مسقط- الرؤية

يركز بنك ظفار حاليًا على دعم التوجهات الحكومية والخطط التنموية المختلفة التي تتماشى مع رؤية عُمان 2040، وخاصة فيما يتعلق بقطاع التشغيل وتوفير فرص عمل للمواطنين، الأمر الذي يساهم في انتعاش الاقتصاد الوطني والقطاع المصرفي بشكل خاص.

وقد وفر البنك خلال الأشهر الماضية أكثر من 250 وظيفة للعمانيين في مختلف التخصصات والمؤهلات العلمية مما أدى إلى ارتفاع نسبة التعمين إلى 92%.

ويسعى بنك ظفار إلى تطوير قنواته الرقمية بشكل دائم ومستمر وهو يتلاءم مع خطط الحكومة في مجال التحول الرقمي لبناء مجتمع معرفي مستدام، وتطوير صناعة تقينة المعلومات في سلطنة عُمان، فقد تمكن البنك من توسيع نطاقه الرقمي عبر إتاحة الفرصة للزبائن لفتح حسابات مصرفية من خلال الهواتف الذكية والقنوات الرقمية الأخرى، التي تمكنهم من إنجاز معاملاتهم المصرفية بكل بسهولة ويسر في الوقت والمكان المناسبين، مما أدى إلى ارتفاع إجمالي عدد المعاملات عبر القنوات الرقمية في 2023 حوالي 85.5%، إضافة إلى ارتفاع قيمة المعاملات المنجزة بنسبة 55.3%.

وقد أطلق البنك مؤخرا خدمة مبتكرة وهي "ظفار باي" التي تعد الأولى من نوعها في سلطنة عمان، إذ تتيح الخدمة للزبائن الدفع عن طريق الهواتف الذكية بسهولة وآمان دون الحاجة إلى استخدام بطاقة الخصم المباشر.

ويواصل بنك ظفار نموه خلال العام الجاري 2024 من خلال التركيز على تقديم أفضل الخدمات المصرفية لزبائنه، إضافة إلى ضخ استثمارات كبيرة في الخدمات والمنتجات المقدمة للأفراد، إذ يخطط حاليا على توفير خدمات فريدة لزبائنه من الأثرياء وكبار الشخصيات وتقديم الاستشارات المالية والاقتصادية للشركات، كما يوفر البنك الآن خدمات حصرية تناسب كل فئات وشرائح المجتمع مثل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والأطفال والشباب والنساء والقاصرين.

ويعمل بنك ظفار على رفع مستوى التصنيف الائتماني له في ظل تحسن بيئة الأعمال في سلطنة عمان، وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية  والارتفاع المستمر لأسعار النفط، وكان البنك قد حقق في 2023  BAIوفقا لوكالة موديز، وBB  حسب تصنيف ستاندرز أند بوردز، وBB+  لوكالة فيتش.

ويعد بنك ظفار أحد البنوك العريقة في سلطنة عمان الذي يلتزم بتقديم أفضل الخدمات للزبائن، كما يعتبر ثاني أكبر بنك من حيث عدد الفروع، إذ بلغت حوالي 118 فرعا متوزعة في مختلف المحافظات والولايات، كما ارتفع عدد الأجهزة بنسبة 36% لتصل إلى 350 جهازا.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

سلطنة عمان تعلن موعد استئناف المفاوضات بين طهران وواشنطن

كشف وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، عن استمرار المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامج طهران النووي الأسبوع المقبل، موضحا أنه جرى تحديد موعد "مبدئي" لها في 3 أيار /مايو المقبل.

واحتضنت العاصمة العمانية مسقط، السبت، الجولة الثالثة من المفاوضات بين واشنطن وطهران، والتي ترأسها من الجانب الإيراني وزير الخارجية عباس عراقجي، ومن الجانب الأمريكي ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط.

US Iran talks today identified a shared aspiration to reach agreement based on mutual respect and enduring commitments. Core principles, objectives and technical concerns were all addressed. Talks will continue next week with a further high level meeting provisionally scheduled… — Badr Albusaidi - بدر البوسعيدي (@badralbusaidi) April 26, 2025
وقال البوسعيدي بعد اختتام الجولة، في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، إن "المحادثات الأمريكية الإيرانية ناقشت اليوم المبادئ الأساسية والأهداف والمخاوف الفنية".

وأضاف وزير الخارجية العماني أن المفاوضات "ستستمر الأسبوع المقبل باجتماع آخر رفيع المستوى، من المقرر مبدئيا عقده في 3 أيار /مايو المقبل".


بدوره، تطرق وزير الخارجية الإيراني إلى الجولة التالية من المفاوضات التي انتقلت قبل ثلاثة أسابيع، موضحا أنه "من المحتمل أن تكون الجولة التالية السبت المقبل، وستقوم الدولة المضيفة، وهي عمان، بترتيب التفاصيل وإبلاغ الطرفين".

وأضاف عراقجي، أنه ستعقد الجولة الرابعة بحضوره وحضور ستيف ويتكوف، وبمرافقة الخبراء، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".

وانطلقت أولى جولات المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران في 12 نيسان /أبريل الجاري بالعاصمة العمانية مسقط ولاقت ترحيبا عربيا فيما وصفها البيت الأبيض بأنها "إيجابية للغاية وبناءة".

والأسبوع الماضي، استضافت العاصمة الإيطالية روما الجولة الثانية من مفاوضات البرنامج النووي الإيراني بمشاركة عراقجي وويتكوف.


والجمعة، تطرق الرئيس الأمريكي إلى المفاوضات الجارية مع إيران بشأن ملف النووي، موضحا أن "الأمور مع إيران تسير على ما يرام ونتعامل على أعلى المستويات".

وجاء تصريحات ترامب بعد حديثه في مقابلة مع مجلة "تايم" نشرت الجمعة، قال فيها؛ إن الولايات المتحدة "ستقود" الهجوم على إيران، في حال لم تسفر المفاوضات بشأن برنامجها النووي عن اتفاق جديد.

لكن الرئيس الأمريكي أعرب أيضا في المقابلة ذاتها، عن أمله في التوصل إلى مثل هذا الاتفاق، معربا عن انفتاحه على لقاء المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي أو الرئيس مسعود بزشكيان، حسب وكالة "فرانس ربس".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية ونظيره الإيراني يستعرضان مستجدات المحادثات التي ترعاها سلطنة عمان
  • اللغويات وتجربة دراسة اللهجات في سلطنة عمان قصة عمرها أكثر ٤ عقود
  • عمان وبريطانيا تؤكدان أهمية الحوار والدبلوماسية لحل القضايا
  • "حساب السيدات" من بنك ظفار.. خدمات حصرية تناسب الحياة العصرية
  • وسامٌ سامٍ للمتبرعين بأعضائهم في سلطنة عمان
  • الوطني للأرصاد: زلزال بقوة 5.1 درجة جنوب سلطنة عمان
  • سلطنة عمان تعلن موعد استئناف المفاوضات بين طهران وواشنطن
  • سلطنة عمان تعزي في ضحايا بندر عباس
  • عقد قران ذي يزن بن هيثم ولي عهد سلطنة عمان
  • خطوات عملية لتعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين سلطنة عمان وروسيا