تطابق رؤى وأخوة تاريخية.. تعرف على تطور العلاقات المصرية البحرينية في عهد السيسي
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي بمطار القاهرة الدولي، اليوم الأربعاء، الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين.
ويجري العاهل البحريني خلال زيارته إلى مصر مباحثات مع الرئيس السيسي تتناول العلاقات الأخوية الوطيدة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين إضافة إلى آخر المستجدات والتطورات على الساحتين الإقليمية والعربية.
ونرصد في السطور التالية أبرز المعلومات عن تطور العلاقات المصرية البحرينية:
- استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا الفريق الركن ناصر بن حمد آل خليفة، مستشار الأمن الوطني وقائد الحرس الملكي وأمين عام مجلس الدفاع الأعلى بمملكة البحرين، والوفد المرافق له، بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار الدكتور أحمد فهمي أن الفريق الركن ناصر بن حمد آل خليفة نقل للرئيس رسالة شفهية من ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، تضمنت تأكيد الاعتزاز بالعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، ودعم البحرين لجهود مصر والرئيس في مواجهة جميع التحديات داخليًا وخارجيًا ولاسيما على المستوى الإقليمي، ومن جانبه أعرب الرئيس السيسي عن تقدير مصر الكبير لجهود وسياسات الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مؤكدًا مواصلة العمل المشترك لمزيد من تفعيل العلاقات التاريخية الراسخة بين الدولتين وتعزيز التعاون في كافة المجالات بشكل يخدم تطلعات الشعبين الشقيقين، خاصةً في ضوء التحديات التي تتعرض لها المنطقة.
الأوضاع في قطاع غزة
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول كذلك الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم استعراض الجهود المصرية للتهدئة، وتم التشديد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية بكميات كافية وبشكل عاجل، حيث أشاد الفريق الركن ناصر بن حمد آل خليفة بجهود مصر في هذا الصدد، وقيامها بالإسقاط الجوي للمساعدات في مناطق شمال القطاع لضمان الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأشقاء الفلسطينيين، بالإضافة إلى ما يتم إنفاذه بريًا عبر منفذ رفح. كما تم تأكيد ضرورة احتواء التوتر المتصاعد بالمنطقة والدفع نحو عدم توسع نطاق الصراع، لما لذلك من عواقب وخيمة على الاستقرار الإقليم.
- ترتكز العلاقات بين مصر والبحرين على أساس متين قوامه التوافق في الرؤى وتطابق الأهداف الاستراتيجية إزاء القضايا المصيرية المشتركة والتي يتفاعل فيها البلدان مع محيطهما الجغرافي والجيو استراتيجي الهام والمؤثر، كما حرصت القيادتان بشكل دائم على إبداء وتقديم مواقف الدعم والتضامن مع المواقف والقرارات المصيرية والقضايا العادلة في إطار الحفاظ على الأمن الإقليمي والجهود المشتركة في إرساء دعائم السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
- مع تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم أخذت العلاقات منحى استراتيجيًا أكثر رسوخًا وعمقًا معتمدة على محاور رئيسية ثلاثة هي: التعاون الوثيق بين قيادتي البلدين وتأكيد البلدين دعمهما ومساندتهما للآخر في مواجهة التحديات والأزمات المختلفة وتوسيع قاعدة التعاون المشترك في شتى المجالات بخاصة السياسية والاقتصادية والعسكرية.
- مرحلة جديدة من التضامن عبر الاتفاق على تكثيف الزيارات المتبادلة للتنسيق والتشاور مما انعكس بشكل إيجابي على النجاح في مواجهة مجمل التحديات التي تتصدى لها دول المنطقة بكثير من الحكمة واليقظة وتغليب لغة الحوار والقنوات الدبلوماسية في حل الأزمات.
- مصر والبحرين علاقات ود ومحبة وأخوة تاريخية بين الدولتين والقيادتين والشعبين فهناك تعاون واسع ومتنوع كما أن هذا لا يمكن أن يفصله عن علاقات مصر المتميزة بالخليج العربي
- دول الخليج العربي دائما في عقل وبال مصر والمصريين وهموم الخليج هي هموم مصر وشواغله شواغل مصر والآمال والطموحات مشتركة، والتعاون دائم.
- مصر ترى أهمية قصوى لتدعيم العلاقات العربية وتعزيزها بكل ما هو ملموس ويؤدي لتحقيق نتائج في تقوية العلاقات والأواصر والتعاون وأن تكون الدول العربية سندا لبعضها البعض في مواجهة الأزمات التي تعصف بكيان المنطقة منذ أكثر من 10 سنين وممتدة في حلقات متصلة في تمزق وانهيار وحروب أهلية وتغيرات شديدة.
- أكد الرئيس السيسي متانة وقوة العلاقات المصرية البحرينية وما تتميز به من خصوصية، وحرص مصر على تطوير التعاون والتنسيق الثنائي الوثيق لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين والأمة العربية، خاصةً من خلال تكثيف وتيرة انعقاد اللقاءات الثنائية بين كبار المسئولين من البلدين بصورة دورية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي عاهل البحرين الرئیس السیسی فی مواجهة آل خلیفة
إقرأ أيضاً:
الرئيس العراقي: التغير المناخي تسبب بنزوح مجتمعات تراثية تاريخية في البلاد
أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، يوم الثلاثاء، أن التغير المناخي تسبب بنزوح مجتمعات تراثية تاريخية في العراق، واصفا تلك التغيرات بأنها باتت ملموسة في البلاد.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال قمة مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP29 في أذربيجان.
وذكر رشيد في كلمته، إن "تأثيرات التغير المناخي باتت ملموسة في العراق حيث تعاني من موجات حرارية قياسية وعواصف ترابية وتراجع كميات الأمطار، مما أدى إلى انحسار المسطحات المائية والمساحات الخضراء وزيادة الجفاف والتصحر وتدهور الأراضي الطبيعية والتنوع البيولوجي".
وبين أن هذه التغيرات المناخية ادت الى نزوح مجتمعات تراثية تقليدية تاريخيا مثل سكان الاهوار جنوب العراق المدرجة على لائحة التراث العالمي والتي تواجه تقاليدهم خطر الاندثار، داعيا دول المنطقة التي ستتأثر مثلنا بتغير المناخ وكذلك بالجهود المبذولة لمواجهته، إلى تشكيل مجموعة تفاوضية ضمن هذه العملية للتنسيق فيما بينها للعمل سويا.
كما أكد لطيف أن العراق بلد يعتمد اقتصاده بشكل كبير على الوقود الأحفوري، يتأثر من تغير المناخ من جانب ومن الإجراءات المتخذة لمواجهتها من الجانب الآخر.
وحث الرئيس العراقي، دول المنطقة التي ستتأثر مثلنا بتغير المناخ وكذلك بالجهود المبذولة لمواجهته، إلى تشكيل مجموعة تفاوضية ضمن هذه العملية للتنسيق فيما بينها للعمل سويا.
ولفت إلى أن الحكومة العراقية اعدت مجموعة من الوثائق والاستراتيجيات الوطنية للمساهمة في الوفاء بالتزامات العراق الطوعية تجاه اتفاق باريس، مثل وثيقة تقييم الاحتياجات التكنولوجية ووثيقة التخفيف الملائمة وطنياً، التي تهدف إلى تحديد احتياجات العراق من التكنولوجيات المناخية.
وختم رشيد القول إن: العراق على وشك الانتهاء من إعداد خطة الاستثمار المناخي، التي تهدف إلى تمهيد مسارات عملية للقطاعين العام والخاص للوفاء بالتزامات العراق المناخية من خلال جذب الاستثمارات وتعبئة الموارد المالية لمواجهة تحديات التغير المناخي والسير نحو مستقبل أكثر استدامة.