سياح يرتدون أقمصة تتضمن خريطة المغرب مبتورة الصحراء يتسببون في استنفار أمني بشفشاون
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية - ياسر الحضري
عاشت مدينة شفشاون حالة من الاستنفار الأمني الكبير، بعدما تم رصد مجموعة من الأجانب يرتدون أقمصة طبعت عليها خريطة المغرب مبتورة عن صحرائه.
وأكدت مصادر أخبارنا، أن سلطات المدينة لاحظت تواجد مجموعة من السياح الأجانب أغلبهم من جنسيات أسترالية، حلوا بالمدينة قادمين من طنجة في إطار جولة سياحية، وهم يرتدون أقمصة طبع خلفها خريطة إسبانيا والبرتغال والمغرب الذي تظهر خريطته منقوصة من صحرائه.
وتدخلت السلطات المحلية والأمنية على الفور للاستفسار عن الواقعة، حيث تم توجيه مجموعة من الأسئلة للسياح للكشف عن دوافعهم ونواياهم، ليتبين أن الأمر لم يكن مقصودا، وبأنهم حصلوا على الخريطة من أحد المواقع الإلكترونية العالمية الذي يختص في الخرائط.
وقدم السياح اعتذارهم للشعب المغربي، مؤكدين أن الأمر لا يعدو أن يكون خطأ غير مقصود، حيث قاموا بتغيير الأقمصة، كما أعربوا عن نيتهم عدم ارتدائها خلال ما تبقى من الرحلة، وهو الأمر الذي اقتنعت به السلطات المتدخلة.
يذكر أن مدينة شفشاون عرفت منذ بداية سنة 2024، حركة سياحية مهمة، برزت في تدفق السياح بمختلف شوارع وأزقة المدينة، وهو ما أكدته فعاليات مهنية وجمعوية حيث قالت أن المؤشرات قريبة المدى تشير إلى زيادة مرتقبة في عدد السياح خلال منتصف أبريل وبداية ماي، وسيمتد إلى غاية أشهر الصيف.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
من يكون أسعد الشيباني الذي عينته السلطات السورية الجديدة وزيرا للخارجية
أعلنت السلطات السورية الجديدة المنبثقة من الفصائل المعارضة التي أطاحت الرئيس بشار الأسد قبل نحو أسبوعين أنها عينت السبت أسعد الشيباني وزيرا للخارجية في الحكومة المسؤولة عن المرحلة الانتقالية.
وذكرت السلطات الجديدة في بيان « تعلن القيادة العامة تكليف السيد أسعد حسن الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة السورية الجديدة ».
وأضافت في بيان أن الوزير الجديد « انضم إلى الثورة السورية منذ انطلاقتها عام 2011 وشهد كل مراحلها، وشارك في تأسيس حكومة الإنقاذ السورية ».
وتشكلت حكومة الإنقاذ المعلنة ذاتيا في 2017 في محافظة إدلب التي سيطرت عليها المعارضة بشمال غرب البلاد، لتقديم الخدمات للسكان المحرومين من مؤسسات الدولة، وكان لها وزاراتها وسلطاتها الخاصة.
وتم اختيار غالبية الوزراء الجدد من « حكومة الإنقاذ » هذه.
والشيباني المولود في 1987 في محافظة الحسكة (شمال شرق البلاد)، حائز على إجازة في اللغة الإنكليزية من جامعة دمشق ودرجة الماجستير في العلوم السياسية والعلاقات الدولية.
وكان الشيباني الذي يعرف باسم زيد العطار، التقى بشكل خاص بالوفدين الألماني والفرنسي اللذين زارا دمشق هذا الأسبوع لإجراء اتصالات مع السلطات الجديدة.
ولد أسعد حسن الشيباني في محافظة الحسكة عام 1987، وعاش وترعرع في دمشق مع عائلته، ودرس فيها حتى المرحلة الجامعية.
الدراسة والتكوين العلمي
تخرج في جامعة دمشق-كلية الآداب والعلوم السياسية عام 2009 متخصصا باللغة الإنجليزية وآدابها، ثم حصل على الماجستير في العلوم السياسية والعلاقات الخارجية من جامعة صباح الدين زعيم في تركيا عام 2022، وأكمل فيها درجة الدكتوراه في التخصص نفسه عام 2024.
انضم الشيباني للثورة السورية منذ انطلاقها عام 2011، وشهد وشارك في كل مراحلها، وأسهم في تأسيس حكومة الإنقاذ السورية عام 2017.
وعمل الشيباني في الجانب الإنساني وأقام علاقات متميزة مع الأمم المتحدة ووكالاتها وأسهم في تسهيل العمل الإنساني في شمال غرب سوريا.
تولى إدارة الشؤون السياسية في حكومة الإنقاذ السورية منذ تأسيسها، وفي أثنائها التقى مسؤولي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الخارجية الكبرى العاملة في إدلب، وممثلين سياسيين ودبلوماسيين.
وكانت إدارة الشؤون السياسية في سوريا أعلنت يوم 21 دجنبر 2024، تكليف الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية في حكومة تصريف الأعمال، ليكون أول من يشغل المنصب بعد سقوط الرئيس المخلوع الأسد الابن.
(وكالات)