عاجل : خمس دول عظمى تكثف تعزيزاتها العسكرية في الشرق الأوسط نحو حرب دولية وهذا ما يحدث الآن (تفاصيل خطيرة)
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
الجديد برس/
سارعت الدول الكبرى، الأربعاء، إلى تكثيف تحركاتها في #الشرق_الأوسط في ظل مساعي غربية لتنفيذ هجوم على إيران ما يشير إلى إمكانية انزلاق الوضع نحو #حرب_دولية.
وأعلنت #وزارة_الدفاع_الامريكية استكمال تعزيز منظوماتها الدفاعية في المنطقة بمنظومات جديدة ..
وتزامن الإعلان الأمريكي مع اظهار مواقع ملاحية تحركات مكثفة لطائرات شحن عسكري أمريكية بين إسرائيل وقطر والسعودية والامارات .
كما تأتي في اعقاب استدعاء الرئيس بايدن لرئيس الوزراء العراقي والرئيس المصري ناهيك عن اتصالات مكثفة أجراها وزير الخارجية والدفاع الامريكيان بنظرائهما في دول عربية وخليجية، أضف إلى ذلك اتصال بايدن وملك الأردن.
وتحتضن تلك الدول قواعد أمريكية .. ولم يتضح ما إذا كان تعزيزها بمنظومات دفاعية يعكس مخاوف أمريكية من رد إيراني أم نية للمشاركة بالهجوم الإسرائيلي المرتقب على إيران .. لكن الحراك الأمريكي المكثف دفع بأطراف دولية للدخول على خط المواجهة حيث حدثت تقارير إعلامية غربية بتوجيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتن البحرية الروسية بتعزيز بوارجها التي تم نشرها في الشرق الأوسط مؤخراً ببارجة جديدة مزودة بصواريخ فرط صوتية.
كما كشفت تلك المصادر مخاوف غربية – أمريكية من تزويد روسيا لإيران بمنظومات دفاع جوي .. والمخاوف الغربية تأتي عشية نشر مقاطع فيديو لأنظمة دفاع اس 300 الروسية ومنظومات أخرى يتم تحريكها لتأمين العاصمة الإيرانية طهران.
والتحرك الروسي يأتي غداة فشل مفاوضات أوروبية – صينية تهدف لمقايضة ايران بأوكرانيا.
وأفادت وسائل إعلام صينية بأن الرئيس شي بينغ أبلغ المستشار الألماني في ختام زيارته الأخيرة لبكين بأن الأمر لا يتعلق بطلب روسيا الاستسلام بل يتطلب مفاوضات مباشرة معها بشأن أوكرانيا.
وكان المستشار الألماني قصد اليومين الماضين الصين مع تصاعد وتيرة المخاوف من تصاعد الصراع الإقليمي في ظل سعي الغرب لحفظ ماء وجه الاحتلال برد على ايران.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
العُلا تستضيف أول “قمة لصنّاع المحتوى على الإنستغرام” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
تستضيف العُلا أول “قمة لصنّاع المحتوى على إنستغرام” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بتنظيم من شركة ميتا -في مجال التكنولوجيا-، وذلك بالشراكة مع الهيئة الملكية لمحافظة العُلا بالتعاون مع الهيئة السعودية للسياحة، وطيران الرياض، وذلك خلال الفترة من 20 إلى 22 أبريل.
وتُعدُّ هذه القمة الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تجمع نخبة من أبرز صنّاع المحتوى من مختلف أنحاء العالم، وتتضمن جلسات حوارية تفاعلية، وكلمات رئيسة، ونقاشات حول مستقبل صناعة المحتوى، مع استكشاف مواضيع مثل: وسائل التواصل الاجتماعي، والذكاء الاصطناعي، والمشهد الرقمي المتغير.
وتمثل هذه المجموعة المختارة من المبدعين نطاقًا عالميًا يضم أكثر من 231 مليون متابع، مما يُبرز الأهمية المتزايدة لصناعة المؤثرين في وجهات السفر اليوم.
وينتظر صنّاع المحتوى خلال القمّة برنامجًا غنيًّا من الجلسات المصمّمة بعناية؛ لتمكينهم من تطوير مهاراتهم، وتوسيع نطاق جمهورهم، وتعزيز تأثيرهم في المشهد الرقمي.
وتتركز إحدى المحاور الرئيسة على “Meta AI”،حيث سيُتاح للمشاركين استكشاف أحدث ما توصلت إليه هذه التقنية المتقدمة، ودورها في إعادة رسم مستقبل صناعة المحتوى، من خلال ابتكارات تُحدث نقلة نوعية في التفاعل والانتشار وسُبل تحقيق الدخل.
كما تتضمن القمة جلسات تسلط الضوء على كيفية الاستفادة المثلى من أدوات المنصات، وآخر التحديثات التقنية فيها، واستكشاف الفرص الجديدة في اقتصاد صنّاع المحتوى.
وتتيح الحوارات التفاعلية للمشاركين، الفرصة للتواصل بشكل مباشر مع مديري المنتجات في شركة ميتا من خلال النقاشات، في حين تُشجّع الجلسات المفتوحة على تبادل الخبرات وبناء علاقات تعاون قوية بين صنّاع المحتوى.
اقرأ أيضاًالمنوعات50 مليون مصري يمنحون بلادهم صدارة العرب في عالم السوشال ميديا
وتُعدُّ هذه القمة، فرصة استثنائية لاكتساب المعارف، والتواصل مع خبراء القطاع، والبقاء في طليعة المشهد الرقمي المتغيّر باستمرار.
وتسلط العُلا الضوء على رؤيتها الفريدة في الجمع بين حماية التراث الثقافي، وتبنّي الابتكار الرقمي، من خلال حوارات حول الحفاظ على التراث الثقافي في مواجهة التحول الرقمي السريع، وستكشف المناقشات كيفية تَشّكُل هوية الوجهة، من خلال المجتمعات والحرف اليدوية، ورواية القصص، مع استعراض المسؤولية المتزايدة لصانعيّ المحتوى في تعزيز الأصالة، وذلك في عالمٍ يقوده الذكاء الاصطناعي.
تُظهر العلا قدرتها الفريدة على التطور المستمر، مع الحفاظ على جذورها مدينة متجددة عبر الزمن، حيث يمضي التراث والابتكار قدمًا معًا.
وسيحظى صنّاع المحتوى على مدى أيام القمّة بتجربة وسط البيئة الطبيعية في العُلا وتراثها العريق الذي يمتد لأكثر من 200 ألف عام من التاريخ الإنساني، و7,000 عام من الحضارات المتواصلة، إلى جانب استكشاف معالمها الأثرية المميزة مثل موقع الحِجر، أول موقع سعودي يُدرج على قائمة التراث العالمي لليونسكو، والبلدة القديمة في العُلا، ومدرسة الديرة، التي تُعد مركزًا للحِرَف والثقافة والإبداع في حي الجديدة للفنون.