الثورة نت/
شدد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، عزت الرشق، على أن “معادلة الردع الصهيونية القائمة على التخويف والبلطجة وخلق الفوضى في منطقتنا دون حسيب ولا رقيب انتهت وصرنا أمام معادلة جديدة كليا”.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام، عن الرشق في تصريحات صحفية الليلة الماضية، قوله: “كل شيء بعد إرهاب الاحتلال سيختلف عن كل شيء قبله”.

. مؤكداً أن كيان الاحتلال سيحصد ما زرعت.

وأضاف: إن “طوفان الأقصى” مرحلة ونقطة تحول مفصلية، بكل تفاصيلها.. منوهًا بأن “الإرهاب الصهيوني المُنصب على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة سيكتب فصلا جديدا”.
وأوضح أن “نازية حيش الاحتلال التي تكشفت بعض صورها في مجمع الشفاء الطبي؛ حيث ارتكب أبشع مجزرة في العالم ضد قطاع صحي، تؤكد المؤكد، النازية الهتلرية ما هي إلا تلميذ صغير في المدرسة النازية الصهيونية”.

وتابع قائلاً: إن “جنون العدو الصهيوني ضد المدنيين انعكاس للفشل التام لجيشه أمام المقاومة، وانعكاس للرعب الصهيوني من المتغيرات الأكبر”.
وجدد القيادي في حركة حماس التأكيد على أن “الإرهاب النازي الذي يمارسه كيان الاحتلال في غزة بقعة زيت مشتعلة، كلما زاد اتسعت”.

ولفت النظر إلى أن “الموقف الأمريكي المشارك والغربي المساند للجنون الصهيوني كان ومازال عاملا لتمدد الصراع في المنطقة”.
ورأى أن “إجبار كيان العدو الصهيوني على إنهاء إجرامه ووقف الحرب بكل تبعاتها ضد غزة كان ولا زال الطريق الأقصر لعدم خلط الأوراق واتساع دائرة النار”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

استطلاع رأي: ثلثا الصهاينة يؤيدون اعتزال نتنياهو للسياسة

الثورة نت/
أظهر استطلاع للرأي أجرته قناة صهيونية أن نحو ثلثي الصهاينة يؤيدون اعتزال مجرم الحرب بنيامين نتنياهو الحياة السياسية، وألا يترشح لولاية جديدة في منصب رئيس الوزراء.
وبحسب الاستطلاع الذي أجرته القناة 12 الصهيونية الخاصة، ونشرت نتائجه الجمعة، فإن 66 في المائة يعتقدون أن نتنياهو (74 عاما)، يجب أن يتقاعد ولا يترشح لولاية سابعة.

بينما يرى 27 في المائة من المستطلعة آراؤهم أنه يجب أن يترشح لولاية جديدة ويستمر في حياته السياسية، وسبعة في المائة لا يعرفون، بحسب القناة الصهيونية.
ومنذ أحداث السابع من أكتوبر 2023، والتي أعقبتها حرب مدمرة شنها العدو الصهيوني على قطاع غزة، انخفضت شعبية نتنياهو بشكل حاد، وفقا للعديد من استطلاعات الرأي التي أجرتها وسائل إعلام صهيونية، وخاصة خلال الشهور الأخيرة.

وفي وقت سابق أمس الجمعة، أظهر استطلاع للرأي في الكيان المُحتل -نشرته صحيفة “معاريف”- استمرار تقدم زعيم حزب “الوحدة الوطنية” المعارض بيني غانتس على نتنياهو، لمنصب رئاسة حكومة الكيان الصهيوني في حال إجراء انتخابات جديدة.
ورغم تصاعد المطالبات في الكيان الغاصب بإجراء انتخابات مبكرة، إلا أن نتنياهو أعلن مرارا رفضه إجراءها خلال الحرب.

وجرت آخر انتخابات في الكيان الصهيوني نهاية 2022، وبموجب القانون فإن ولاية الكنيست (البرلمان) تستمر أربع سنوات، ما لم يتم إقرار إجراء انتخابات مبكرة.
وأسفرت الحرب الصهيونية المدعومة أمريكيا والمستمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، عن أكثر من 124 ألفا بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على عشرة آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
ويواصل العدو الصهيوني حربه رغم قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها “فورا”، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

مقالات مشابهة

  • مجازر صهيونية جديدة في القطاع وتدنيس المسجد الاقصى وهدم منازل المقدسيين في الضفة
  • حماس: أي مبادرة جديدة يجب أن تشمل وقف إطلاق النار وانسحاب العدو من غزة
  • تظاهرات في مدن وعواصم عالمية تنديدا باستمرار العدوان الصهيوني على غزة
  • ألمانيا تدين مصادقة حكومة العدو الصهيوني على شرعنة بؤر استعمارية
  • استطلاع رأي: ثلثا الصهاينة يؤيدون اعتزال نتنياهو للسياسة
  • خلال الـ24 ساعة الماضية.. 264 شهيداً وجريحاً في جرائم صهيونية جديدة بغزة
  • اليوم الـ267 للعدوان: العدو الصهيوني يكثف قصفه على قطاع غزة مخلّفا مزيدا من الشهداء والجرحى
  • العدوان الصهيوني يواصل استهداف منازل المواطنين وخيام النازحين في غزة
  • الخارجية الفلسطينية: شرعنة العدو الصهيوني مستوطنات جديدة تحدٍ سافر لقرارات الشرعية الدولية
  • العدو الصهيوني يعترف بمصرع جندي في معارك غزة