هكذا كسرت أحداث 7 أكتوبر أساس أمن الاحتلال
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
#سواليف
لا يزال #الاحتلال الإسرائيلي في خضم صدمة #السابع_من-أكتوبر، وعدم قدرته على تدارك #الخطر الذي وُضع فيه بسبب معركة #طوفان_الأقصى، وذلك تزامنا مع الخلافات الإسرائيلية الداخلية بشأن إدارة #الحرب في قطاع #غزة مع جبهات أخرى عديدة.
الدبلوماسي الفرنسي جيرار أرو، قال إن حرب غزة التي شنتها قوات الاحتلال ردا على معركة #طوفان_الأقصى في السابع من أكتوبر، هي الحرب الأطول في تاريخ الاحتلال والأكثر دموية بالنسبة للمدنيين الفلسطينيين، وها هي رغم دخولها الشهر السابع لم تحقق أيا من أهدافها الأساسية، وتهدد وجود “دولة الاحتلال” ذاتها.
أرو الذي كان يعمل سفيرا لدى تل أبيب في وقت سابق، اعتبر أن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي لم يحقق أيا من أهدافه الأساسية، لا إطلاق سراح الرهائن، ولا تدمير حماس عسكريا ولا القضاء على قادتها، ولا ضمان أمن الحدود الجنوبية أو الشمالية.
مقالات ذات صلة ارتفاع عدد إصابات هجوم عرب العرامشة إلى 18 / فيديو 2024/04/17وخلص جيرار أرو إلى أن السابع من أكتوبر هو أكبر هزيمة استراتيجية في تاريخ الاحتلال لأن هذا الهجوم كسر عقيدة مناعة الاحتلال التي لا تقهر، ولا نرى كيف يمكن أن تستعيد مصداقيتها، لأن أساس أمنها هو الذي تداعى، وبالتالي فقدت قدرتها على الردع.
وذكرت صحيفة لوموند الفرنسية، أن جيرار أرو كان، في أوج سياسة فرنسا العربية، واحدا من القلائل الذين حاولوا أن يتفهموا بعمق ما يشعر به الإسرائيليون وما يريدونه، ولكنه يدعي في الوقت نفسه، أن هذا التفهم لا يعني ولا ينبغي أن يعني التعاطف.
ويرى أرو أن الاحتلال جمهور معقد وديناميكي بقدر ما هو متفجر، ولكنه أيضا قاسٍ للغاية، كما يتحدث عن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وعنفه ومآزقه ومواعيده العديدة الضائعة مع “السلام”، مركزا بشكل خاص على عنف المستوطنين في الضفة الغربية وصمت الغربيين، وعلى التناقض في المشروع الصهيوني المتمثل في إنشاء دولة تكون يهودية وديمقراطية في الوقت نفسه.
وخلصت الصحيفة الفرنسية، إلى أن التحديات التي تواجهها “دولة الاحتلال” اليوم من بين الأخطر في تاريخها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاحتلال السابع من الخطر طوفان الأقصى الحرب غزة طوفان الأقصى جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
برلماني: الابتزاز الإعلامي الإسرائيلي لن يغير موقف مصر ضد تصفية القضية الفلسطينية
قال النائب سامي سوس، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية بما يؤكد صلابة وقوة واستقلال القرار المصري وتمكن الدبلوماسية المصرية من فرض قوتها في وقف إطلاق النار وإفشال مخطط تصفية القضية الفلسطينية دفع القوى الغربية الداعمة لمخطط الاحتلال الإسرائيلي في إشعال المنطقة إلى اللجوء إلى التهديدات والضغوط ومحاولات الابتزاز الإعلامية الإسرائيلية للقيادة السياسية والدبلوماسية المصرية.
مصر دولة رائدة وقويةوأكد سوس في بيان له اليوم، أن مصر دولة رائدة وقوية ذات مكانة وصاحبة سيادة مستقلة، لا تقبل التهديد أو الابتزاز، ولن يثنيها ذلك عن موقفها الوطني الداعم للقضية الفلسطينية والرافض لمخطط التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم، أو تخييرهم ما بين الإبادة أو الترحيل، بما يعني تصفية القضية تصفية تامة، مشيرًا إلى أن الموقف المصري لم يتغير على مدار أكثر من 7 عقود من الاحتلال الإسرائيلي، ولن يتغير في الحاضر أو المستقبل.
وأضاف عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، أن حقوق الشعب الفلسطيني هي حقوق مشروعة، وباعتبارهم جزءا لا يتجزأ من القومية العربية، تأتي مساعي الدولة المصرية في الحفاظ على حقهم في إقامة دولتهم، ورفض كل المحاولات التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، أو التلويح بالمساس بأمن مصر القومي والإقليمي والدولي.
جهود مصر أثبت للعالم أنها دولة مسؤولةوأشار النائب سامي سوس إلى أن جهود مصر فيما يتعلق بهذا الملف، أثبت للعالم أنها دولة مسؤولة تتحرك وفق ثوابت واضحة وتسير وفق مبادئ راسخة لا تتغير، وتحظى باحترام وتقدير المجتمع الدولي.