"التعاون الإسلامي" تدعو لوقف جرائم الحرب بحق الأسرى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
عبّرت منظمة التعاون الإسلامي، بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، عن قلقها إزاء تكثيف حملات الاعتقال التعسفي التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة.
ما أدى إلى ارتفاع عدد الأسرى إلى أكثر من 9500 أسير، منهم 80 أسيرة، وأكثر من مئتي طفل، وأكثر من 3600 معتقل إداري دون تهمة أو محاكمة، وقرابة 600 أسير يقضون أحكامًا بالسّجن المؤبد.
أخبار متعلقة نقابة الصحفيين الفلسطينيين: الاحتلال اعتقل نحو 100 صحفي منذ 7 أكتوبردعوة أممية لتوفير 2,822 مليون دولار لدعم الأراضي الفلسطينية المحتلةوجددت المنظمة إدانتها لممارسات الاحتلال الإسرائيلي التي أدت إلى استشهاد 16 أسيراً فلسطينياً في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، إضافة إلى استشهاد 27 أسيراً من قطاع غزة نتيجة التعذيب والإهمال الطبي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الاحتلال يصعد عقابه ضد المعتقلين منذ بدء العدوان- فيسبوك هيئة الأسرى
وأكدت أن محنة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي تجسد قضية عدالة مفقودة، وحقوق مسلوبة، وضحايا لم يجدوا من ينصفهم أمام أبشع الممارسات غير الإنسانية الممنهجة بحقهم، من خلال حرمانهم من أبسط حقوق الإنسان، وممارسة الاحتلال الإسرائيلي العقوبات الجماعية والتنكيل بهم، واضطهادهم وإهمالهم وعزلهم.انتهاكات قانونيةعلاوة على إخضاعهم للتعذيب الجسدي والنفسي، في انتهاك صارخ لجميع المعايير والقواعد التي ينصّ عليها القانون الدولي الإنساني، وميثاق حقوق الإنسان، والقواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء، وغيرها من المواثيق الدولية ذات الصلة.
وطالبت منظمة التعاون الإسلامي المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية المختصة بتحمل مسؤولياتهم، والعمل على إلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي التعامل مع الأسرى الفلسطينيين بموجب اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني، وجميع أحكام المواثيق الدولية ذات الصلة.
كما دعت إلى التحقيق في جميع جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى، مجددة التأكيد على تضامنها ومساندتها لحقوق الأسرى الفلسطينيين، ودعم صمودهم، والتزامها بالعمل من أجل إيصال رسالتهم ومعاناتهم إلى المجتمع الدولي من أجل تحقيق الحرية والعدالة لهم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جدة التعاون الإسلامي فلسطين غزة الاحتلال الإسرائیلی الأسرى الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: الاحتلال الإسرائيلي يمارس أبشع الجرائم في الضفة الغربية
قال المتحدث باسم حركة فتح الدكتور ماهر النمورة، إنه يجب على المجتمع الدولي التدخل لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، مؤكدا في الوقت ذاته صمود الشعب الفلسطيني على كامل أرضه ورفضه المساس بحقوقه من خلال التهجير وتمسكه بحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وحسبما أبرزت "قناة القاهرة الإخبارية" أضاف النمورة: " الاحتلال الإسرائيلي يمارس أبشع الجرائم في الضفة الغربية، ولاسيما في جنين وطولكرم، حيث يتعرض الفلسطنيون للعدوان المستمر منذ أسابيع، بالإضافة إلى سقوط عشرات الشهداء أمام مسمع ومرأى العالم أجمع".
ودعا المتحدث باسم فتح جميع الجهات الدولية ومجلس الأمن والأمم المتحدة إلى ممارسة ضغوطات تجاه الاحتلال الإسرائيلي، لوقف هذه الجرائم المستمرة منذ عدة أسابيع في شمال الضفة الغربية.
وحول الإجراءات والنقاشات التي تدور داخل حركة فتح للتصدي لهذا التصعيد الإسرائيلي على الضفة الغربية، قال النمورة "هناك اتصالات مستمرة مع السلطة الفلسطينية لدراسة الأوضاع التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في محافظات الضفة الغربية، وكذلك استمرار الحصار على أهالي قطاع غزة من أجل إيصال رسالة للعالم أجمع أن الاحتلال الاسرائيلي لن يتوقف عن ممارسة هذه الجرائم".
وأشار إلى إجراء الرئيس محمود عباس"أبو مازن" العديد من الاتصالات مع جميع الجهات الدولية وزعماء العالم والمنظمات الدولية للضغط على الاحتلال الاسرائيلي لوقف هذه الجرائم التي ترتكب بحق أهالي جنين وطولكرم من اعتقالات وممارسات، خاصة من القاطنين في المستوطنات ضد أبناء الشعب الفلسطيني في مدينة الخليل الواقعة في الضفة الغربية.
اعتقال 380 فلسطينياً في الضفة الغربية
أكد نادي الأسير الفلسطيني، في بيانٍ له اليوم الثلاثاء، على أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تصعيد عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني في محافظات الضفة تحديداً في محافظتي جنين ومخيمها وطوباس.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وذكر النادي في بيانه أن حصيلة حالات الاعتقالات في الضفة بلغت منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ما لا يقل عن 380 حالة اعتقال.
ويأتي ذلك في إطار تصعيد التعديات الإسرائيلية على أهالي فلسطين في الضفة والقطاع في ظل رغبة الاحتلال في إفراغ الأرض من أهلها من أجل توسيع نشاطه الاستيطاني.
يعاني الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي من ظروف احتجاز قاسية تنتهك المعايير الدولية لحقوق الإنسان، حيث يتعرضون لسياسات تعسفية تشمل الاعتقال الإداري، والعزل الانفرادي، والإهمال الطبي، والتعذيب الجسدي والنفسي. يواجه العديد من الأسرى الاعتقال الإداري، وهو إجراء يسمح لسلطات الاحتلال باحتجاز الفلسطينيين دون توجيه تهم محددة أو محاكمات عادلة، مما يحرمهم من حقهم في الدفاع عن أنفسهم. كما يُحتجز بعض الأسرى لفترات طويلة في العزل الانفرادي، مما يؤدي إلى تدهور صحتهم النفسية والجسدية. إضافة إلى ذلك، يعاني الأسرى المرضى من الإهمال الطبي، حيث ترفض إدارة السجون تقديم العلاج المناسب أو تأجيله حتى تتفاقم حالتهم، مما أدى إلى استشهاد عدد من الأسرى داخل السجون نتيجة الإهمال المتعمد.
إلى جانب ذلك، يتعرض الأسرى الفلسطينيون لممارسات تعسفية تشمل الاعتداءات الجسدية أثناء الاعتقال والتحقيق، والحرمان من الزيارات العائلية، والعقوبات الجماعية مثل تقليص ساعات الفورة (الخروج إلى الساحة) وسحب الأدوات الأساسية من الزنازين. كما يتم استهداف الأسرى الأطفال والنساء بمعاملة قاسية، حيث يتم احتجازهم في ظروف غير إنسانية، ما يؤثر سلبًا على مستقبلهم. وعلى الرغم من هذه المعاناة، يواصل الأسرى الفلسطينيون نضالهم من داخل السجون من خلال الإضرابات عن الطعام والاحتجاجات الجماعية للمطالبة بحقوقهم الأساسية. ورغم المطالبات الدولية بوقف الانتهاكات الإسرائيلية وتحسين أوضاع الأسرى، تستمر سلطات الاحتلال في فرض سياسات قمعية بحقهم، مما يجعل قضية الأسرى أحد أبرز ملفات النضال الفلسطيني ضد الاحتلال، وسط دعوات بضرورة التدخل الدولي لإنهاء هذه الانتهاكات وتحقيق العدالة للأسرى الفلسطينيين.