قبل لقاء أردوغان.. وزير الخارجية التركي يلتقي هنية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
كشف مصدر دبلوماسي تركي أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان التقى زعيم حركة حماس إسماعيل هنية في قطر لبحث المساعدات الإنسانية لغزة وجهود وقف إطلاق النار.
وفي وقت سابق، نقلت وسائل إعلام في تركيا، أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، سيزور تركيا نهاية الأسبوع الجاري لإجراء محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأربعاء، باستشهاد أفراد من أسرة إسماعيل هنية بغارة جوية لجيش الاحتلال غربي مدينة غزة.
ووفقا لوسائل الإعلام الفلسطينية فقد استهدفت غارة لطائرات حربية إسرائيلية، مجموعة من الأشخاص في حي الشيخ رضوان غربي مدينة غزة؛ ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات، من بينهم الشاب محمد هنية ابن شقيق إسماعيل هنية ومحمد عبد الكريم هنية حفيد ابن شقيق هنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأعلام الفلسطينية الرئيس التركي رجب طيب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الرئيس التركي المساعدات الإنسانية لغزة أردوغان إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
تركيا تتحول إلى مركز العالم
سلطت صحيفة “ديلي تليغراف” البريطانية الضوء على التقارب المتزايد بين تركيا وأوروبا، مشيرة إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يواصل تعزيز موقع تركيا في قلب الأحداث العالمية.
في تحليل موسع حول الدور الاستراتيجي المتنامي لتركيا، أوضح الكاتب أدريان بلومفيلد أن سياسات الولايات المتحدة في فترة دونالد ترامب، فضلاً عن التغيرات في النظرة الغربية إلى أوكرانيا والناتو، قد أدت إلى دفع أوروبا نحو سباق تسلح مكثف، بينما جعلت تركيا لاعبًا رئيسيًا في معادلات القوة الدولية.
تحت عنوان “أردوغان يستخدم الفوضى الحالية لإعادة تركيا إلى مركز العالم”، تناول المقال أهمية تركيا في سياق التطورات الجيوسياسية الراهنة. ولفت إلى أن تركيا بحاجة إلى أوروبا بقدر ما تحتاج أوروبا إليها، مع التركيز على دورها الحاسم في تأمين مضيقي إسطنبول والدردنيل، اللذين يشكلان نقطة تحول حيوية في المرور من البحر الأسود إلى البحر الأبيض المتوسط.
اقرأ أيضاعلى مشتري العقارات الاستعجال! هذه الأسعار لن تدوم لعام كامل
الأحد 16 مارس 2025جيش تركيا: ثاني أكبر قوة في الناتو
وأشار التقرير إلى أن الجيش التركي، الذي يعتبر ثاني أكبر جيش في حلف الناتو بعد الولايات المتحدة، يملك قوة عسكرية كبيرة، حيث يبلغ عدد جنوده النشطين 400 ألف، أي أكبر خمس مرات من حجم الجيش البريطاني. وهو ما يجعل لتركيا دورًا محوريًا في الدفاع عن القارة الأوروبية، فضلاً عن إمكانية مشاركتها في أي قوة حفظ سلام في أوكرانيا.