مسقط- العُمانية

بلغ إجمالي كمية صادرات سلطنة عُمان من النفط 52 مليونًا و430 ألفًا و300 برميل حتى نهاية شهر فبراير 2024م، باحتساب متوسط سعر البرميل عند 80.2 دولار أمريكي، حيث شكّلت صادرات النفط ما نسبته 87.2 بالمائة من إجمالي إنتاج النفط البالغ 60 مليونًا و73 ألفًا و100 برميل.

وأشارت البيانات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، إلى أنَّ إجمالي صادرات النفط سجلت بنهاية فبراير 2024 ارتفاعًا بـ5.

5 بالمائة مقارنة بنهاية فبراير 2023، والذي بلغ إجمالي الصادرات حينها 49 مليونًا و713 ألفًا و300 برميل، وذلك بالتوازي مع انخفاض الإنتاج بنسبة 4.3 بالمائة، حيث سجّل الإنتاج بنهاية فبراير 2023 نحو 62 مليونًا و750 ألفًا و100 برميل.

وانحفض إجمالي إنتاج النفط الخام بنسبة 6.8 بالمائة ليبلغ بنهاية فبراير 2024 نحو 46 مليونًا و25 ألفًا و800 برميل، فيما ارتفع إجمالي إنتاج المكثفات النفطية بـ 5.2 بالمائة مسجلًا 14 مليونًا و47 ألفًا و300 برميل، في حين بلغ متوسط الإنتاج اليومي من النفط مليونًا وألف برميل حتى نهاية شهر فبراير 2024م.

وتصدّرت الصين الدول المستوردة للنفط من سلطنة عُمان بإجمالي صادرات بلغت 51 مليونًا و429 ألفًا و700 برميل بارتفاع 15.6 بالمائة عن نهاية فبراير 2023، تلتها اليابان بمليون 600 برميل وبانخفاض 21.1 بالمائة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

غزة وأوكرانيا تتسببان بتراجع صادرات النفط العالمية 2% في 2024

أظهرت بيانات من قطاع الشحن أن حجم صادرات الخام العالمية في 2024 انخفض 2% في أول هبوط منذ جائحة كورونا، متأثرة بعدة أسباب أبرزها العدوان الإسرائيلي على غزة والحرب في أوكرانيا وذلك وسط إعادة تشكيل طرق التجارة بسبب تغيير في المصافي وخطوط الأنابيب.

وتعرض تدفق إمدادات الخام عالميا للاضطراب للعام الثاني بسبب الحرب في أوكرانيا والشرق الأوسط، مع إعادة توجيه الناقلات وانقسام الموردين والمشترين إلى مناطق.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ارتفاع سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار اليوم الثلاثاءlist 2 of 2قوة الطلب ترفع النفط إلى أعلى مستوى في 3 أشهرend of list

وانخفضت صادرات النفط من الشرق الأوسط إلى أوروبا بينما ذهب المزيد من نفط الولايات المتحدة وخام أميركا الجنوبية نحوها، وجرى إعادة توجيه النفط الروسي الذي كان يذهب سابقا إلى أوروبا نحو الهند والصين.

وباتت تلك التحولات أكثر وضوحا مع إغلاق مصافي نفط في أوروبا وسط استمرار الهجمات على الشحن في البحر الأحمر، وأظهرت بيانات تتبع حركة السفن من كبلر للأبحاث أن صادرات النفط الخام من الشرق الأوسط إلى أوروبا انخفضت 22% في 2024.

وقال مستشار الطاقة والمتعامل السابق في النفط، آدي إمسيروفيتش إن التحول في تدفقات الخام "يخلق تحالفات انتهازية"، مشيرا إلى تقارب بين روسيا والهند والصين وإيران يعيد تشكيل تجارة النفط.

وتعد الولايات المتحدة بإنتاجها المتزايد من النفط الصخري من بين الرابحين في تجارة النفط العالمية إذ تصدر 4 ملايين برميل يوميا ما يعزز حصتها في تجارة الخام العالمية إلى 9.5% بعد السعودية وروسيا.

إعلان

وأُعيد تشكيل طرق التجارة أيضا بسبب انطلاق عمليات مصفاة دانجوتي النفطية الضخمة في نيجيريا وتوسيع خط أنابيب ترانس ماونتن الكندي ليمتد إلى الساحل الغربي للبلاد وانخفاض إنتاج النفط في المكسيك وارتفاعه في جيانا وتوقف قصير في صادرات الخام الليبية.

وبشأن التوقعات حول استهلاك النفط خلال عام 2025:

من المتوقع أن يستمر انخفاض الطلب على الوقود في مراكز الاستهلاك الرئيسة مثل الصين خلال هذا العام. فقد انخفضت واردات الصين بنحو 3% العام الماضي مع صعود السيارات الكهربائية والهجينة القابلة للشحن والاستخدام المتزايد للغاز الطبيعي المسال في الشاحنات الثقيلة. وفي أوروبا، أدى انخفاض القدرة التكريرية والقرارات الحكومية للحد من الانبعاثات الكربونية إلى خفض واردات الخام بنحو 1%. كما سيستخدم المزيد من الدول كميات أقل من النفط ومزيدا من الغاز. ستواصل الطاقة المتجددة نموها.

وقال إريك برويكويجن مدير الأبحاث والاستشارات البحرية في بوتين آند بارتنرز: "هذا النوع من الضبابية والتقلبات هو الوضع الطبيعي الجديد. كان 2019 آخر عام طبيعي".

موردون ومسارات جديدة

وخفضت مصافي التكرير الأوروبية الواردات الروسية وزادت من مشتريات النفط من الولايات المتحدة والشرق الأوسط بعد غزو روسيا لأوكرانيا، وأدت الهجمات على السفن في البحر الأحمر في أعقاب الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة إلى ارتفاع تكلفة الشحن من الشرق الأوسط. ورفعت المصافي وارداتها من الولايات المتحدة وجيانا إلى مستويات غير مسبوقة.

وخلال العام الماضي، تراجعت صادرات العراق 82 ألف برميل يوميا وصادرات الإمارات 35 ألف برميل يوميا، وزادت واردات أوروبا 162 ألف برميل يوميا من جيانا و60 ألف برميل يوميا من الولايات المتحدة.

وأدى تصاعد الصراع في الشرق الأوسط في أواخر سبتمبر/أيلول والمخاوف من فرض المزيد من العقوبات الأميركية على طهران إلى تقليص المعروض من النفط الإيراني وارتفاع أسعاره، ودفع ذلك المصافي الصينية إلى البحث عن مصادر جديدة في غرب أفريقيا والبرازيل.

إعلان مصاف وخطوط أنابيب جديدة

استهلكت مصفاة دانجوتي الجديدة في نيجيريا كمية كبيرة من الإمدادات المحلية وقلصت صادرات البلاد بنحو 13% في 2024 ارتفاعا من 2% في 2023، وفقا لشركة كبلر.

وأدى ذلك إلى خفض صادرات نيجيريا إلى أوروبا، كما استوردت نيجيريا 47 ألف برميل يوميا من خام غرب تكساس الوسيط الأميركي، وهو أمر غير معتاد لمصدر رئيسي.

ومن المرجح أيضا أن تؤدي زيادة طاقة التكرير في البحرين وعمان والعراق والمكسيك إلى استهلاك بعض إنتاج النفط في تلك البلاد.

ومع زيادة إمدادات الخام الكندي إلى الساحل الغربي للولايات المتحدة، اشترت المصافي في المنطقة كميات أقل من نفط السعودية وأميركا اللاتينية، في حين أدت الشحنات المباشرة من كندا إلى الدول الآسيوية إلى خفض إعادة التصدير من ساحل الخليج الأميركي.

ورغم أن الصين كانت المشتري الرئيس للنفط الكندي، وجد الخام أيضا مستوردين في الهند واليابان وكوريا الجنوبية وبروناي، ويرجح محللون أن تشتري مصاف آسيوية أخرى النفط الكندي.

ويقول محللون إن الرسوم الجمركية بنسبة 25% التي اقترحها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على النفط من كندا والمكسيك، أكبر مُصدري النفط للولايات المتحدة، قد تغير تدفقات الخام خلال 2025.

مقالات مشابهة

  • خام البصرة يسجل ارتفاعاً رغم تراجع النفط العالمي
  • انخفاض مخزونات أمريكا النفطية 959 ألف برميل في أسبوع
  • بعد اكتمال الترتيبات مع السودان .. دولة الجنوب تبدأ فعلياً إنتاج 90 ألف برميل يومياً من النفط
  • الإنتاج المحلي من الخضروات يوفر %80.6 من إجمالي احتياجات المملكة
  • “هيئة الإحصاء” الإنتاج المحلي من الخضروات يوفر %80.6 من إجمالي احتياجات المملكة
  • 2.5 مليون إجمالي إيرادات فيلم "الدشاش" لـ محمد سعد
  • 3.1 مليار ريال تداولات عقارية بنهاية نوفمبر 2024
  • أسعار النفط تواصل خسائرها بفعل ارتفاع الدولار وتوقعات وفرة المعروض
  • غزة وأوكرانيا تتسببان بتراجع صادرات النفط العالمية 2% في 2024
  • «زلاف» تدشن العمل في «حقل الشادار» وتصل بالإنتاج إلى 1500 برميل يومياً