بمناسبة عيد الجلاء… مهرجان خطابي وشعري لرابطة المحاربين القدماء بحمص

حمص-سانا

نظمت رابطة المحاربين القدماء بحمص اليوم، وبمناسبة الذكرى الـ 78 لعيد جلاء المستعمر الفرنسي عن أرض سورية مهرجاناً خطابياً وشعرياً على مسرح الشهيد عبد الحميد الزهراوي بحمص، بحضور جمهور كبير.

وتضمن المهرجان فقرات شعر وطني وكلمات تستذكر أهمية ومعاني الجلاء ألقاها مجموعة من الضباط المتقاعدين، وفقرات فنون شعبية وتراثية لفرقة منظمة طلائع البعث بحمص بإشراف المدربة رنا العبد الله وفرقة مدرسة 17 نيسان بإشراف المدربة دانيا طيارة.

وفي تصريح لمراسلة سانا، بين اللواء المتقاعد جهاد محفوض الخازم رئيس المجلس المركزي لرابطة المحاربين القدماء وضحايا الحرب أن عيد الجلاء هو يوم مقدس لدى جميع السوريين ويحمل في معانيه قيم التضحية والفداء وحب الوطن والعمل من أجل صون ترابه ومقدساته.

وقال اللواء المتقاعد محمد عبد العزيز ديب: إن يوم جلاء المستعمر الفرنسي عن أرض الوطن لم يكن بالحدث العادي في حياة شعبنا وأمتنا، فمن الإصرار على المواقف والثبات على المبدأ وبذل الغالي والثمين استعيدت الحرية وكان الجلاء.

وأشار اللواء المتقاعد محمد عباس الخبير العسكري والإستراتيجي إلى أن شهداءنا صنعوا ثبات سورية وصمودها في وجه الإرهاب.

وبينت العميد المتقاعد عدنة خير بيك رئيس مكتب الثقافة والإعلام في المجلس المركزي لرابطة المحاربين القدماء أنه في ذكرى عيد الجلاء اليوم نستذكر ملاحم البطولة لرجال الثورة السورية الذين كانوا نبراساً مضيئاً للأجيال التي تسطر اليوم أروع البطولات في حربها ضد الإرهاب الذي يحاول النيل مجدداً من أمن سورية وصمودها.

وقال العميد المتقاعد فايز الشامي رئيس رابطة المحاربين القدماء بحمص: إن جلاء المحتل الفرنسي عن أرض سورية كان نتيجة حتمية لصمود ومقاومة الشعب السوري الذي يحظى بسجل حافل بالبطولات والتضحيات والانتماء الراسخ إلى الأرض والوطن، وقدم العميد المتقاعد حسن أحمد قصيدة وطنية بعنوان الجلاء تحدث فيها عن جلاء الظلم والإرهاب ونصر سورية الذي تحقق بفضل جيشها البطل، مشيداً بذكرى الاستقلال وأمجادها.

وقدمت الشاعرة عائدة قاسم قصيدة بعنوان “مواجع وطن” تغنت فيها بتضحيات الشهداء، واستذكرت بطولات الجيش العربي السوري، مؤكدة أن سورية لن تنكسر  مهما مر عليها من ألم وجراح.

لارا أحمد

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء