هل يعود الصراع في ليبيا من جديد؟.. خبراء يجيبون
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تشهد حالة خلال تلك الفترة حالة من عدم الاستقرار خلال تلك الفترة، خصوصًا مع زيادة التصعيد المسلح في طرابلس بين الأطراف المسلحة هذا الأمر جعل المواطنين يتساءلون هل يعود الصراع من جديد في ليبيا؟.
لذلك يري الخبراء والمتخصصين أن ليبيا تشهد عدم الاستقرار وهذا يعني عودة الصراع المسلحة في المشهد الليبي من جديد خصوصًا بعد وقف هذا الصراع بعد فيضانات درنة.
قدم المبعوث الأممي في ليبيا عبدالله باثيلي استقالته للأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش، وذلك لما وصفه بتعنت القادة الليبيين وعدم رغبتهم في التوصل لحل للأزمة الليبية.
صرح عبدالله باثيلي، أن هناك رغبة من بعض الأطراف المحلية والإقليمية في تأجيل الانتخابات إلى وقت غير معلوم مشيرًا إلى المواقف المتحجرة لبعض الأطراف تعيق عمل بعثة الأمم المتحدة بشأن الانتخابات.
أضاف أن التحركات العسكرية بالقرب من سرت تشكل خطرا يهدد اتفاقية وقف إطلاق النار بالإضافة إلى تصعيد التوترات في ليبيـا سيزيد حالة عدم الاستقرار ليس في ليبيـا فحسب بل في المنطقة برمّتها.
لفت إلى الأوضاع الاقتصادية مهددة بالتدهور إذا لم تعالج الحكومة الوضع بما في ذلك الاتفاق على ميزانية موحدة بالإضافة إلى الأزمة الاقتصادية تعمّقت والضريبة المؤقتة على العملة الأجنبية المعتمدة من عقيلة صالح مصدر قلق للمواطنين.
تابع أن تأجيل موعد المؤتمر الوطني الجامع للمصالحة المقرر عقده في سرت في أبريل الجاري لأسباب غير معلومة.
ناشد المبعوث الأممي قائلًا:" أن القادة الليبييـن يجب أن النظر إلى المصالحة الوطنية، وعلى المواطنين الضغط لأجل إحلال السلام وإقامة الانتخابات".
عدم عودة الصراعومن جانبه قال الدكتور إدريس محمد، المحلل السياسي الليبي ورئيس التجمّع الوطني للمصالحة، إن المشهد الليبي يشهد حالة من الضبابية، ولكن لا أري احتمال حدوث نزاع مسلح بنسبة كبيرة بين الفرقاء في ليبيا مشيرًا إلى أن ما يحدث هو مناوشات شخصية بين بعض العناصر، وتنتهي على وجهه السرعة بسبب تدخل العقلاء في المنطقة.
أضاف «محمد» في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن ما يشد الانتباه خلال تلك الفترة هو الحشد الغير مسبوق بين وغير منضبط وغير معلن بين كل من روسيا وأمريكا، حيث يشاهد العالم هذه الأيام توسع القوات الروسية في الشرق الليبي ربما بسبب تقوية ما يسمى بالفيلق الإفريقي، حيث تشير عدة تقارير ومصادر متعددة بوصول عدة شحنات روسية تتمثل في (دبابات وأسلحة اخرى)، من ميناء طرطوس بسوريا، إلى ميناء طبرق في الشرق الليبي هذا مؤشر خطير.
أشار المحلل السياسي الليبي ورئيس التجمّع الوطني للمصالحة إلى أن هناك أطراف دولية تريد زيادة الوضع سوءا في ليبيا من أجل السيطرة على المصادر النفطية وهذا سوء الوضع الليبي.
سبب عودة الصراعأوضح أحمد عرابي، المتخصص في الشأن الليبي، أن عودة الصراع المسلحة في طرابلس شيء محتمل بكبير خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن السبب في عودة هذا الصراع يرجع إلى زيادة الصراع الروسي الأمريكي في ليبيا.
أضاف «عرابي» في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن عودة الصراع من جديد من أجل تصفية بعض المليشيات من المشهد الحالي لافتًا إلى عودة الصراع سيجعل الوضع في ليبيا يسوء أكثر على المواطن الليبي وأيضا دول الجوار.
أختتم المتخصص في الشأن الليبي، يجب على المسؤولين في ليبيا لتوحيد الصف الليبي من أجل منع الصراع في طرابلس من جديد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ليبيا طرابلس المبعوث الأممي إلى ليبيا عودة الصراع فی لیبیا من جدید
إقرأ أيضاً:
توقعات بارتفاع أسعار الذهب بشكل أبطأ مع حلول 2025.. خبراء: تباين الأرقام بسبب الاضطرابات العالمية.. والشراء في الوقت الحالي مناسب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستقر أسعار الذهب اليوم الأحد، في عمليات البيع والشراء تزامنًا مع إجازة سوق الصاغة المصرية، ليحافظ سعر الذهب عيار 21 على آخر تراجع له بقيمة 70 جنيها.
أسعار الذهب اليوم الأحدسجل سعر الذهب عيار 24 خلال التعاملات الصباحية نحو 4308.5 جنيه للبيع، 4285.75 جنيه للشراء، ووصل سعر الذهب عيار 21 إلى 3770 جنيهًا للبيع، 3750 جنيهًا للشراء.
كما سجل سعر الذهب عيار 18 في محلات الصاغة المصرية اليوم نحو 3231.5 جنيه للبيع، 3214.25 جنيه للشراء، ووصل سعر الجنيه الذهب خلال التعاملات الصباحية نحو 30160 جنيهًا للبيع، 30000 جنيه للشراء.
انخفاض أسعار الذهب عالميًاسجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاضا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 1% ليسجل أدنى مستوى في شهر عند 2583 دولارا، وافتتحت تداولات الأسبوع عند 2648 دولارا للأونصة لتغلق عند 2623 دولارا، وهذا ما جعل المستثمرين والصاغة يترقبون توقعات سعر الذهب 2025.
توقعات أسعار الذهب في عام 2025يمكن أن تساهم سياسات البنوك المركزية حول التيسير الكمي «خفض الفائدة» في تعزيز جاذبية الذهب، كما تسعى البنوك المركزية لزيادة الاحتياطي لديها من الذهب، مما قد يدعم الأسعار بشكل أكبر، وهذه أهم العوامل الداعمة لصعود الذهب، حيث أشار جولد مان ساكس إلي إمكانية وصول الأونصة إلى 2900 دولار بنهاية 2024.
وعلى الجانب الآخر، فإن هناك عوامل قد تضغط على الذهب، منها تغيرات وجهة نظر البنوك وعلى رأسها الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة، ومؤخرًا الفيدرالي قرر أن يكون الخفض في 2025 مرتين فقط مقابل توقعات سابقة بـ 4 مرات مما يمثل ضغط كبير على الذهب ويجل المعدن أقل جاذبية مقارنة بالاستثمارات التي تدر عوائد، كما أن ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي عقب وصول دونالد ترامب إلي الحكم قد يجعل الذهب أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الأجانب، مما قد يقلل الطلب على الملاذ الآمن.
يتوقع المحللين، أن أسعار الذهب سترتفع في عام 2025، بشكل ابطأ، ولكن مدى الزيادة سيعتمد على تفاعل هذه العوامل المختلفة، يتوقع بعض المحللين أن تصل أسعار الذهب إلى 3 آلاف دولار للأونصة، بينما يتوخى آخرون الحذر من الخوض في توقعات أكثر تفاؤلا حول الذهب.
ذكر مجلس الذهب العالمي، في تقرير توقعاته لعام 2025، أن الحروب التجارية المحتملة في الولاية الثانية للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، والتوقعات المعقدة لأسعار الفائدة، قد تمتد إلى نمو اقتصادي دون المستوى، مما يضر بالطلب من جانب المستثمرين والمستهلكين، مضيفا أن: «كل الأنظار تتجه نحو الولايات المتحدة. قد توفر ولاية ترامب الثانية دفعةً للاقتصاد المحلي، ولكنها قد تثير أيضًا درجة معينة من القلق للمستثمرين في جميع أنحاء العالم».
وأكد المجلس، أن تحركات الصين في سوق الذهب ستكون محل مراقبة عن كثب، فحتى الآن، وفَّر المستثمرون في الدولة الآسيوية دعماً للأسعار، بينما ظل المستهلكون على الهامش، لكن هذه الديناميكيات تعتمد على التأثيرات المباشرة وغير المباشرة للتجارة والتحفيز وتصورات المخاطر.
من ناحية أخرى توقعت «آي إن جي» أن يكون متوسط سعر الأوقية «الأونصة» 2760 دولارًا في عام 2025، من 2715 دولارا في وقت كتابة هذا التقرير، مؤكدة أنه من المرجح أن تأتي معظم المشتريات من البنوك المركزية التي تتطلع إلى تنويع احتياطاتها الأجنبية، في حين أن تصاعد المناكفات التجارية والجيوسياسية قد تضيف إلى السبائك جاذبية كملاذ آمن.
وبدوره، توقع المهندس هاني ميلاد، رئيس شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية، أن أسعار الذهب تشهد بعض الارتفاعات في بداية عام 2025، مضيفا أنها ستشهد تباينا وعدم استقرار على مدار العام؛ بسبب الاضطرابات العالمية.
تذبذب أسعار الذهب في العام الجاري
ويتابع "ميلاد"، أن أسعار الذهب شهدت ارتفاعات كبيرة خلال 2024 لتسجل أعلى مستوياتها عند 2790 دولارا للأونصة، كما وصل السعر المحلي إلى 4000 جنيه في أوائل العام قبل أن ينخفض؛ نتيجة استقرار سعر صرف الجنيه أمام الدولار.
ويوضح، أن الحرب الروسية الأوكرانية أثرت على أسعار الذهب خلال 2024، إلى جانب الحرب الإسرائيلية على غزة وسوريا، والأحداث في السودان، مشيرًا إلى أن هذه الأسباب جميعها كان لها تأثير قوي على أسعار الذهب.
وأضاف، أن القرارات الاقتصادية التي اتخذها مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، بشأن خفض الفائدة على الدولار؛ شجعت المستثمرين على التخارج من الدولار والاتجاه نحو شراء الذهب، لاسيما مع تزايد الطلب عليه من بعض الدول مثل الصين ودول أخرى كاحتياطي للبنوك المركزية.
أسعار الذهب محليًا وعلاقته بالسعر العالميكما يؤكد الدكتور عادل عامر، الخبير الاقتصادي، أن انخفاض أسعار الذهب فرصة مناسبة للشراء، مضيفًا أن أسعاره ترتبط بالبورصات العالمية، والتي تشهد انخفاضًا ملحوظا في الوقت الحالي، وذلك من خلال المضاربات التي تتم في هذه البورصات على مستوى العالم، والقوة الشرائية للأسهم.
ويستكمل «عامر»، في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»، أن الذهب هو الملاذ الآمن للاستثمار للمصريين والمواطنين على مستوى العالم، ويستثمرون فيه باستمرار بناءً على أسعاره من حيث الارتفاع أو الانخفاض، فضلًا عن أن استقرار أسعاره حاليًا فرصة جيدة للمقبلين على الزواج.