شركات طيران دولية تعلّق رحلاتها إلى إسرائيل بعد الهجوم الإيراني
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
علّقت شركات طيران دولية رحلاتها إلى تل أبيب بسبب التوتر الأمني في المنطقة، إثر الرد العسكري الإيراني على إسرائيل قبل أيام، وكانت شركات عالمية عدة قد قررت وقف رحلاتها إلى إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مع بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بعد عملية طوفان الأقصى، التي شنتها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال.
وألغت شركة الطيران ويز إير رحلاتها إلى تل أبيب في 14 و15 أبريل/نيسان الجاري، بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل في 13 من الشهر ذاته.
وفي تصريح للأناضول، أكدت شركة ويز إير-فرع لندن أنها استأنفت رحلاتها 16 أبريل/نيسان، لكن قد يواجه مسافروها تغييرات في الجدول الزمني للرحلات، وذكرت أن أولويتها سلامة المسافرين وموظفيها.
وعلّقت شركة الطيران البريطانية رحلاتها إلى تل أبيب حتى 27 أكتوبر/تشرين الأول المقبل بسبب الوضع الراهن.
وأعلنت شركة كي إل إم الهولندية إلغاء رحلاتها إلى إسرائيل حتى 21 أبريل/نيسان الجاري، وأن رحلاتها لن تمر عبر أجواء إيران وإسرائيل.
واستأنفت مجموعة لوفتهانزا الألمانية رحلاتها اليوم الأربعاء، بعد تعليقها إلى تل أبيب وعمان وأربيل، وأعلنت إلغاء رحلاتها إلى طهران وبيروت حتى 18 أبريل/نيسان الجاري، وأنها لن تستخدم الأجواء الجوية الإيرانية.
وقررت شركة إير إنديا الهندية تعليق رحلاتها إلى تل أبيب مؤقتا.
وأعلنت شركة يونايتد إيرلاينز الأميركية تعليق رحلاتها إلى تل أبيب، وإمكانية المسافرين استرداد الرسوم الكاملة لتذاكر السفر إلى المنطقة حتى 1 مايو/أيار المقبل.
وقررت شركة إير كندا متابعة الوضع في المنطقة بعد إلغاء رحلتها إلى تل أبيب السبت الماضي، وضبط جدول رحلاتها وفقا للتطورات.
وأفادت شركة كانتاس الأسترالية بأن طائراتها غيّرت مسارات رحلاتها كي لا تستخدم المجال الجوي الإيراني.
وذكرت شركة فيرجين أتلانتيك البريطانية أن طائراتها لن تحلّق فوق العراق وإيران وإسرائيل.
وسبق لشركة إيبيريا إكسبرس الإسبانية إلغاء رحلاتها إلى تل أبيب في 14 و15 أبريل.
وفي سياق ذي صلة، أعلنت الخطوط الجوية الماليزية التوقف بشكل مؤقت عن نقل البضائع على متن رحلات الركاب المتجهة من كوالالمبور إلى لندن، بعد أن أجبر الهجوم الذي شنته إيران على إسرائيل شركات الطيران على تغيير مسار رحلاتها إلى مسارات أخرى طويلة.
وأفادت وكالة بلومبيرغ للأنباء بأن شركة الطيران الماليزية ستعيد توجيه رحلاتها لتجنب المجال الجوي فوق أجزاء من الشرق الأوسط، مما يتطلب المزيد من الوقود، ويدفع إلى تخفيف الحمولة.
وقالت شركة الطيران الماليزية، في بيان، إن الإجراء سيتم تطبيقه خلال الفترة ما بين 17 و30 من نيسان/أبريل الجاري.
وكانت إيران قد شنت على إسرائيل، مساء السبت الماضي، هجوما بمسيرات وصواريخ ردا على غارة إسرائيلية على مبنى ملحق بالسفارة الإيرانية بدمشق في الأول من نيسان/أبريل الجاري، أسفرت عن مقتل عدد من الأشخاص بينهم قائدان برتبة جنرال في الحرس الثوري الإيراني.
وهناك قلق كبير حاليا من تفاقم النزاع في منطقة الشرق الأوسط، خاصة مع تهديد إسرائيلي برد على الهجوم الإيراني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات رحلاتها إلى تل أبیب شرکة الطیران على إسرائیل أبریل نیسان
إقرأ أيضاً:
منظمات حقوقية: إسرائيل تسيطر على أكثر من نصف غزة مع تعمق الهجوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمات حقوقية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي وسعت من سيطرتها على قطاع غزة، بحيث باتت قوات الاحتلال تنتشر على مساحة تعادل نصف مساحة القطاع، بما يعادل 50% من غزة قبل الحرب.
ووسّعت إسرائيل تواجدها في قطاع غزة منذ استئناف حربها على حماس الشهر الماضي، حيث أعادت قوات الاحتلال انتشارها على أكبر منطقة تقع قرب حدود غزة، حيث هدم الجيش منازل الفلسطينيين وأراضيهم الزراعية وبنيتهم التحتية لدرجة أنها لم تعد صالحة للسكن، وفقًا لجنود إسرائيليين ومنظمات حقوقية. وقد تضاعف حجم هذه المنطقة العسكرية العازلة في الأسابيع الأخيرة.
صوّرت إسرائيل تشديد قبضتها على القطاع كضرورة مؤقتة للضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن المتبقين الذين أُسروا خلال هجوم 7 أكتوبر 2023، الذي أشعل فتيل الحرب. لكنّ منظمات حقوقية حذّرت من أن الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل، والتي تشمل ممرًا يفصل شمال القطاع عن جنوبه، قد تُستخدم لفرض سيطرة طويلة الأمد.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي إنه حتى بعد هزيمة حماس فإن إسرائيل سوف تحتفظ بالسيطرة الأمنية على غزة وتدفع الفلسطينيين إلى المغادرة.
وقال جنود إسرائيليون إن عمليات الهدم بالقرب من الحدود الإسرائيلية والتوسع المنهجي للمنطقة العازلة مستمرة منذ بدء الصراع قبل 18 شهرا.
وأصدرت منظمة "كسر الصمت"، وهي مجموعة من المحاربين القدامى المناهضين للاحتلال، اليوم الاثنين تقريرا يوثق روايات الجنود الذين كانوا في المنطقة العازلة.
ووصف عدد من الجنود كيف شاهدوا الجيش يحول المنطقة إلى أرض قاحلة واسعة.
وقالت المنظمة إن "الجيش، من خلال التدمير المتعمد على نطاق واسع، وضع الأساس للسيطرة الإسرائيلية المستقبلية على المنطقة".