غزة ومناصرتها بإعلان معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس ضد العدو الصهيوني الغاصب، وشريكه الأمريكي المجرم، وما ترتب عليها من حظر مرور سفن العدو، والقيام بعمليات عسكرية مباركة للقوات المسلحة ضد إسرائيل وأمريكا، أدخلت السرور على المؤمنين في العالم الإسلامي والمستضعفين في غزة، وأغاظت وأرهبت وأرعبت المستكبرين والمنافقين.