إدارة الأزمات.. الوعي وحسن التصرف
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
سالم بن سعيد الكلباني
لا شك أنَّ الوعي بمفهوم إدارة الأزمات وحسن التصرف في اتخاذ القرار المناسب له نتائج إيجابية على المجتمع والحد من العواقب غير الحميدة لا قدر الله، وإعطاء الأمور أهمية وحسب المعطيات والمؤشرات وترتيب الأولويات لتلك البيانات.
وتعد إدارة الأزمات من العمليات الحيوية التي يجب أن تكون موجودة في أي منظمة أو جهة حكومية أو غير حكومية.
وإدارة الأزمات عملية معقدة وتحتاج إلى تخطيط وتنظيم وتنفيذ فعال. ومن أهم عناصر إدارة الأزمات هو الوعي بالأزمة وفهم طبيعتها وتأثيرها على الأفراد والمجتمع. فالوعي يساعد في التعامل مع الأزمة بشكل أفضل واتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب.
ومن أجل تحقيق الوعي بإدارة الأزمات، يجب أن يتم توعية الأفراد والمجتمع بأهمية هذا المفهوم وكيفية التصرف في حالة وقوع أزمة. يمكن تحقيق ذلك من خلال حملات توعوية وتثقيفية تستهدف الجمهور بشكل عام والفئات المستهدفة بشكل خاص.
وختامًا.. إنَّ حكومتنا وباقي الجهات والأجهزة الأمنية والدفاع المدني ومركز الإنذار المبكر، كلهم يعملون خليةً واحدةً في تكثيف الوعي المجتمعي عبر مختلف وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي؛ لذلك نوجه لهم جميعًا الشكر والتقدير.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«أوقاف الشارقة» تشارك بمعرض مؤتمر «الوقف والمجتمع»
الشارقة: «الخليج»
شاركت دائرة الأوقاف بالشارقة في المعرض المصاحب لمؤتمر الوقف والمجتمع، الذي نظمته الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، يومي 15 و16 مارس الجاري، تزامناً مع استقبال العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، خلال شهر رمضان المبارك.
وتعكس هذه المشاركة التزام الدائرة بدعم قطاع الوقف وتعزيز دوره في التنمية المجتمعية، حيث تستعرض أحدث مشاريعها الوقفية ومبادراتها الابتكارية التي تواكب تطلعات الاستدامة وتحقق أثراً إيجابياً في مختلف القطاعات الحيوية.
كما تسعى الدائرة إلى توسيع نطاق الشراكات الاستراتيجية مع مختلف الجهات المعنية، انطلاقاً من رؤية الوقف كدعامة أساسية في مسيرة التنمية المستدامة، وركيزة لتعزيز قيم العطاء والتكافل والتعاون بين أفراد المجتمع.