اجتماع بين الناتو وأوكرانيا لبحث إرسال قذائف المدفعية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج أن الناتو سيعقد اجتماعا مع أوكرانيا الجمعة المقبل، لمناقشة سبل توفير المزيد من أنظمة الدفاع الجوي لكييف.
وحسب وكالة رويترز للأنباء، قال ستولتنبرج إن الاجتماع سيركز على بحث الدفاعات الجوية وإرسال المزيد من قذائف المدفعية.
وطلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عقد مثل هذا الاجتماع لأن بلاده تواجه نقصًا في الذخيرة، مع حظر الجمهوريين في الكونجرس التمويل الحيوي من الولايات المتحدة لعدة أشهر وفشل الاتحاد الأوروبي في تسليم الذخائر في الوقت المحدد.
وأكد زيلينسكي أن أوكرانيا تعمل بنشاط لجعل قمة السلام العالمية الأولى في يونيو فعالة حسبما أفادت به وكالة أوكرينفورم الأوكرانية.
ووجّه الشكر إلى جميع القادة والدول التي أبدت استعدادها هذا الأسبوع للمشاركة في القمة في سويسرا، وشكر بشكل خاص المستشار الألماني أولاف شولتس على جهوده وقيادته واتصالاته الدولية المناسبة، وعلى الإشارات التي سمعتها من بكين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الرئيس الأوكراني أنظمة الدفاع الجوي
إقرأ أيضاً:
موسكو: ظهور قوات الناتو في أوكرانيا يعني بدء الحرب ضدنا
المناطق_متابعات
على وقع تصاعد التوتر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي على خلفية الحرب في أوكرانيا المستمرة منذ أكثر من سنتين، لاسيما بعد سماح واشنطن للقوات الأوكرانية بضرب العمق الروسي، نددت الخارجية الروسية بافتتاح قاعدة صاروخية أميركية في بولندا.
واعتبرت المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا، اليوم الإثنين أنها خطوة استفزازية من واشنطن وترفع مستوى الخطر النووي.
أخبار قد تهمك دبابات ألمانيا تقتحم روسيا لأول مرة منذ 80 عاما.. موسكو تتعهد برد مماثل 10 أغسطس 2024 - 9:38 صباحًا موسكو: ردنا على هجمات الأسلحة الغربية لن يقتصر على أوكرانيا 11 مايو 2024 - 7:54 صباحًاكما رأت أن ظهور قوات الحلف على الأراضي الأوكرانية يعني بدء الحرب ضد روسيا وفقا لـ “العربية”.
إلى ذلك، انتقدت محاولات مولدوفا التقارب مع الناتو، معتبرة أن القيادة المولدوفية تسعى إلى تحويل البلاد لقاعدة لوجستية لدعم القوات الأوكرانية. وقالت زاخاروفا : “على الرغم من أن غالبية المولدوفيين يعارضون التقارب مع الناتو تواصل القيادة سحب الجمهورية نحو التحالف، حيث أن الأولوية بالنسبة لها هي الحفاظ على وضع الشريك الموثوق به في التحالف”، وفق ما نقلت وكالة تاس.
ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير عام 2022، تصاعد التوتر بين الروس والحلف الدفاعي الذي اصطف إلى جانب كييف، داعماً إياها بالسلاح والعتاد، وأيد انضمامها إلى صفوفه، في خطوة حذرت منها موسكو مراراً وتكراراً.
وتنتشر قواعد الناتو في عدة بلدان حدودية مع روسيا، ما يثير قلق الكرملين، وتنديد مسؤوليه المتكررة منذ سنوات، من بينها استونيا، ولاتفيا(نحو 9000 جندي في كل منها) وليتوانيا (20 ألف جندي من الحلف) .
كما ينتشر أكثر من 130 ألف جندي تابعين لدول الحلف في بولندا الداعمة القوية لأوكرانيا.
أما في هنغاريا فيبلغ هددهم نحو 25 ألف، وفي رومانيا نحو 80 ألف، وبلغاريا 27 ألف.