حجمه ضعف الشمس 33 مرة.. اكتشاف أضخم ثقب أسود بدرب التبانة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أعلن علماء الفلك اكتشاف أضخم ثقب أسود نجمي على الإطلاق في مجرة درب التبانة. وتم اكتشاف هذا الثقب الأسود، المسمى (Gaia BH3) من خلال تأثير الجاذبية غير المعتاد على النجم المرافق له، مما جعله يُظهر حركة "متذبذبة" غريبة.
وتم استخدام البيانات الواردة من مهمة جايا، التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية، والمراصد الأرضية، وخاصة التلسكوب الكبير جدا التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي (VLT)، لتأكيد كتلة الثقب الأسود، والتي تبلغ 33 مرة كتلة الشمس.
والثقوب السوداء النجمية، التي تتشكل من انهيار النجوم الضخمة، عادة ما تكون كتلتها حوالي 10 أضعاف كتلة الشمس، والثقب الأسود التالي الأكثر ضخامة في مجرة درب التبانة ( Cygnus X-1)، تبلغ كتلته 21 كتلة شمسية فقط، مما يجعل التثقب المكتشف حديثا ( Gaia BH3 )، اكتشافًا استثنائيا، والأمر الأكثر روعة هو قربه من الأرض، حيث يقع على بعد 2000 سنة ضوئية فقط في كوكبة العقاب، مما يجعله ثاني أقرب ثقب أسود معروف.
ويسلط هذا الاكتشاف الضوء على تشكل الثقوب السوداء عالية الكتلة من النجوم الفقيرة بالمعادن، والتي تحتوي على عناصر قليلة أثقل من الهيدروجين والهيليوم، وتم العثور على النجم المرافق للثقب الأسود ( Gaia BH3 ) فقيرا بالمعادن، مما يوفر دليلا على أن النجم الذي انهار ليشكل الثقب الأسود كان أيضا فقيرا بالمعادن.
واستند البحث، الذي قاده عالم الفلك باسكوال بانوزو، ونشر في مجلة "علم الفلك والفيزياء الفلكية"، إلى بيانات أولية من مهمة جايا قبل إصدار بياناتها الكاملة المخطط لها في أواخر عام 2025، ويتيح الإصدار المبكر للبيانات لعلماء الفلك دراسة هذا الثقب الأسود على الفور.
ويمكن أن توفر عمليات الرصد الإضافية للثقب الأسود الجديد نظرة ثاقبة حول تاريخه وسلوكه.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الثقب الأسود
إقرأ أيضاً:
نقلة تراثية وثقافية.. كتلة الحوار تشيد بنجاح مشروع الهوية المصرية في الأقصر
أشاد عادل زيدان، نائب رئيس كتلة الحوار، ورئيس اللجنة الاقتصادية بنقابة الفلاحين في مصر، بفاعلية مشروع الهوية المصرية فى تطوير القري والمراكز ضمن مبادرة حياة كريمة، وكذلك جهود القائمين على تنفيذه في مختلف المحافظات، وعلى رأسها محافظة الأقصر، التي حققت من خلالها نجاح كبير للمشروع، نحو ملف متكامل لتصميم هوية بصرية متكاملة، والتى حصلت مدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر.
وأكد زيدان، إن مشروعات المبادرة الرئاسية" لتطوير قرى الريف المصري "حياة كريمة"، أحدثت فارق كبير فى حياة المواطنين، فقد عملت المبادرة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في عام 2019، على تحسين جودة الحياة في القرى والمناطق الريفية في مصر، وتطوير تلك المناطق بما يشمل تحسين البنية التحتية، وتوفير الخدمات الأساسية، والحد من الفقر، ورفع مستوى المعيشة، خاصة في الأماكن الأكثر احتياجا.
وأضاف أن تطوير البنية التحتية مع الحفاظ على الهوية البصرية يؤكد يعتبر حجر الزاوية في بناء المجتمع المصري والحفاظ على تماسكه عبر العصور، لا سيما وأن الهوية المصرية تعد مزيج من القيم الثقافية والاجتماعية والتاريخية والدينية، و التي تكون شخصية الشعب المصري عبر العصور، فتعد مصر من أقدم الحضارات في العالم، حيث يعود تاريخها إلى أكثر من 7000 سنة، وهذا يجعل من الهوية المصرية متميزة ومعقدة وفريدة، تجمع بين عناصر متعددة تمتزج لتكون هذا الشعور العميق بالانتماء.
وأشار زيدان، إلى أن مشروع الهوية المصرية في تطوير القرى والمراكز ضمن مبادرة حياة كريمة يمثل نقلة نوعية نحو تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بمستوى حياة المواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية، ويعكس أيضا رؤية الدولة الطموحة لتعزيز الشعور بالانتماء والاعتزاز بالتراث الوطني من خلال تصاميم معمارية مستوحاة من الطابع المصري الأصيل، ما يسهم في خلق بيئة متكاملة تجمع بين الأصالة والمعاصرة.