نجاح مسلسل فول آوت يعزز مبيعات سلسلة ألعاب فيديو شهيرة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أدى نجاح المسلسل الأميركي "فول آوت" (Fallout)، المقتبس من سلسلة ألعاب فيديو شهيرة، إلى زيادة مبيعات ألعاب السلسلة بعد سنوات عدة من إصدارها، بعد بدء عرضه الخميس الماضي عبر منصة " أمازون برايم".
وفي منشور الأحد الماضي عبر منصة "إكس"، أكّدت قاعدة بيانات "ستيم بي دي" أنّ لاعبي "فول آوت" زادوا أكثر من مرتين على منصة "ستيم" للألعاب عبر الإنترنت، بعد بدء عرض المسلسل.
Fallout has more than doubled its concurrent players on Steam with the release of the Fallout TV series. pic.twitter.com/eE0dQiYXQW
— SteamDB (@SteamDB) April 14, 2024
وفي يوم الاثنين الماضي، مارس أكثر من 130 ألف شخص ألعاب "فول آوت 76″ (2018)، و"فول آوت 4″ (2015)، و"فول آوت: نيو فيغاس" (2010) على منصة "ستيم"، مقارنة بأقل من 35 ألف لاعب قبل 5 أيام.
وتشير أرقام وفرتها شركة "ليير لايسنسينغ" لموقع "غيمز انداستري" البريطاني، إلى أنّ الإيرادات اليومية للعبة الهواتف المحمولة "فول آوت شيلتر" زادت 4 مرات، في حين وصلت السبت الماضي إلى نحو 80 ألف دولار، وارتفع معدّل تحميلها 3 مرات.
حقق "فول آوت"، الذي يصور عالما مستقبليا بعد 200 عام من حرب نووية عالمية، نجاحا كبيرا، وحصل على تقييم 93% في منصة "روتن توميتوز" المتخصصة في تقييمات الأفلام والمسلسلات.
وفي منشور عبر منصة "إكس" السبت الماضي، أشار الحساب الرسمي للمسلسل، الذي أنتجه مبتكرو "وست وورلد" (Westworld)، ومن بينهم جوناثن شقيق كريستوفر نولان، إلى أن العمل كان الأكثر مشاهدة في العالم عبر موقع الفيديو حسب الطلب "أمازون".
وشارك في هذا العمل مصمم ألعاب الفيديو تود هاورد، مبتكر "فول آوت 3" و"فول آوت 4″، وفريقه.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
انخفاض مبيعات المنازل الأميركية القائمة في اذار إلى أبطأ وتيرة منذ عام 2009
الاقتصاد نيوز - متابعة
انخفضت مبيعات المنازل القائمة في الولايات المتحدة خلال شهر آذار بنسبة 5.9% مقارنة بمستوياتها خلال شباط، لتصل إلى 4.02 مليون وحدة على أساس سنوي معدل موسمياً، وفقاً للرابطة الوطنية للوسطاء العقاريين. وهذا يعد أبطأ معدل مبيعات لشهر مارس منذ عام 2009.
وعلى أساس سنوي كانت المبيعات أقل بنسبة 2.4% مقارنة باذار من العام الماضي، بحسب شبكة CNBC.
انخفضت مبيعات المنازل القائمة في جميع المناطق الأميركية على أساس شهري، لكنها تراجعت بشكل حاد في الغرب، حيث هبطت بأكثر من 9%. وهي المنطقة الأغلى في البلاد. ومع ذلك، كان الغرب هو المنطقة الوحيدة التي شهدت ارتفاعاً في المبيعات على أساس سنوي، وذلك بفضل النشاط القوي في ولايات جبال روكي حيث ينمو سوق العمل بشكل قوي.
ويستند هذا الإحصاء إلى عمليات الإغلاق، وبالتالي من المرجح أن العقود الموقعة في شهري كانون الثاني وشباط، عندما كان متوسط معدل الفائدة على الرهن العقاري الثابت لأجل 30 عاماً يزيد عن 7%. لم ينخفض المعدل بشكل كبير عن 7% حتى 20 شباط، وفقاُ لصحيفة Mortgage News Daily.
من جانبه، قال كبير الاقتصاديين في الرابطة الوطنية للوسطاء العقاريين، لورانس يون: "ظلت عمليات شراء وبيع المنازل بطيئة في مارس بسبب تحديات القدرة على تحمل التكاليف المرتبطة بارتفاع معدلات الرهن العقاري".
وأضاف يون: "إن التنقل السكني، الذي يبلغ حالياً أدنى مستوياته التاريخية، يشير إلى احتمالية مقلقة لانخفاض التنقل الاقتصادي للمجتمع".
ويأتي انخفاض مبيعات المنازل على الرغم من الزيادة الحادة في العروض المتاحة. في نهاية اذار، كان هناك 1.33 مليون وحدة معروضة للبيع، بزيادة تقارب 20% عن اذار 2024. وبالمعدل الحالي للمبيعات، يعادل ذلك عرضاً لمدة أربعة أشهر، والذي لا يزال ضعيفاً. يُعتبر العرض لمدة ستة أشهر سوقاً متوازنة بين المشتري والبائع.
بدأت زيادة المخزون وتباطؤ المبيعات في تهدئة الأسعار. بلغ متوسط سعر المنزل الحالي المباع في مارس 403.7 ألف دولار. ويعد هذا أعلى رقم يُسجل لهذا الشهر على الإطلاق. لكن الزيادة السنوية لا تتجاوز 2.7% مقارنة بمارس 2024، وهو أبطأ نمو سنوي منذ آب، بعد أن بدأت وتيرة الارتفاع بالتراجع منذ كانون الأول.
وقال يون: "في تناقض صارخ مع أسواق الأسهم والسندات، تواصل ثروات الأسر في العقارات السكنية بلوغ آفاق جديدة".
وأضاف: "مع تقييم أصول عقارية بقيمة 52 تريليون دولار، وفقاً لبيانات تدفق الأموال الصادرة عن الاحتياطي الفدرالي، فإن كل نقطة مئوية من الارتفاع في أسعار المساكن تضيف أكثر من 500 مليار دولار إلى الميزانية العمومية للأسر".
وشكل المشترون لأول مرة 32% من السوق في آذار، وهي نفس النسبة المسجلة في ذلك الشهر من العام الماضي. وبلغت هذه النسبة تاريخياً حوالي 40%.
انخفضت المبيعات المسددة نقداً بالكامل إلى 26% من 28% في نفس الشهر من العام السابق، لكن حصة المستثمرين بقيت مستقرة عند 15% من إجمالي المبيعات.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام