مستغانم: الإطاحة بشبكة وطنية مختصة في النصب والاحتيال عبر الفايسبوك
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تمكنت عناصر فرقة مكافحة الجرائم السيبرانية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية مستغانم. من وضع حد لنشاط شبكة إجرامية مختصة في النصب والاحتيال عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك.
وتتكون الشبكة الإجرامية من 03 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 19 و 61 سنة. ينحدرون من عدة ولايات شرقية للبلاد .
القضية جاءت بناءا على شكوى تقدمت بها الضحية تفيذ تعرضها للنصب و الإحتيال عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
حيثيات القضية تعود الى تلقي شكوى من الضحية بخصوص تعرضها للنصب والإحتيال. بعدما قامت بالتواصل عبر الفايسبوك مع أحد الأشخاص الذي قام بنشر إعلان عن توظيف بإحدى المؤسسات العمومية بغية توظيفها. أين طلب منها السالف الذكر تزويده بكل البيانات الشخصية و البنكية (البطاقة الذهبية) الخاصة بها لتوافق على طلبه. بعدها ألح عليها من أجل منحه الرقم التسلسلي الوارد اليها عبر رسالة نصية قصد إدراجه في الموقع الالكتروني الخاص بالعمل حسب زعمه فأرسلته له.
لتتفاجأ بعدها بتلقي رسالة نصية من بريد الجزائر،مفادها أنه قد تم سحب مبلغ مالي قدره 193.249دج من حسابها البريدي الجاري عبر تطبيقة بريدي موب .
التحقيقات في القضية من طرف عناصر ذات الفرقة أفضى إلى تحديد هوية المشتبه فيه الرئيسي و شريكيه. اللذين ينحدرون من عدة ولايات شرقية للبلاد.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حزب الوعي: توافد المصريين أمام معبر رفح رسالة قوية برفض تصفية القضية الفلسطينية
شارك عادل زيدان، نائب رئيس حزب الوعي، في الوقفة التضامنية أمام معبر رفح اليوم، ضمن وفد من قيادات القوى السياسية والحزبية، لإعلان التضامن مع الشعب الفلسطيني ورفض محاولات التهجير التي يروج لها البعض.
وقال «زيدان» إنّ احتشاد المصريين أمام معبر رفح للتأكيد على دعم موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، في تصريحاته بشأن الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية والرافض لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، يمثل رسالة واضحة للعالم بأن مصر لن تقبل بأي شكل من الأشكال أي من المخططات الإسرائيلية الأمريكية الداعية لتصفية القضية الفلسطينية.
رفض مخططات التهجيرولفت إلى أن رفض مصر القاطع لمخططات التهجير ليس مجرد تعبير عن موقف وطني، بل هو دفاع عن الأمن القومي المصري ذاته، حيث إن أي تغيير ديموغرافي قسري في المنطقة من شأنه أن يهدد استقرار الإقليم ويخلق تداعيات كارثية تمتد آثارها إلى ما هو أبعد من الأراضي الفلسطينية.
وتابع: يتزامن هذا الموقف الحازم مع حراك سياسي وشعبي واسع النطاق في مصر، حيث انطلقت وقفات احتجاجية كبيرة وحاشدة أمام معبر رفح بمشاركة كافة الأحزاب والقوى السياسية، في مشهد يؤكد على الإجماع الوطني في رفض أي محاولات لترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة.
وأوضح أن هذا التحرك يعكس وحدة الموقف المصري بين القيادة السياسية والقوى المجتمعية، ويؤكد أن القضية الفلسطينية ليست مجرد ملف خارجي بالنسبة لمصر، بل هي جزء من الضمير الوطني الذي يرفض الظلم والتهجير القسري.
رفض تصفية القضية الفلسطينيةوأضاف أن الوقفات الجماهيرية تحمل رسالة واضحة للمجتمع الدولي، مفادها أن مصر لن تكون بأي حال من الأحوال طرفًا في أي ترتيبات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، وأنها ستظل ثابتة في موقفها الداعم للحق الفلسطيني المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.