بنكيران يهاجم لشكر بسبب ملتمس الرقابة ويصفه بمتسول المناصب
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
هاجم عبد الإله بنكيران، الأمين العام للعدالة والتنمية، إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، واصفا إياه ب"متسول المناصب"، موضحا سبب عدم انضمام "البيجيدي" لملتمس الرقابة لإسقاط الحكومة.
وقال بنكيران، خلال ندوة صحفية اليوم الثلاثاء بالرباط، أن الطرف الذي تقدم بملتمس الرقابة، لا يتميز بالمصداقية، في إشارة إلى لشكر، مضيفا أنه شارك البلوكاج ضد تشكيل حكومة عبد الإله بنكيران، وكان يتسول المناصب الحكومية، وبعد استبعاده منها، يرغب في تزعم المعارضة.
وتابع بنكيران "ملي باغي دير ملتمس الرقابة خاصك تجي للمعارضة"، مضيفا أن لشكر فضل تأسيس فريق المعارضة الاتحادية "باش يتميز علينا وعلى الحركة الشعبية وعلى التقدم والاشتراكية".
وتابع بنكيران إن حزبه تدارس ملتمس الرقابة، ووقف على أن الظروف غير مناسبة، مضيفا بالقول "راه غنكونو غير مهزلة ومبغيناش نتلطخو"، مبرزا أن حزبه ليس لديه أي مشاكل مع الاتحاديين بل مع زعيمهم (لشكر) .
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة : العدو الصهيوني خلف دمارًا بغزة لم نشهده منذ الحرب العالمية الثانية
الثورة نت/.
أكد المقرر الأممي المعني بالحق في السكن، بالاكريشنان راجاجوبال، اليوم الخميس ، أن “إسرائيل” بارتكابها إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، “خلفت دمارا في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية”.
وقال راجاجوبال في تصريح صحفي: “الدمار في قطاع غزة “غير مسبوق من حيث نطاقه ووحشيته وتأثيره الهائل على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك”.
وأضاف: “الاحتلال الإسرائيلي دمر أكثر من 80% من المنازل في غزة بالكامل، و”هو ما لا يشبه ما حدث عندما جرى تدمير مدينة دريسدن الألمانية”.
وأوضح راجاجوبال “أن فلسطينيي غزة يواجهون تحديات ضخمة، مثل إنقاذ الأشياء الثمينة بين الأنقاض، وإزالة الحطام وإعادة بناء حياتهم”.
وتابع المقرر: “الأولوية في غزة الآن هي تقديم المساعدات الإنسانية حتى يتمكن الناس من العيش عند عودتهم”، مشدداً على الحاجة الملحة للوصول إلى المأوى في غزة”.
وبين “أنه عقب إقامة الفلسطينيين بغزة خيامهم ومنازلهم بفضل المساعدات، يجب وضع خطط إعادة الإعمار موضع التنفيذ”.
وأردف راجاجوبال: “يجب إزالة الركام في غزة أولا، في ظل خطورة وجود ذخائر غير منفجرة”.
وقال المقرر الأممي: “ما حدث في غزة هو إبادة جماعية حقيقية لأنه يخلق ظروفا تجعل الحياة مستحيلة وتجعل غزة غير صالحة للسكن”.
وأضاف: “إذا جعلت منطقة أو مكانا غير صالح للسكن للأشخاص الذين يعيشون فيه، فهذا في الواقع عمل من أعمال الإبادة الجماعية”.
وتابع بقوله: “وجود اتفاق لوقف إطلاق النار “لا يعني أن الإبادة الجماعية قد توقفت”.
وزاد قائلاً: “الإبادة الجماعية تستمر طالما أن غزة غير صالحة للعيش لشعبها، وطالما أن هناك ظروفاً قد تؤدي إلى القضاء على الشعب الفلسطيني بالكامل أو جزء منه”.