تسجل 60 معاقا يوميا.. إسرائيل تقر بإصابة 7200 جندي خلال العدوان على غزة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أقرت وزارة الدفاع الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، بإصابة أكثر من 7200 جندي، منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقالت شعبة التأهيل بالوزارة إن 7209 مصابين أدخلوا إلى جناح إعادة التأهيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، وظهرت لدى نحو 30% منهم، أي 2111 مصابا، ردود فعل عقلية مختلفة (أزمات نفسية)، حسب هيئة البث (رسمية).
وأفادت بأن %95 من المصابين إجمالا هم من جنود الاحتياط دون سن 30.
ووفق شعبة إعادة التأهيل، فإن قسم إعادة التأهيل يستعد لاستقبال نحو 20 ألف مصاب جديد بنهاية 2024، بينهم مصابون بأعراض نفسية منها القلق واكتئاب ما بعد الصدمة وصعوبات التكيف والتواصل.
وفي السياق، قال موقع "والا" الإسرائيلي إن تل أبيب تسجل يوميا 60 معاقا جديدا بسبب الحرب التي تشنها على قطاع غزة.
كما أشار الموقع إلى اعتراف الجيش بإعاقة أكثر من 2000 جندي وشرطي وعنصر أمن، منذ بداية حربه على غزة قبل أكثر من 6 أشهر.
ووفق معطيات الجيش الإسرائيلي عبر موقعه الإلكتروني الأربعاء، قُتل 604 ضباط وجنود وجُرح 3 آلاف و219 منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 110 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات أکثر من
إقرأ أيضاً:
ممول العدوان على غزة واستخدم الفيتو 51 مرة لصالح إسرائيل.. سجل أسود يلاحق بايدن بعد رحيله.. عاجل
مع دخول وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ منذ الأحد الماضي، تنفس سكان القطاع الصعداء بعد 15 شهرًا من معاناة لا توصف جراء العدوان الإسرائيلي، وعادت الاتهامات إلى الواجهة ضد إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، لدعمها الواضح لإسرائيل خلال فترة الحرب، التي استمرت بالكامل أثناء ولايته، وفق تقرير نشرته نقلت قناة القاهرة الاخبارية.
سجل أسود يلاحق بايدنخلال فترة الحرب، قدمت إدارة بايدن دعمًا عسكريًا كبيرًا لإسرائيل، بما في ذلك مساعدات بقيمة 22 مليار دولار بعد أحداث 7 أكتوبر 2023.
وفقًا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، شكلت الأسلحة الأمريكية 69% من تسليح إسرائيل، وارتفعت النسبة إلى 78% أثناء العدوان على غزة.
في عام 2024 فقط، أبرمت الولايات المتحدة 100 صفقة سلاح مع إسرائيل، مما عاد بفوائد كبيرة على صناعة الأسلحة الأمريكية.
أما على الصعيد السياسي، استخدمت إدارة بايدن حق النقض (الفيتو) ضد 51 قرارًا في مجلس الأمن، بما في ذلك 6 قرارات تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة.
ورغم تعهد بايدن بجعل حقوق الإنسان محور سياسته الخارجية، أظهرت إدارته تناقضًا واضحًا، إذ عرقلت أنشطة منظمات حقوق الإنسان في غزة، مثل الأمم المتحدة ووكالة «أونروا».
وأثارت هذه الممارسات انتقادات شديدة، خاصة بعد سقوط أكثر من 47 ألف شهيد فلسطيني خلال العدوان.
انتقادات لتناقض مواقف بايدنكما تعرض بايدن لانتقادات لدعمه محاكم دولية في قضايا ضد روسيا، بينما اتخذ موقفًا مختلفًا تجاه إسرائيل، حيث وصف الإبادة الجماعية في غزة بأنها «معلومات غير مؤكدة».
مع تصاعد الاحتجاجات ضد موقف بايدن المؤيد لإسرائيل، اعتُقل أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، خلال مظاهرات شملت أكثر من 50 جامعة أمريكية.
ورغم أن الدستور الأمريكي ينص على منع تقديم مساعدات لدول تعرقل دخول المساعدات الإنسانية، واصلت إدارة بايدن دعم إسرائيل، التي أعاقت دخول المساعدات إلى غزة، مما زاد من معاناة المدنيين.
حملة التخلي عن بايدنفي ظل موجة الغضب الشعبي ضد الرئيس الأمريكي السابق، ظهرت حملة التخلي عن بايدن، التي طالبت بعدم ترشحه لفترة رئاسية جديدة.
وفي يوليو الماضي، انسحب بايدن من السباق الرئاسي، تاركًا الساحة لنائبته كامالا هاريس، التي خسرت الانتخابات أمام دونالد ترامب.