ما حكم الاستعاذة قبل القراءة في الصلاة وتكرارها في كل ركعة؟ سؤال أجابته دار الإفتاء المصرية من خلال موقعها الرسمي. 

حكم الاستعاذة قبل القراءة في الصلاة وتكرارها في كل ركعة

وقالت:  يجوز للمصلِّي التَّعوُّذ قبل الشروع في القراءة في الصلاة مطلقًا، وله أن يقتصرَ على التَّعوُّذ في الركعة الأولى، أو يُكرر ذلك في كلِّ ركعةٍ، ولا حرج في أيٍّ من ذلك، فالأمر واسع؛ وذلك لعموم قول الله تعالى: ﴿فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ﴾ [النحل: 98].

والاستعاذة: هي اللجوء والاعتصام بالله عزَّ وجلَّ، يقال: عاذ فلان بربه يعوذ عوذًا؛ إذا لجأ إليه واعتصم به، وعاذ وتعوَّذ واستعاذ بمعنى واحد. ينظر: "تهذيب اللغة" للإمام محمد الهروي (3/ 93، ط. دار إحياء التراث العربي).

ومقصود الاستعاذة قبل قراءة القرآن: هي نفي وساوس الشيطان عند القراءة. ينظر: "تفسير الرازي" (1/ 67، ط. دار إحياء التراث العربي).

الصيغ التي تحصل بها الاستعاذة

للاستعاذة صيغ متعدِّدة؛ منها: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ومنها: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، ومنها: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم إن الله هو السميع العليم، ومنها: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم إن الله هو السميع العليم. وبأيّ هذه الصيغ استُعيذ حصلت الاستعاذة باتِّفاق الفقهاء؛ على تفصيلٍ بينهم في الأفضلية. ينظر: "المبسوط" للإمام السرخسي (1/ 13، ط. دار المعرفة)، و"المجموع" للإمام النووي (3/ 325، ط. دار الفكر)، و"المغني" للإمام ابن قدامة (1/ 343، ط. مكتبة القاهرة).

كما أنها تحصل بكلِّ ما اشتمل على معنى التَّعوُّذ من الشيطان؛ كما قال شيخ الإسلام زكريا الأنصاري في "الغرر البهية" (1/ 324، ط. المطبعة الميمنية).

حكم الاستعاذة قبل القراءة في الصلاة

الاستعاذة قبل القراءة في الصلاة سُنَّة من سنن الصلاة مطلقًا، سواء كانت صلاة فريضة أم نافلة، على ما ذهب إليه جمهور الفقهاء؛ من الحنفية والشافعية والحنابلة في المذهب؛ مستدلين على ذلك بعموم قوله تعالى: ﴿فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ﴾ [النحل: 98].

ولما رُوِي عن جبير بن مطعم رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم حين افتتح الصلاة قال: «اللهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، والْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، وسُبْحَانَ اللهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثم قال: أَعُوذُ بالله مِنَ الشَّيْطَانِ الرجيم مِنْ هَمْزِهِ وَنَفْخِهِ وَنَفْثِهِ» أخرجه الإمام أحمد في "مسنده".

وما ورد عن أبي ذَرٍّ رضي الله عنه أنه قام يُصَلِّي، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «يَا أَبَا ذَرٍّ تَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْ شَيْطَانِ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ» رواه عبد الرزاق في "المصنف" واللفظ له، وأحمد في "المسند".

قال الإمام أبو البركات النسفي الحنفي في "كنز الدقائق" (ص: 160، ط. دار البشائر الإسلامية) عند عدِّه سنن الصلاة: [وسننها: رفع اليدين للتحريمة، ونشر أصابعه، وجهر الإمام بالتكبير، والثناء، والتَّعوذ] هـ.

وقال الإمام النووي الشافعي في "المجموع" (3/ 325، ط. دار الفكر): [قال الشافعي والأصحاب: يستحب التَّعوذ في كل صلاة، فريضة أو نافلة أو منذورة، لكلِّ مصلٍّ من إمام ومأموم ومنفرد ورجل وامرأة وصبي وحاضر ومسافر وقائم وقاعد ومحارب، إلَّا المسبوق الذي يخاف فوت بعض الفاتحة لو اشتغل به] اهـ.

وقال الإمام ابن قدامة الحنبلي في "المغني" (1/ 343، ط. مكتبة القاهرة): [الاستعاذة قبل القراءة في الصلاة سُنَّة، وبذلك قال الحسن، وابن سيرين، وعطاء، والثوري، والأوزاعي، والشافعي، وإسحاق، وأصحاب الرأي] اهـ.

وفي رواية عن الإمام أحمد أنَّه واجب؛ قال الإمام المرداوي الحنبلي في "الإنصاف" (2/ 119، ط. دار إحياء التراث العربي): [(وسنن الأقوال اثنا عشر: الاستفتاح، والتعوذ).. وعنه أنهما واجبان، اختاره ابن بطة، وعنه: التعوذ وحده واجب، وعنه: يجب التعوذ في كلِّ ركعةٍ] اهـ.

وقال عطاء بالوجوب أيضًا؛ بناء على ظاهر الأمر الوارد في الآيات. ينظر: "البناية" للإمام بدر الدين العيني (2/ 188، ط. دار الكتب العلمية).

بينما ذهب السادة المالكية إلى كراهة التعوذ قبل القراءة في الصلاة المكتوبة، وإلى جوازها في النافلة على قولين، وعلى تفصيلٍ في محلها: قبل الفاتحة أو بعد الفراغ منها، وإلى أن تركها أولى إلا أن يُراعي المصلي الخلاف فيها.

قال الإمام الدرير المالكي في "الشرح الصغير" (1/ 337، ط. دار المعارف، ومعه حاشية العلامة الصاوي): [(وكره تعوذ وبسملة) قبل الفاتحة والسورة (بفرض) أصلي، وجازا بنفل ولو منذورًا، وتركهما أولى ما لم يراع الخلاف] اهـ.

قال العلامة الصاوي مُحشيًّا عليه: [قوله: (تعوذ وبسملة قبل الفاتحة) إلخ: ظاهره وأسرَّ أو جهر، وهو ظاهر "المدونة" أيضًا.. وقوله: (ما لم يراع الخلاف): أي من غير ملاحظة كونها فرضًا أو نفلًا؛ لأنَّه إن قصد الفرضية كان آتيًا بمكروه كما علمت، ولو قصد النفلية لم تصح عند الشافعي فلا يقال له حينئذٍ مراع للخلاف] اهـ.

وقال الإمام الرهوني في "حاشيته على شرح الزرقاني" (1/ 424، ط. المطبعة الأميرية): [ولا يتعوذ في المكتوبة ويتعوذ في قيام رمضان.. وفي محله قبل الفاتحة أو بعد الفراغ منها قولان: ظاهر "المدونة" التقديم وجواز الجهر، وفي "العتبية" كراهة الجهر؛ لأنها ليست من الفاتحة بإجماع.. وفي "الذخيرة" عن "الطراز" اختلف قول مالك في التعوذ قبل الفاتحة في النافلة، فأجازه في "الكتاب" وكرهه في "العتبية"] اهـ.

حكم تكرار الاستعاذة قبل القراءة في الصلاة في كل ركعة

اختلف القائلون بالسنية والاستحباب في حكم تكرارها في كل ركعة من ركعات الصلاة الواحدة؛ فذهب الحنفية والشافعية في قول والحنابلة في المذهب إلى اقتصارها على الركعة الأولى وأنَّ تكرارها في الركعة الثانية وما بعدها مكروه، بينما ذهب الشافعية في الأصح، والإمام أحمد في إحدى الروايتين إلى استحباب تكرارها في كلِّ ركعةٍ. ينظر: "الهداية" للإمام المرغيناني (1/ 52، ط. دار إحياء التراث العربي) و"المجموع" للإمام النووي (3/ 32) و"الإنصاف" للإمام المرداوي" (2/ 73-74).

ووافقهم ابن حبيب من المالكية ولم ينقل في كتب المذهب خلافه؛ قال الإمام الرهوني في "حاشيته" (1/ 425): [ويتعوذ في جملة الركعات عند ابن حبيب والشافعي؛ لأنَّه من توابع القراءة.. ولم أرَ مَن تعرَّض لهذا الفرع بخصوصه من شُرَّاح المختصر ولا من غيرهم الآن غيره، ومقابلته ما لابن حبيب والشافعي.. تدل على أنَّه لا مخالف لابن حبيب من أهل المذهب، وذلك مع توجيهه يدلُّ على أنَّ عليه المعول، والله أعلم] اهـ.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصلاة حكم الاستعاذة قبل القراءة في الصلاة دار الإفتاء قبل الفاتحة أعوذ بالله قال الإمام فی کل رکعة ابن حبیب الله ع

إقرأ أيضاً:

أهمية القراءة في حياة الإنسان

أهمية القراءة في حياة الإنسان، القراءة تُعتبر واحدة من أهم الأنشطة التي تسهم في تطوير الفكر وتنمية المهارات الإنسانية. 

فهي ليست مجرد وسيلة للترفيه أو التعلّم، بل هي نافذة على العالم الخارجي، تمد الإنسان بالمعرفة والتجارب وتساعده على توسيع مداركه وفهمه للحياة.

تنشر لكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية كافة التفاصيل حول أهمية القراءة في حياة الإنسان.

أهمية القراءة للفرد

1. تنمية العقل والفكر: القراءة تُغذي العقل بالمعلومات والمعرفة، وهي وسيلة فعالة لتحفيز الدماغ على التفكير النقدي والتحليل. 

من خلال الاطلاع على مختلف المواضيع، يتعلم الفرد كيفية ربط الأفكار واستخلاص الحلول للمشكلات.

أهمية القراءة في حياة الإنسان


2. توسيع الآفاق الثقافية: القراءة تمكن الإنسان من التعرف على ثقافات وحضارات مختلفة، وتساعد على فهم التنوع الثقافي في العالم.

 من خلال قراءة الكتب التي تناقش تجارب ومعتقدات مختلفة، يتعلم الفرد التسامح وقبول الآخر.


3. تحسين مهارات اللغة والتواصل: القراءة المنتظمة تسهم في إثراء مفردات الشخص وتحسين قدراته اللغوية.

 كلما قرأ الفرد أكثر، زادت قدرته على التعبير عن أفكاره بشكل واضح ودقيق، سواء كان ذلك شفهيًا أو كتابيًا.


4. تخفيف التوتر والإجهاد: تعد القراءة وسيلة فعالة للاسترخاء وتخفيف التوتر.

 عندما يغوص الفرد في كتاب ممتع، ينسى ضغوط الحياة اليومية ويمنح عقله فرصة للراحة. 

الكتب الخيالية والروايات تُعتبر مصادر جيدة للترفيه العقلي.


5. تحفيز الإبداع: القراءة، خاصة في مجالات الأدب والفنون، تحفّز على التفكير الخلّاق والإبداعي. 

من خلال قراءة القصص الخيالية أو الاطلاع على الفنون المختلفة، يُلهم العقل لإنتاج أفكار جديدة ومبتكرة.

أهمية القراءة في بناء المعرفة وتطوير الشخصية أهمية القراءة للمجتمع

1. بناء مجتمع مثقف: عندما يُقبل الأفراد على القراءة، ينشأ جيل واعٍ وقادر على التفكير والتحليل.

 المجتمعات التي تشجع على القراءة تتقدم علميًا وثقافيًا، حيث تسهم المعرفة في إيجاد حلول فعالة للمشاكل الاجتماعية والاقتصادية.


2. تعزيز روح الحوار والنقاش: القراءة تغذي الفكر بمعلومات وأفكار متنوعة، مما يجعل الأفراد قادرين على المشاركة في الحوارات والنقاشات بشكل إيجابي وفعّال.

 الفهم العميق للأفكار المختلفة يسهم في بناء مجتمع متسامح ومفتوح على النقاش البنّاء.


3. الحد من الجهل: القراءة تساهم في محاربة الجهل ونشر الوعي.

 عندما يكون الأفراد متعلمين ومثقفين، يصبحون أكثر قدرة على التمييز بين الصواب والخطأ، وبالتالي يساهمون في تقليل انتشار المعلومات الخاطئة.


4. تعزيز التنمية المستدامة: المعرفة هي أساس التنمية المستدامة.

 المجتمعات التي تعزز القراءة وتنشر المعرفة تكون أكثر استعدادًا لمواجهة التحديات البيئية والاقتصادية والاجتماعية، وتستطيع تطوير خطط مبتكرة لتحقيق التقدم.

أهمية القراءة في تنمية العقل وتطوير الذات أنواع القراءة

1. القراءة التعليمية: تهدف إلى اكتساب المعرفة في مجالات معينة، مثل العلوم، التاريخ، الرياضيات، وغيرها.

 تُعد القراءة التعليمية أساسية لتطوير مهارات الفرد في المجال الأكاديمي أو المهني.

أهمية القراءة في حياة الإنسان


2. القراءة الترفيهية: هي القراءة التي تهدف إلى الترفيه والاستمتاع، مثل قراءة الروايات والقصص الخيالية.

هذا النوع من القراءة يسهم في تحسين المزاج ويمنح الفرد فرصة للاسترخاء.


3. القراءة التحفيزية: تتضمن الكتب والمقالات التي تهدف إلى تحفيز الشخص على تحسين نفسه، سواء في حياته الشخصية أو المهنية.

 هذا النوع من القراءة يشجع على تطوير المهارات الحياتية مثل القيادة، التفكير الإيجابي، وإدارة الوقت.


4. القراءة الثقافية: تهدف إلى تعزيز الفهم الثقافي وزيادة الوعي بالتنوع الإنساني. 

من خلال قراءة الأدب والفلسفة والسياسة من مختلف الثقافات، يستطيع الفرد فهم المجتمع العالمي بشكل أوسع.

 

التحديات التي تواجه القراءة في العصر الحديث

1. التشتت الرقمي: مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا الحديثة، أصبح من الصعب على الكثير من الأفراد التركيز على القراءة. 

التشتت الرقمي يقلل من الوقت الذي يخصصه الناس للقراءة العميقة والمركزة.


2. نقص المكتبات والمصادر: في بعض المناطق، لا تتوفر مكتبات أو مصادر كافية للوصول إلى الكتب والمعلومات، مما يحد من قدرة الأفراد على الاستفادة من القراءة.


3. ضعف الاهتمام بالقراءة: بعض المجتمعات لا تعطي أهمية كبيرة للقراءة، سواء في المناهج الدراسية أو في الحياة اليومية، مما يؤدي إلى تراجع نسبة القراء.

أهمية القراءة في بناء المعرفة وتطوير الشخصية


4. ارتفاع تكلفة الكتب: في بعض الأحيان، قد تكون تكلفة الكتب عالية، خاصة في المجتمعات التي لا تتوفر فيها مكتبات عامة أو برامج لدعم القراءة، مما يجعل الوصول إلى الكتب محدودًا.

 

سبل تعزيز القراءة في المجتمع

1. تشجيع القراءة منذ الطفولة: يمكن تعزيز حب القراءة لدى الأطفال من خلال تقديم كتب ملائمة لأعمارهم وتشجيعهم على استكشاف القصص. 

القراءة بصوت عالٍ للأطفال وتخصيص أوقات يومية للقراءة مع العائلة يساعد في زرع هذه العادة مبكرًا.


2. إنشاء نوادي القراءة: يمكن تأسيس نوادي قراءة في المدارس والجامعات وأماكن العمل، حيث يمكن للأفراد تبادل الكتب والمشاركة في مناقشات حول محتواها.

 هذه الأنشطة تعزز من حب القراءة وتفتح المجال أمام حوارات مثمرة.


3. توفير الكتب الرقمية: مع التطور التكنولوجي، يمكن استغلال التطبيقات والمنصات الرقمية لتوفير الكتب بأسعار معقولة أو مجانًا، مما يسهل الوصول إلى المحتوى الثقافي والمعرفي.

أهمية القراءة في تنمية العقل وتطوير الذات


4. تحفيز الأفراد على القراءة: من الممكن تقديم حوافز للأفراد من أجل تشجيعهم على القراءة، مثل مسابقات قراءة أو مكافآت على إتمام عدد معين من الكتب.

 هذا النوع من التحفيز يشجع على القراءة المستمرة،  القراءة هي مفتاح المعرفة والتنمية الشخصية والمجتمعية.

 من خلال تعزيز حب القراءة في حياتنا اليومية، يمكننا أن نُسهم في بناء جيل مثقف وواعٍ، قادر على التفكير النقدي والمساهمة الإيجابية في المجتمع.

 يتطلب هذا التحول تعاونًا بين الأفراد والمؤسسات لتوفير مصادر المعرفة وتحفيز الأجيال الجديدة على اكتشاف متعة القراءة.

 

مقالات مشابهة

  • «الإفتاء» توضح حكم تناول مأكولات أو مشروبات بعد الوضوء.. هل يبطلها؟ (فيديو)
  • تركيا.. رجل يضرب إمام مسجد بكرسي أثناء الصلاة
  • شخص يحمل الكرسي ويضرب رأس الإمام أثناء الصلاة.. شاهد ردة فعل المصلين الغريبة؟
  • أهمية القراءة في حياة الإنسان
  • البائع بلا محل أو بضاعة.. فهل يجوز التقسيط له؟ الإفتاء تجيب
  • شخص يعتدي على إمام مسجد أثناء الصلاة.. فيديو
  • د. عبدالله الغذامي يكتب: عصر القارئ
  • خبير بالشأن الإسرائيلي: الاحتلال يحاول تكرار ما حدث في قطاع غزة بلبنان
  • حكم الصلاة مع وجود طلاء الأظافر.. الإفناء تجيب
  • «الإفتاء»: التفضيل بين الجهر والإسرار عقب الصلاة يعتمد على الأشخاص والظروف