بنكيران يهاجم لشكر بسبب ملتمس الرقابة ويصفه بمتسول المناصب
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
هاجم عبد الإله بنكيران، الأمين العام للعدالة والتنمية، إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، واصفا إياه ب"متسول المناصب"، موضحا سبب عدم انضمام "البيجيدي" لملتمس الرقابة لإسقاط الحكومة.
وقال بنكيران، خلال ندوة صحفية اليوم الثلاثاء بالرباط، أن الطرف الذي تقدم بملتمس الرقابة، لا يتميز بالمصداقية، في إشارة إلى لشكر، مضيفا أنه شارك البلوكاج ضد تشكيل حكومة عبد الإله بنكيران، وكان يتسول المناصب الحكومية، وبعد استبعاده منها، يرغب في تزعم المعارضة.
وتابع بنكيران "ملي باغي دير ملتمس الرقابة خاصك تجي للمعارضة"، مضيفا أن لشكر فضل تأسيس فريق المعارضة الاتحادية "باش يتميز علينا وعلى الحركة الشعبية وعلى التقدم والاشتراكية".
وتابع بنكيران إن حزبه تدارس ملتمس الرقابة، ووقف على أن الظروف غير مناسبة، مضيفا بالقول "راه غنكونو غير مهزلة ومبغيناش نتلطخو"، مبرزا أن حزبه ليس لديه أي مشاكل مع الاتحاديين بل مع زعيمهم (لشكر) .
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تبون يهاجم كاتباً جزائرياً: محتال وخائن
تناول الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون للمرة الأولى قضية الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، الموقوف منذ منتصف نوفمبر (تشرين الثاني)، واصفاً إياه بـ"المحتال.. المبعوث من فرنسا"، وذلك بحسب الموقع الإخباري "كل شيء عن الجزائر".
وفي خضم الحديث عن العلاقات المتدهورة مع فرنسا في خطاب ألقاه، الأحد، أمام البرلمان قال الرئيس الجزائري: "أرسلتم لنا خائنا لا يعرف أباه، ليقول لنا إن نصف الجزائر ملك لدولة أخرى".
وأوقِف مؤلف كتاب "2084: نهاية العالم" في 16 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي في مطار الجزائر العاصمة، ووُجهت إليه تهم بموجب المادة 87 مكرر من قانون العقوبات والتي تعدّ "فعلاً إرهابياً أو تخريبياً كل فعل يستهدف أمن الدولة، والوحدة الوطنية والسلامة الترابية، واستقرار المؤسسات وسيرها العادي".
وبحسب صحيفة "لوموند" الفرنسية، فإن السلطات الجزائرية انزعجت من تصريحات أدلى بها صنصال لموقع "فرونتيير" الإعلامي الفرنسي، قال فيها إن أراضي مغربية انتُزعت من المملكة، في ظل الاستعمار الفرنسي لصالح الجزائر.
وصنصال، البالغ 80 عاماً، والمولود من أم جزائرية وأب مغربي، وحصل على الجنسية الفرنسية في 2024، موجود منذ منتصف ديسمبر (كانون الأول) في وحدة علاج طبي.
كما هاجم الرئيس تبون، الذي أعيد انتخابه لولاية ثانية في سبتمبر (أيلول)، في خطابه أمام نواب المجلس الشعبي الوطني وأعضاء مجلس الأمة، فرنسا المستعمر السابق (1830-1962)، بحسب تصريحات نشرها موقع الرئاسة الجزائرية على فيسبوك.
وقال "من يقول تركنا الجزائر جنة، ليعلم أنه غداة الاستقلال 90% من الشعب الجزائري كان أمّياً، الاستعمار ترك الخراب في الجزائر".
وأضاف "عليهم الاعتراف بتقتيل وذبح الجزائريين، يدّعون الحضارة، وفي الوقت نفسه يفتخرون بسلب جماجم على أنها غنائم. نطالب بتنظيف النفايات النووية بمواقع تجاربها في صحرائنا" .