تشييع جثامين كوكبة من الشهداء ومناضلي الوطن
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
شُيعت بصنعاء اليوم جثامين كوكبة من الشهداء الذين استشهدوا وهم يؤدون واجبهم في جبهات الدفاع عن الوطن.
حيث تم تشييع جثامين الشهداء الرائد عبدالكريم علي صالح عايض، الرائد حميد عبد القادر يحيى عبدالله العائزي، النقيب وليد ناصر يحيى عبد الله العائزي، والملازم ثاني عبدالله ناصر يحيى عبدالله العائزي.
كما تم تشييع جثمان فقيد الوطن الشيخ مبارك ناصر حسن الزرعي أحد كبار مشايخ بني نوف بالجوف الذي انتقل إلى جوار ربه بعد حياة حافلة بالنضال وخدمة الوطن.
وأُقيمت لجثامين الشهداء والفقيد مراسم تشييع رسمية حضرها مدير أمن محافظة الجوف العميد محسن الشريف، ومساعد رئيس هيئة الأركان العميد داجي الوائلي، ومدير دائرة تقيم القوى البشرية، العميد الركن عبدالعزيز صلاح ورئيس تنظيم التصحيح الناصري مجاهد القهالي، وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية وزملاء وأقارب الشهداء والفقيد.
جرت مراسم تشييع جثامين الشهداء والفقيد بعد الصلاة عليهم في جامع الشعب بأمانة العاصمة، ليتم مواراتها الثرى كل في مسقط رأسه.
سبأ
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
مشاهد يحيى السنوار يفجر براكين الغضب في إسرائيل.. للحرية الحمراء باب
على مدار يومين اشتعلت مواقع السوشيال ميديا بمقطع فيديو نشرته الفصائل الفلسيطينية يظهر فيه الشهيد يحيى السنوار وهو يتحرك بين رجال المقاومة في رفح الفلسطينية، بالقرب من قوات الاحتلال الإسرائيلي التي كانت تنتشر في المدينة، حيث بدا السنوار وهو يلقي أبياتاً من قصيدة أحمد شوقي الشهيرة: «للحرية الحمراء باب»، بينما كان يحمل منظارًا عسكريًا في يده، وظهر وهو يتجول بملابس بسيطة بين المنازل التي دمرها القصف الإسرائيلي، في مشهد يعكس صمود المقاومة وسط الدمار الذي خلفه الاحتلال.
للحرية الحمراء باب لأحمد شوقيظهر السنوار في أحد المنازل المدمرة وهو يرفع من معنويات جنوده، ويلقي بيت شعري للحرية الحمراء باب لأحمد شوقي، حيث قال السنوار «وللحريّة الحمراء بابٌ. بكلِّ يَدٍ مضَرَّجَةٍ يُدقُّ».
أيها العرب اضيفوا في مناهجكم الدراسية سيرة البطل يحيى السنوار عسى أن ينالكم شرف المقاومة.#ما_خفي_اعظم pic.twitter.com/u2EDjcxwwP
— نحو الحرية (@hureyaksa) January 24, 2025حاول السنوار من خلال تلك الأبيات أن يوجه رسالة لرجاله وهو يرفع معنوياتهم القتالية، هذه المشاهد أشعلت غضب دولة الاحتلال الإسرائيلي التي رأت أن تلك المشاهد تزيد من شعبية السنوار، الذي ظهر في مقطع الفيديو وقد فقد الكثير من وزنه، وأنه يتحرك بين الأنقاض على عصا، ويضع غطاء على رأسه للإخفاء شخصيته، رغم تجاوزه عمر الـ60 بقليل.
يحيى السنوار يتجول في قطاع غزةوكشفت اللقطات أن يحيى السنوار كان يقاتل فوق الأرض ويقود بنفسه عمليات ضد قوات الاحتلال الإسرائيلية المتوغلة فى رفح ومناطق أخرى، على عكس الادعاءات الإسرائيلية التي روجت أنه يختبئ في الأنفاق.
وأظهر مقطع الفيديو المتداول ليحيى السنوار وهو يتجول بين رجال المقاومة الفلسطينية، وهو يرتدي جعبته العسكرية، ويضع وشاحا على رأسه، ويتكئ على عصا وهو يمشي بين الركام والمنازل التي دمرتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
كما ظهر السنوار وهو يجلس مع رفيقه محمود حمدان قائد الفصائل في تل السلطان والذي استشهد معه، وكانا يتناقشان في كيفية مواجهة قوات الاحتلال المنتشرة في المنطقة، ويهدد المواقع العسكرية المستهدفة.
هنا منزل سيد الطوفانوعلى أنقاض منزل يحيى السنوار، رفع الفلسطينيون لافته ضخمة تحمل صورة السنوار، وكتب عليها «سيد الطوفان»، وأضيف إليها دعاؤه الشهير.
كما عاد الغزاويون بالآلاف إلى المنزل الذي استشهد فيه السنوار في محاولة للعثور على العصا التي ألقاها على الطائرة الدرون التي كانت تستكشف المكان قبل استشهاده.