مسؤول سابق في الموساد: ضرب المنشآت النووية الإيرانية مطروح على الطاولة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أشار زوهار بالتي، المدير السابق للاستخبارات في الموساد، وكالة الاستخبارات الإسرائيلية، إلى أن استهداف المنشآت النووية الإيرانية يظل خيارًا قابلاً للتطبيق بالنسبة لإسرائيل ردًا على الأعمال العدائية الأخيرة. وفي حديثه مع يلدا حكيم في برنامج The World، أكد بالتي على أنه يتم دراسة جميع الخيارات في أعقاب وابل الصواريخ والطائرات بدون طيار الذي أطلقته إيران ضد إسرائيل.
وفي المقابلة التي أجريت في تل آبيب، أوضح بالتي أنه لا يوجد خيار مستبعد، بما في ذلك إمكانية ضرب المنشآت النووية في إيران. وعندما سئل على وجه التحديد عن استهداف المنشآت النووية، أكد: "لا شك. كل شيء مطروح على الطاولة الآن".
حدث تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران بعد أن أطلقت إيران أكثر من 300 صاروخ وطائرة بدون طيار باتجاه إسرائيل، مما أثار مخاوف بشأن مواجهة عسكرية محتملة. وتعكس تصريحات بالتي تصميم إسرائيل على الرد بشكل حاسم على مثل هذه الاستفزازات، حتى لو كان ذلك ينطوي على ضرب مواقع نووية حساسة.
وأثار قرار إيران بإغلاق منشآتها النووية مؤقتا المزيد من الإنذارات، بحجة "اعتبارات أمنية"، في حين واجهت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عقبات في الوصول إلى هذه المواقع للتفتيش.
وقد سبقت الأعمال العدائية الأخيرة غارة إسرائيلية مشتبه بها على القنصلية الإيرانية في سوريا، مما يؤكد الشبكة المعقدة من التوترات الإقليمية التي تشمل جهات فاعلة متعددة.
على الرغم من كثافة الهجمات، أبلغ جيش الدفاع الإسرائيلي عن معدل نجاح مرتفع في اعتراض المقذوفات القادمة، حيث فشلت 99٪ من الأسلحة في اختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية.
وتؤكد تصريحات زوهار بالتي خطورة الوضع واحتمال حدوث مزيد من التصعيد بين إسرائيل وإيران. ومع استمرار التوترات، يراقب المجتمع الدولي عن كثب أي تطورات يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الوضع المضطرب بالفعل في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنشآت النوویة
إقرأ أيضاً:
الصين تحذر الفلبين من تصعيد التوترات في البحر الجنوبي
حذّرت القيادة العسكرية الصينية، اليوم، الفلبين من إثارة الحوادث والانخراط في أعمال استفزازية في بحر الصين الجنوبي، مؤكدة أن السعي للحصول على دعم خارجي لن يحقق أي نتائج.
وأوضح تيان جيون لي، المتحدث باسم قيادة المسرح الجنوبي لجيش التحرير الشعبي الصيني، أن الجيش الصيني أجرى دوريات روتينية في بحر الصين الجنوبي يوم الجمعة الماضي، في إطار جهوده لحماية السيادة الوطنية والأمن الإقليمي.
وأشار المتحدث إلى أن هذه العمليات تأتي في ظل مساعي الفلبين لتجنيد دول من خارج المنطقة للمشاركة فيما يسمى بـ"دوريات مشتركة"، والتي تهدف إلى الترويج لمزاعمها غير القانونية، وفقًا لما نقلته وكالة "شينخوا".
اتهم تيان جيون لي التحركات الفلبينية بأنها تؤجج حالة عدم الاستقرار وتقوض السلام الإقليمي، مشددًا على أن بكين لن تتسامح مع أي تصرفات من شأنها تصعيد التوترات.
وأكد أن قوات قيادة المسرح الجنوبي ستبقى في حالة تأهب قصوى، وستتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية السيادة الوطنية والأمن القومي الصيني، مع الالتزام بالحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.
يأتي هذا التحذير في ظل تصاعد التوترات بين الصين والفلبين في بحر الصين الجنوبي، حيث تتنازع الدولتان على مناطق استراتيجية غنية بالموارد، وسط تدخلات دولية متزايدة في هذا النزاع.